مدير مشروع “مسام”: كمية الألغام المزروعة في اليمن تستدعي عملا أكثر جدية وصرامة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام، أسامة القصيبي إن اليمن يواجه أزمة كبيرة نتيجة كثافة الألغام المزروعة.
وقال في إيجاز صحفي إن كمية الألغام المزروعة في اليمن تستدعي عملا أكثر جدية وصرامة من قبل المجتمع الدولي، خصوصا أنه لا توجد أي مؤشرات تلوح في الأفق للحد من هذه المأساة على المدى القريب.
وأفاد أن زراعة الألغام في اليمن كارثة الإنسانية، في ظل إصرار الجماعة الحوثية على استهداف الإنسان اليمني من خلال زراعة الألغام بكافة أشكالها وأحجامها في مختلف المناطق، ومن دون مراعاة لقواعد القانون الدولي الإنساني في هذا الشأن.
وأوضح أن مشروع «مسام» تمكن من إزالة أكثر من 400 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير متفجرة، منذ بداية أعمال المشروع في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وتنوعت بين «ألغام مضادة للأفراد وأخرى مضادة للدبابات» إلى جانب عدد كبير من الذخائر غير المنفجرة، وعدد أكبر من العبوات الناسفة.
وتوقع القصيبي أن تستغرق عملية تطهير الأراضي اليمنية في المحافظات المحررة من الألغام 10 سنوات أخرى في حال توفر التمويل والمعلومات للفرق التي ستستمر بالعمل، مفيدا في هذا السياق، عن البدء في تدريب وتجهيز فرق يمنية تمت الاستعانة بها من البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام للقيام بعملية نزع الألغام خلال الفترة القادمة، إذ سيتمثل دور «مسام» في التوجيه والإشراف على تلك الفرق.
وقال: «على المدى الطويل، اليمنيون هم من سيبقون في اليمن لمواصلة العمل بها».
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام اليمن مشروع مسام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قبل أقل من شهر على انطلاق “كوب 16 الرياض”.. المملكة تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي
وجهت المملكة العربية السعودية نداء إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.
وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16 الرياض”؛ إذ تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.
وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو تريليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.
وستسعى رئاسة المملكة بالنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى زيادة عدد البلدان الموقعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.
وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت الإمكانات اللوجستية كافة للمساعدة على التغلب على هذه التحديات؛ إذ سيكون “كوب 16” الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تقيم منطقة خضراء، وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية، وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.