فنان مصري كبير يحذر من “مؤامرة تستهدف الثقافة المصرية”
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
مصر – أكد الفنان المصري الكبير أحمد ماهر، إن “كل القوى تتصارع على إفراغ الشخصية المصرية من محتواها”، موضحا أن “هناك مؤامرة على الثقافة المصرية”.
وكشف الفنان المصري الكبير أحمد ماهر، عن ندرة ظهوره الفني خلال الفترة الأخيرة، بعيدا عن مشاركته في مسلسل “صيد العقارب” الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
وقال الفنان أحمد ماهر: “الإشكالية أنه بعد أكل حلوى المارون جلاسيه والتفاح من الصعب أن أميل على الـ”مش”، الكتابة اليوم متدنية وهناك أعمال تتدنى إلى حد السذاجة، ونرى فنانين لم يتربوا فنيا قدموا من السقاطة التي تسمى بمسرح مصر”.
وأكد أحمد ماهر خلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية: “كل القوى تتصارع على إفراغ الشخصية المصرية من محتواها بدليل أن الأغنية ذبحت والفيلم ضُيع، والقلعة الباقية هي المسرح والفنون الشعبية والبالية والسيرك وفيما عدا ذلك لا يوجد ثقافة”.
كما أضاف الفنان المصري: “المؤامرة قائمة، وترجم لي ما الذي يعنيه تكريم حمو بيكا ومن على شاكلته في السعودية ورموز الفن المصري الحقيقي تغيب، حتى يقال في النهاية أن هذا هو مستوى الفن المصري”.
وأوضح: “نحن مستهدفون وهناك حقد علينا وغل من أننا أرض الحضارة والثقافة والنيل والأزهر، الإسلام نزل في السعودية، ومصر هي من قامت بنشره في العالم أجمع”.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.