بعد 43 عاماً في السجن.. إلغاء إدانة امرأة بجناية القتل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حُكم على ساندرا هيمي بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل العمد، التي ارتكبت في عام 1980. وأُطلق سراحها أخيرًا بعد 43 عامًا في السجن.
واتهمت ساندرا بقتل باتريشيا جيشكي، أمينة مكتبة تبلغ من العمر 31 عامًا. وقد أُدينت ساندرا هيمي وسُجنت بعد ذلك بهذه الجريمة. التي لم تعترف بها إلا تحت الضغط والتهديد بعقوبة الإعدام، حسبما أوضح محاموها لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس.
والدليل الوحيد الذي يربط المرأة بجريمة القتل هو التصريحات “المتناقضة للغاية” و”المستحيلة من الناحية الواقعية”. التي أدلت بها أمام المحققين عندما كانت مريضة في مستشفى للأمراض النفسية.
وأوضح المحامون أنه عندما تم استجوابها لأول مرة، كانت ساندرا هيم مقيدة بأصفاد جلدية .وتم تخديرها بشدة لدرجة أنها “لم تكن قادرة على رفع رأسها”. أو “التعبير عن أي شيء يتجاوز الردود الأحادية المقطع”.
وألغى القاضي رايان هورسمان، رئيس مقاطعة ليفينغستون، الحكم في النهاية وطالب بالإفراج عن ساندرا هيمي. في غضون 30 يومًا ما لم يحاكمها المدعون مرة أخرى.
ووفقًا لمحامي ساندرا هيمي، أشارت الأدلة إلى مايكل هولمان. وهو ضابط شرطة يبلغ من العمر 22 عامًا في ذلك الوقت. وتم التحقيق معه بتهمة الاحتيال والسطو على التأمين، وتم سجنه لاحقًا.
ومن بين المشتبه بهم، تم استجواب مايكل هولمان مرة واحدة. وقال للمحققين إنه استخدم بطاقة ائتمان باتريشيا جيشكي بعد العثور على محفظة في حفرة.
وشوهدت شاحنته أيضًا في منطقة القتل ولم يتسن التأكد من العذر الذي قدمه عن سبب وجوده في مكان قريب.
كما تم العثور بحوزة مايكل هولمان على زوج من الأقراط الذهبية على شكل حدوة حصان تعرف عليها والد الضحية. وعلى الرغم من عناصر التجريم هذه، فقد أُغلق التحقيق أخيرًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟
ومتى نتوقف عن قتل اخواننا واخواتنا فى الوطن الواحد ؟ ومتى نوقف هدم وطننا وتشريد اهلنا ؟ ومتى نتعقل ؟ والله الواحد يصحى من الصبح فيجد اخبار القتل والذبح والدماء التى تسيل وبين الاخوه وابناء الوطن الواحد فيصدم ويحس بالألم ويتمزق ونفسه تتسدد من الحياه .
فهؤلاء الذين يقتلون هم اخواننا واخواتنا والذين ينزفون ايضاً هم اخواننا فى الوطن الواحد والذى يتمزق هو وطننا والذى يهدم ويتدمر هى اسواقنا ومنازلنا والتى تنهب هى ثرواتنا !! فمتى نتعقل ؟ ومتى نفيق من هذا التوهان والضياع ؟! والذين يشجعون هذا او ذاك فهذه ليست مباراة كرة قدم هذا قتل وذبح وتشريد وتدمير وهدم للوطن فمتى تعقلوا يابرهان وياحميدتى وتثوبوا لرشدكم وتتركوا هدم وطنكم وقتل مواطنيكم واخوانكم فى الوطن الواحد وتشريدهم وتمزيق وطنكم ومتى تستمعون لصوت العقل وتوقفوا هذه الحرب العبثيه وسفك الدماء ؟؟والى متى تستمعون للصوت الاجنبى الذى يمدكم بادوات القتل لان الاجنبى مصلحته فى هذه الحرب هدم وطننا ليمتص خيرات وثروات بلادنا ويتمدد فى وطننا الشاسع الملى بالخيرات والثروات فهل تسمعونى يابرهان وياحميدتى ؟؟ وهل تسمعون نداء العقل ؟ واخشى ان اكون احرث فى البحر .
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com