تحدث وليد البطوطي، الخبير السياحي، عن إقبال المواطنين على المحميات الطبيعية، مشددًا على أن الإقبال على زيارة المحميات الطبيعية زاد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بسبب وعي المواطنين من لديهم الإمكانية للسفر أو من ليس لديهم إمكانية للسفر، مشددًا على أن الدولة المصرية بدأت تعمل على توفير الخدمات بالمحميات الطبيعية لتصبح مستعدة لاستقبال أكبر عدد من الزوار.

الإقبال على زيارة المحميات الطبيعية

وأضاف "البطوطي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه في الأونة الاخيرة كان هناك عدم السفر في فترات انتشار فيروس كورونا وبعدها الأحوال الاقتصادية جعلت من السفر صعوبة كبيرة وبالإضافة إلى أن الكثير من المواطنين الذين كانوا يقضون الإجازات خارج مصر اكتشفوا أن الشواطئ المصرية تضاهي الشواطئ في دول العالم، والذي كان ينقصنا فقط هي الخدمات التي كانت موجودة على الشواطئ.

 

وشدد على أن المحميات الطبيعية في مصر جميلة للغاية، موضحًا أنه يمكن للأشخاص قضاء أوقات الأعياد والمناسبات بها كرحلة من خلال زيارة يوم أو عدة أيام، مؤكدًا أن الأشخاص الذين ليس لديهم إمكانية اقتصادية قوية للسفر، يستطيعون أن يذهبوا رحلة كسياحة اليوم الواحد في هذه المحميات.

 

وأوضح أن كل هذه المقومات التي وفرتها الدولة لتعزيز المحميات الطبيعية تشجع المواطنين على السياحة الداخلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك الكثير من الجزر على سواحل البحر الأحمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحميات المحميات الطبيعية الزوار الخبير السياحي الشواطئ المصرية كورونا المحمیات الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

تدهور المستوى المعيشي في المغرب بسبب الغلاء.. خبير يدعو لتعزيز الإنتاج المحلي لمواجهة ارتفاع الأسعار

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

يُعتبر تدهور الأوضاع المعيشية في المغرب من القضايا الملحة التي تثير قلق المجتمع والمراقبين. ففي ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة، يواجه المواطنون صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل السكن والغذاء والصحة، وتتفاقم هذه الأزمات نتيجة لارتفاع معدلات البطالة، وزيادة تكاليف المعيشة، ونقص الخدمات العامة الجيدة.

وفي الوقت الذي تتعدد تأثيرات ارتفاع الأسعار على المواطنين، حيث تزداد ضغوط المعيشة، خاصة على الأسر ذات الدخل المحدود، تؤدي هذه الزيادات إلى تراجع القوة الشرائية، مما يسبب قلقًا اجتماعيًا متزايدًا.

وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد أوضحت في بيان، اطلعت عليه "أخبارنا"، أنه بخصوص مستوى المعيشة، أفادت 82.6 بالمئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها بـ"تدهور" مستوى معيشتها خلال الـ12 شهرا السابقة للاستطلاع.

 كما كشفت أن 55.8 بالمئة من الأسر المغربية تعتبر أن دخلها يغطي إنفاقها، وأضافت أن 42.1 بالمئة من الأسر أكدت أنها لجأت إلى الاستدانة من أجل تلبية متطلباتها الحياتية، كما أن 96.4 بالمئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها أكدت أن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعا.

وحول هذا التدهور في الظروف المعيشية للمغاربة، قال الدكتور اسماعيل بلفقي، المتخصص في قانون الاستهلاك، ورئيس جمعية الجيل الجديد لحماية المستهلك، في تصريح ل"أخبارنا"، أن ارتفاع الأسعار في المغرب، "كما هو الحال في العديد من الدول،  يُعتبر نتيجة لتداخل عدة عوامل اقتصادية محلية ودولية، هذه العوامل يأتي على راسها التضخم العالمي. مؤكدا من جهة أخرى، أنه "تشكل هذه الزيادات في الأسعار عبئًا على المواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط، حيث تؤثر على قدرتهم الشرائية وتزيد من صعوبة تلبية احتياجاتهم اليومية". 

واسترسل الباحث ورئيس الجمعية قائلا، "يمكن السيطرة على ارتفاع الأسعار عبر العمل على تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين السياسات الفلاحية، وتفعيل برامج دعم الفئات المتضررة، التي أخذ فيها المغرب خطوات مهمة".

ليشير في ختام تصريحه، إلى أن "مسألة تشديد المراقبة على الأسعار، يمكن أن تكون جزءًا من الحل لمشكلة ارتفاع الأسعار، لكنها ليست حلاً جذريا، فهذه الإجراءات قد تكون فعّالة في حالات معينة، مثل مكافحة الاحتكار أو الممارسات التجارية غير القانونية".

مقالات مشابهة

  • تدهور المستوى المعيشي في المغرب بسبب الغلاء.. خبير يدعو لتعزيز الإنتاج المحلي لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • غرق طفل تعزي في عدن وسط دعوات لتشديد الرقابة على الشواطئ
  • صور| 270 ألف مستهدف.. "رايتك بيضاء" حملة لتعزيز الرضاعة الطبيعية بالشرقية
  • تأجيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى إسرائيل بسبب التصعيد على الحدود الشمالية
  • تغيير جذري في خريف 2024.. أمطار وسيول وعواصف أعلى من المعدلات الطبيعية
  • خبير يكشف دلالة زيارة بلينكن إلى مصر
  • جوارديولا: الإنتر يتميز بالقوة البدينة.. لديهم سومر وباستوني
  • متى تنبغي زيارة الطبيب بسبب الشخير؟
  • إبراهيم عيسى: عقيدة جيش إسرائيل الوحشية.. وقتل الأطفال لديهم منهج
  • محاضرة توعوية حول أهمية المحميات بالظاهرة والبريمي