رونالدو يقود حلم البرتغال في رقصته الأخيرة و تركيا تواجه جورجيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يقود النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، اليوم الثلاثاء، أحلام منتخب بلاده، في آخر مشاركة له في منافسة كأس أمم أوروبا، عند مواجهة منتخب جمهورية التشيك.
في إطار مواجهة الجولة الأولى، للمجموعة السادسة، لبطولة كأس أمم أوروبا 2024، بداية من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي. وهي المواجهة التي سيحتضنها ملعب “ريد بول أرينا”، بمدينة لايبزيغ الألمانية.
ولحساب ذات المجموعة، سيستهل المنتخب التركي، مشواره في هذه البطولة، بمواجهة المنتخب الجورجي، صاحب أول مشاركة في تاريخه في هذه البطولة. وستجرى هذه المواجهة، بملعب “سيغنال إيدونا بارك”، بمدينة دورتموند، بداية من الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي، وبإدارة الحكم الأرجنتيني، فاكوندو تيللو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غدًا .. أحمر الناشئين يواجه إيران في لقاء الفرصة الأخيرة
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين غدًا الثلاثاء مواجهة حاسمة حينما يلتقي المنتخب الإيراني الساعة التاسعة والربع مساءً بتوقيت مسقط على أرضية استاد الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة في الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة بكأس أمم آسيا دون 17 عامًا والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.
مواجهة غدًا يجب على الأحمر تجنّب الخسارة في المقام الأول من أجل إبقاء حظوظه في التأهل قبل مواجهة كوريا الشمالية في ختام مباريات دور المجموعات بالجولة الثالثة.
الأحمر يُدرك أن مهمته ليست سهلة ولكنه أمام حتمية النقاط الثلاث أو الخروج بنقطة على أقل تقدير خاصة في ظل تعادل إيران وكوريا الشمالية في الجولة الأولى وخسارة المنتخب أمام طاجيكستان في الجولة ذاتها، وخروج المنتخب غدًا بخسارة ثانية هذا يعني تلاشي حظوظه بشكل نهائي في التأهل حيث تنص لوائح البطولة على اللجوء للمواجهات المباشرة في حال التعادل بين منتخبين وأكثر ثم اللجوء لفارق الأهداف ويعد ذلك المنتخب الأكثر تسجيلا، وبات المنتخب غدًا مطالبا بالفوز على المنتخب الإيراني المصنف الأول في هذه المجموعة قبل مواجهة منتخب كوريا الشمالية الذي لا يقل شأنا عن المنتخبات الأخرى خاصة أنه فرض التعادل الإيجابي على إيران في الجولة الأولى وقدّم مستوى تنافسيا قويا طوال مجريات المباراة.
مدرب منتخبنا أنور الحبسي والذي اعترف بأحقية المنتخب الطاجيكي بالفوز خاصة بعدما سيطر المنافس على وسط الملعب بنسبة 60٪ ومرر 438 تمريرة مقابل 279 للأحمر والذي سدد فقط، سارع لتهيئة اللاعبين لمباراة يوم غد من خلال حصة استشفائية مساء الأحد قبل أن يُجري حصته الأخيرة مساء اليوم الاثنين من أجل مواجهة صعبة لإنقاذ المنتخب من خطر الخروج المبكر من البطولة، بينما على الجانب الآخر لم يكن مدرب المنتخب الإيراني عباس شامانيان راضيًا بعد التعادل مع كوريا الشمالية خاصة أنه المنتخب ذاته الذي خسر أمامه برباعية مقابل هدف وحيد في التصفيات، حيث قال: بشكل عام، قدّم لاعبو فريقي أداء جيدا، وبالطبع كانت هناك بعض نقاط ضعف، ولكن تجب معالجتها في المباراة المقبلة أمام عُمان، وسوف نتحسن بالتأكيد مباراة بعد مباراة، ولم يكن لدى اللاعبين الخبرة في اللعب بهذا المستوى، وهذا بالتأكيد سيساعدنا في المباريات المستقبلية.
وأضاف: يجب علينا أن نتحسن أكثر في النواحي الهجومية قبل مواجهة المنتخب العُماني وسنعمل في التدريبات بشكل أكبر على التركيز عليها، وسيطرت كوريا الشمالية خلال لقائها أمام إيران بنسبة 70٪ وسددت على المرمى الإيراني 19 مرة مقابل 6 فقط للمنافس ومرر لاعبوها الكرة 583 مرة مقابل 215 لإيران.
ولعب منتخبنا وإيران من قبل مرات عديدة في كأس أمم آسيا للناشئين آخرها في نسخة 2010 في أوزبكستان حيث فازت إيران حينها على الأحمر 5-1 ولكن كلا المنتخبين خرجا من دور المجموعات مقابل تأهل كوريا الشمالية وسوريا، وفي نسخة فيتنام 2000 فازت إيران على منتخبنا بهدفين لهدف في دور المجموعات ولكن في النهائي رد الأحمر الصاع صاعين وتمكن من الفوز بهدف نظيف ليحقق حينها لقبه الثاني بعد نسخة تايلاند 1996.