العراق وفرنسا يبحثان توقيع مذكرة تفاهم أمنية وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
بناءً على توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة في أهمية تطوير قدرات ومهارات قواتنا الأمنية وتكثيف الجهود في مجال التدريب، استقبل الفريق أول الركن د. قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، في مكتبه، اليوم الثلاثاء، مفتش الجيوش الفرنسية الفريق مارك اوليه ، وجرت مناقشة التمارين المشتركة التي تم إجراؤها لتطوير قابليات الوحدات الصحراوية العراقية، فضلاً عن الإمكانيات التي تتمتع بها قواتنا الأمنية.
كما جرى بحث آلية ومراحل توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين العراق وفرنسا على أن ترتكز على احترام سيادة العراق والاعتماد على قدراته والتعاون المستمر وفق متطلبات ورؤية الحكومة العراقية والقيادات الأمنية والتي ترتكز في بنودها أيضاً على تطوير قطعاتنا الأمنية والصنوف المهمة منها، خاصة القوة الجوية وطيران الجيش والقوات الخاصة، فضلاً عن إنهاء الاعتماد على قوات التحالف الدولي والاعتماد بشكل كامل على إمكانيات وخبرات وقدرات القوات الأمنية العراقية بجميع صنوفها.
وناقش السيد نائب قائد العمليات المشتركة مع ضيفه التمارين المشتركة بين القوة الجوية لكلا البلدين وتحقيق المصالح المتبادلة.
وقدم السيد النائب شكره وتقديره للجهود التي بذلتها القوات الفرنسية ودعمها للقطعات الأمنية خاصة خلال مكافحة الإرهاب.
من جانبه، أثنى مفتش الجيوش الفرنسية على التطور الحاصل في العمل الأمني العراقي وما يتم تنفيذه من عمليات أمنية لتعزيز الاستقرار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة في القدس.. تقييد وصول الفلسطينيين وتعزيز الانتشار العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت الشرطة الإسرائيلية وجودها في مدينة القدس ومحيطها، حيث نشرت آلاف العناصر الأمنية خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في ظل ما وصفته بـ"التهديدات القائمة".
وأفادت الشرطة بأنها تجري عمليات تفتيش دقيقة في مختلف أنحاء المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
قيود مشددة على دخول الفلسطينيينومنذ بداية شهر رمضان، فرضت إسرائيل قيودًا صارمة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. وشملت هذه القيود:
تعزيز القوات العسكرية على المعابر المؤدية إلى المدينة.
التدقيق في هويات الفلسطينيين قبل السماح لهم بالدخول.
منع البعض من العبور بحجة عدم حصولهم على تصاريح خاصة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل توتر متصاعد، وسط انتقادات من مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، حيث يُنظر إليها على أنها عرقلة لحرية العبادة خلال شهر رمضان المبارك.