المنظمات الأهلية الفلسطينية: 12 ألف حالة معظمهم من الأطفال بحاجة لتلقي العلاج خارج قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن هناك 12 ألف حالة معظمهم من الأطفال بحالة حرجة وبحاجة ماسة للخروج خارج قطاع غزة لتلقي العلاج. وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية - في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - أن فشل المجتمع الدولي في الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن هو أحد المسببات الرئيسية في تفاقم الحالة بقطاع غزة.
وشدد على أنه لابد من انصياع الاحتلال الإسرائيلي - الذي صعد من عدوانه وفرض حالة المجاعة - لقرارات محكمة العدل الدولية.
وحول إعلان جيش الاحتلال تعليق العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة بمدينة رفح خلال ساعات النهار، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي لم يعلن عن هدنة في رفح، مدللا على ذلك بمواصلة القصف في رفح وقتل المدنيين في تلك المنطقة وباقي المناطق، كما لم يتم زيادة عدد الشاحنات عما كانت عليه خلال الأيام الماضية؛ بل تزداد الأمور سوءا.
وبخصوص تدمير قوات الاحتلال للصالات الداخلية لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، قال: إن هذا المعبر يمثل شريان الحياة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن تدمير الصالات إشارة خطيرة لتعميق الأزمة الإنسانية وإدامة آثارها لفترة طويلة، وجعل القطاع مكانا غير قابل للعيش عشرات السنوات، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العدوان يدمر كل مقومات الحياة في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي محكمة العدل الدولية المنظمات الأهلیة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن أنشطة التعليم المؤقتة في قطاع غزة تعرضت لشلل كبير بعد استئناف القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى توقف الدراسة بشكل شبه كامل في المدارس التابعة للوكالة.
وأشارت "أونروا" إلى أن الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس ومراكز الإيواء، يهدد مستقبل آلاف الأطفال الفلسطينيين، ويحرمهم من حق أساسي هو التعليم، كما يعمّق من الأزمة النفسية والاجتماعية التي يعاني منها سكان القطاع منذ بداية العدوان.