تضامن دولي واسع مع فلسطين خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
فشل كيان الاحتلال الإسرائيلي في الحصول على عضوية لجنة الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للدورة 2025/2028 بعدم حصوله على الأصوات الكافية في الانتخابات التي جرت قبل أيام على هامش الدورة الـ 17 التي عقدت في نيويورك.
وشهد المؤتمر تضامناً دولياً كبيراً مع فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أكدت خطابات ممثلي الدول المشاركة على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والالتزام ببنود الاتفاقية التي تطالب بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة الذين هم من ضمن الفئات الأكثر تضرراً جراء الحرب.
يذكر أن المحور الرئيسي لأعمال الدورة الـ 17 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة في نيويورك دار حول إعادة التفكير في إدراج الإعاقة بالمنعطف الدولي الحالي وقبل قمة المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي اتفاقية ملزمة قانوناً ودخلت حيّز التنفيذ في الـ 3 من أيار 2008، وانضمت إليها 190 دولة وتمثل أساساً للجهود الرامية إلى تعزيز وحماية وضمان التمتع الكامل والمتساوي بجميع حقوق الإنسان بالنسبة لكل الناس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتفاقیة حقوق ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
ألقت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت الوزيرة على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.وأكدت أن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أول عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة.واستعرضت استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة «محمد بن زايد للماء»، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وتابعت: «تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة «لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي».وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت الضحاك: «ستركز الإمارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي».وأضافت: «نؤكد التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب».
واختتمت الضحاك كلمتها قائلة: «لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً».