كيف ساعدت الروبوتات الحجاج في أداء فريضة الحج ؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن مساهمة الذكاء الاصطناعي في تيسير موسم الحج، موضحا أن هذا العام شهد المعنى الحرفي لاستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعى يسهم فى نجاح موسم الحج فى السعودية عاصي الحلاني يستخدم الذكاء الاصطناعي في كليب العين عليه استخدام الروبوتات الذكيةوأضاف “طارق” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن هذا ظهر من خلال استخدام الروبوتات الذكية التي تتحدث بـ 11 لغة وساهمت في مساعدة الحجاج بشكل كبير هذا العام، مؤكدًا أنه لا يمكن للآلة أن تتغلب على صانعها.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أنه تمت الاستعانة أيضًا بتكنولوجيا التبريد الذكي والروبوتات الطبية والتاكسي الطائر الذاتي القيادة لتسهيل التنقل للحجاج، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يقوم بأخذ الوظائف وإنما يفتح آفاقا جديدة ويخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجاج الحج بوابة الوفد الوفد السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم كثرة الانشغال بالتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؟ أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام.
وتابعت دار الإفتاء: وقد أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأكدت دار الإفتاء أن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعًا؛ بل إنه يُعَدُّ من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها مَن يزور بيت الله الحرام، سواء كان مُحْرِمًا بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا؛ كالتقاط الصور التذكارية.
وشددت على أن الأصل أن يكون حاله في هذا الوقت منقطعًا عن الملهيات والشهوات متعلقًا قلبه بربه، ومنشغلًا فكره برضا مولاه، راجيًا قبول حجه؛ لينال بذلك الأجر، فيرجع كيوم ولدته أمه، لا ذنب ولا إثم عليه، فيكون حجه مبرورًا.