وكيل مطرانية كفر الشيخ: "من محبة الله لنا أعطانا صوت الضمير ووصاياه المكتوبة"
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، انه من محبة الله لنا ونحن في مدة غربتنا علي الأرض ، أعطانا صوت الضمير ووصاياه المكتوبة ، وسكني الروح القدس في داخلنا وأيضا من محبته عين لنا الملاك الحارك ليحمينا ويحرسنا .
وأضاف “بسطوروس” حسب ما نشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بان داود المرنم كان يعرف هذه الحقيقة ويتغني بها “لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك، على الأيدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك” مز 91 .
وتابع القمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، : غدا عيد الملاك ميخائيل ، مهنئأ الجميع قائلا: “كل عام وأنتم في نعمة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمص بطرس بطرس بسطوروس محبة الله الأرض الروح القدس عيد الملاك ميخائيل
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن محبة النبي محمد ﷺ لأمته ليست مجرد كلمات تروى، بل هي واقع حي وعهد ممتد بينه وبين أمته، مستشهداً بقوله تعالى: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.
وأوضح الورداني خلال حلقة برنامج «مدارسة مع الرسول»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن هذه الآية ليست مجرد وصف، بل هي مرآة تعكس مكانة الأمة في قلب النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن كل ألم يمر به الإنسان، وكل هم يثقله، هو أمر عزيز على قلب النبي، فهو لم يكن يقبل أن يرى أمته تائهة أو حزينة، بل كان حريصًا عليها حرصًا يملأ كيانه.
وأضاف أن النبي ﷺ لم يكن فقط يتمنى الخير لأمته، بل كان ينتظر عودتهم إلى الطريق الصحيح، ويخاف عليهم من أي خطوة خاطئة، مستشهداً بالموقف الذي بكى فيه النبي ﷺ من أجل أمته قائلاً: «اللهم أمتي أمتي»، وكان رد الله سبحانه وتعالى عليه وعدًا مطلقًا: «إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك».
وأكد الورداني أن هذه المحبة ليست مشروطة، ولم تكن بسبب استحقاق الأمة، بل لأنها رحمة وضعها الله في قلب النبي ﷺ، ليكون نورًا وهدايةً للعالمين. وأوضح أن النبي لم يكن يطلب لنفسه شيئًا، بل كان يسهر الليل باكيًا من أجل أمته، داعيًا لهم بالهداية والرحمة، مضيفًا: «لم يكن النبي ﷺ يرضى أن يكون وحده في الجنة، بل أراد أن تكون أمته معه، وهذا هو الحب الأعظم الذي يحيط بنا حتى ونحن غافلون».