هل تصطحب هاتفك إلى الحمام؟.. إليك ما قد يحدث لك
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
بات الهاتف المحمول جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية لا يمكن الاستغناء عنه أبداً، حتى أن الحاجة إليه أو إدمان استخدامه جعل بعض الأشخاص يدخلون هواتفهم المحولة إلى دورات المياه وحتى أن البعض بات يستخدمها هناك.
غير أن هذه العادة قد تكون خطيرة جداً أكثر مما نتوقع، فمن الممكن أن تعرض أصحابها للإصابة بعدة أمراض، كما يقول خبراء التعقيم.
ويؤكدون أن هذه الممارسات تعرض المستخدمين لجراثيم منها “السالمونيلا، E كولاي وC”.
ففي حال كنت تمسك بهاتفك المحمول، ثم ذهبت إلى دورة المياه لغسل يدك ثم أمسكت به مرة أخرى، فكل البكتيريا الملتصقة بهاتفك سوف تنتقل إلى يديك فوراً، ما يشكل خطورة على الصحة، وذلك وفق ما أورده موقع naija.
وقد حددت الدراسات أماكن وجود البكتيريا في الحمام: “توجد على أيدي الأبواب، وصنابير المياه، وعلى الأسطح، وستنتقل إلى الأشخاص بمجرد لمسها”.
هذا وينصح الأطباء بضرورة غسل اليدين وتعقيمهما لكي يتجنب الشخص الإصابة بالأمراض، وكذلك تعقيم هاتفه المحمول كل فترة.
كما حذر الدكتور رون كوتلر، مدير دراسات العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوين ماري في لندن، مستخدمي الهواتف المحمول من الدخول بها إلى دورات المياه، لأنها تنقل الفيروسات والتلوث، ويتوقف حجم الخطر على حسب دورة المياه نفسها، وهل هي صغيرة وملحقة بالمكتب أم كبيرة ويتردد عليها عدد كبير من الناس كمستشفى أو بنك.
وحذر كوتلر أيضاً من ترك فرشاة الأسنان بالقرب من المرحاض، لأنه في أثناء تدفق مياه الطرد فيمكن أن تنتقل مسافة 6 أقدام، من منبع تدفقها، كذلك لفة المناديل يجب أن تكون في رف بعيد، حتى لا تنقل البكتيريا والفيروسات.
وقد حدد العلماء أنواع البكتيريا الضارة التي من الممكن أن تكون موجودة في دورات المياه، مثل السالمونيلا وإي كولاي وسي ديفيسيل.
ولفتوا إلى أنها ربما تنتقل إلى الهاتف ثم إلى الشخص ذاته أو أصدقائه إذا قدم لهم الهاتف لرؤية أو قراءة شيء ما.
وبينت الأبحاث والدراسات أن هذا السلوك غير مستحب، ويشكل خطورة على الصحة، لذا ينصح بترك الهاتف خارج الحمام أو على الأقل تقليل عدد مرات الدخول به، إذا لم يكن في استطاعة الشخص الاستغناء عنه.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
وفد من وزارة الصحة يتفقد عددا من مستشفيات مطروح
استقبل الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح وفد من وزارة الصحة برئاسة الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة ،و الدكتور محمد زيدان مدير عام المجالس الطبية المتخصصة رئيس الادارة المركزية للشئون العلاجية ، والدكتور محمد الصدفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة ، وعدد من السادة اعضاء المكتب الفني بقطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة ، لتفقد مستشفيات المحافظة و لتقديم الدعم اللازم للمنشات الصحية بمطروح .
يأتي ذلك بالتزامن مع الطفرة الكبيرة التى تشهدها مستشفيات محافظة مطروح ، و تطور الاداء الفني و المهاري طبقا لمؤشرات التقييم ، و خاصة في ظل الدعم الكبير مؤخرا من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، و اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وكذلك مع تزايد اعداد الوافدين على المحافظة من المصريين ومختلف الجنسيات ؛ سواء للعمل في المشاريع الاستثمارية او للسياحة .
قام الوفد بالمرور على مستشفيات الحمام المركزى ، الضبعة المركزى، و رأس الحكمة للاغاثة و الطوارئ لبحث احتياجات المستشفيات من القوة البشرية ، والوقوف على المستوى التدريبي و المهاري للاطقم الطبية .
و عقد الوفد لقاءات منفردة مع السادة مديري المستشفيات و تم مراجعة موقف التشغيل و الاحتياجات ، و تم اتخاذ قرارات فورية لدعم المستشفيات بأطباء من محافظات اخري ، و كذلك بعض الحلول الابتكارية لاهم التحديات لتحقيق التميز .
وأشاد الوفد الوزاري باستحداث جراحات المخ والأعصاب بمستشفى الحمام المركزي ، و صدرت التوجيهات بتكويد المستشفي ضمن منظومة القضاء علي قوائم الانتظام ، مع امدادها بالالات المتخصصة في تلك الجراحات .
وأشاد الوفد ايضا بإرتفاع مستوى الخدمات الطبية المقدمة من خلال مستشفى الضبعة المركزى خلال الفترة القليلة الماضية واستحداث جراحات الوجه والفكين والتجميل
و قد اصدر رئيس القطاع توجيهاته بسرعه تدبير الارتباط المالي للبنود المستجدة بمبني سكن مستشفي الحمام ، و انهاء الاجراءات اللازمة لتسليم مبني العمليات الجديد بالتنسيق مع قطاع المشروعات بوزارة الصحة .
حضر اللقاء بمستشفي الضبعه النائب رزق علواني ، و الذي اشاد بدوره بارتفاع مستوي الاداء بمستشفي الضبعه علي مدار الشهر الماضي منذ بدايه الاصلاح الهيكلي بها ، و قام بعرض رؤيته ، و طلبات المواطنين نحو دعم المستشفي بخدمات مستحدثة اخري.