أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – تعرضت المغنية البريطانية أديل لبعض الانتقادات على صفحتها على “إنستغرام” بسبب اختيارها لفستان من دار فالنتين يوداشكين للأزياء على خلفية الصراع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق كانت الخدمة الصحفية لدار الأزياء قد أشارت لوكالة “نوفوستي” الروسية إلى أنهم صمموا فستانا للمغنية أديل لتحضر فيه حفلا موسيقيا في لاس فيغاس، مساء الأحد الماضي، وبعد ظهور الفنانة بالفستان المذكور تعرضت لانتقادات عبر صفحتها على “إنستغرام” من بعض المناهضين للموقف الروسي بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وعلق أحد المستخدمين على صفحة الفنانة بالقول:”مصمم روسي؟ أديل، أنت من أعظم المغنيات، لكن هل تفهمين ما الذي تدعمينه بارتداء هذا الفستان؟”.
لقطة للمغنية أديل خلال حفل موسيقي في لاس فيغاسوسأل أحد المستخدمين الفنانة عبر صفحتها أيضا عما إذا كانت تحب ارتداء فستان من تصميم “الرجل الذي صنع الزي العسكري الروسي”، فيما سأل شخص آخر الفنانة إذا كانت “تمول” الحرب على أوكرانيا، إذ كتبت مثل هذه التعليقات باللغة الأوكرانية.
وبالرغم من بعض الانتقادات السلبية إلا أن بعض معجبي الفنانة قرروا الإشادة بالفستان المذكور، دون الإشارة إلى علاقته بروسيا.
وفالنتين يوداشكين هو مصمم أزياء روسي شهير ولد في قرية باكوفكا بضواحي موسكو عام 1963، وعام 1987 صمم مجموعته الأولى من الأزياء، وعرضت هذه المجموعة في باريس عام 1991، وفي نفس السنة تأسست دار الأزياء Valentin Yudashkin، ليصبح المصمم أول مصمم روسي يتم قبوله في نقابة الأزياء الراقية في باريس، ومنذ ذلك الحين باتت مجموعاته من الأزياء الراقية التي تصممه داره تعرض في أسابيع الموضة في باريس وميلانو وموسكو، وعام 2005 حصل يوداشكين على لقب “فنان الشعب في الاتحاد الروسي”، وتوفي في 2 مايو 2023 بعد صراع طويل مع المرض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أنباء عن قبول واشنطن استخدام أوكرانيا أسلحتها لضرب العمق الروسي
قالت 3 مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأميركية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ فبراير/شباط 2022.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضربات الجوية الروسية الكبرى على أوكرانيا اليوم الأحد أظهرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى السلام.
وأشار مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى". وبذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا.
وهزت اليوم انفجارات عدة العاصمة الأوكرانية كييف ومدنا أخرى، حيث أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا أن بلاده "تتعرض لإحدى أوسع الهجمات الجوية الروسية، بعد استهداف منشآت للطاقة في البلاد".
كما قالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على أهداف في أنحاء عدة من البلاد.
شولتس: المحادثة مع بوتين كانت ضرورية لتبديد أي أوهام بشأن تخلي الغرب عن دعم أوكرانيا (رويترز) تبديد الأوهاممن ناحية أخرى، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي لم تكشف عن أي مؤشرات على تغيير في طريقة تفكيره في الحرب، مدافعا عن قراره بالتواصل معه رغم تعرضه لانتقادات حادة.
وفي حديثه بمطار برلين اليوم -قبل مغادرته لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل- ذكر شولتس أن محادثته مع بوتين كانت ضرورية لتبديد أي أوهام قد تكون لدى الرئيس الروسي بشأن تخلي الغرب عن دعمه لأوكرانيا.
وقال المستشار الألماني إنه يرى عدم تواصل أي زعيم أوروبي مع بوتين في وقت تتواصل فيه واشنطن بشكل متكرر معه ليس بالأمر الصائب، في إشارة إلى العودة القريبة لدونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
وأضاف للصحفيين "كانت المحادثة مفصلة للغاية لكنها أسهمت في إدراك أمر وهو أن آراء الرئيس الروسي بشأن الحرب لم تشهد تغيرا يذكر.. وهذا ليس نبأ جيدا".
مخاوف من هجوميشار إلى أن أوكرانيا تخضع للتحذيرات من الضربات والقصف منذ أسابيع خشية هجوم روسي صاروخي كبير مع اقتراب الشتاء.
واستهدفت هجمات سابقة شبكة الكهرباء مما تسبب في انقطاع واسع النطاق للخدمة.
وتواجه القوات المسلحة الأوكرانية مهمة هائلة في الأيام والأسابيع المقبلة، حيث يتشكل هجوم مضاد من قبل موسكو في منطقة كورسك غربي روسيا، التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئيا، فيما يعاني الجنود الأوكرانيون في الشرق قرب حافة إقليم دونباس من المزيد من الانتكاسات في شكل خسائر إقليمية.
وقال خبراء عسكريون غربيون وأوكرانيون، إن روسيا حشدت بالفعل نحو 50 ألف جندي للهجوم المضاد في كورسك، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف مقاتل من كوريا الشمالية.