ياسمين فؤاد: المحميات تعمل بكامل طاقتها لتوفير تجربة سياحية بيئية مميزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نفذت محميات البحر الأحمر حملات تفتيشية ودوريات بحرية بنطاق جزر البحر الأحمر ومحمية وادي الجمال للتأكد من سلامة الأوضاع البيئية بها.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي أن الحملات استهدفت متابعة إجراءات الاستخدامات الطبيعية لرواد الشواطيء والتزام الرحلات السياحية بالتعليمات الخاصة بزيارة المحميات وممارسة الأنشطة البحرية وأنشطة الغوص والسنوركلينج لحماية الموارد الطبيعية كذلك الالتزام بالحفاظ علي البيئة البحرية وعدم إلقاء بواقى الطعام أو ملوثات في مياة البحر وتجميع المخلفات وإلقاءها في الأماكن المخصصة لذلك.
وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحملات شملت مناطق شاطيء عام ٤، وشاطئ العائلات ٢، وشاطيء النادي الاجتماعي حيث تم التأكد من وجود المنقذين وتنفيذ كافة التعليمات باستخدام الشواطي ووجود وسائل الإنقاذ والدعم مع إلتزام الجميع بالتواجد في المنطقة الشاطئية فقط، مع عدم وجود أية مخالفات.
فوز كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة بالمركز الأول في الابتكار عاجل| مسؤول بفريق التفاوض الإسرائيلي: لن نناقش أي مقترح للتهدئة غير الذي قدمه "بايدن"كما أضافت سيادتها أن محمية وادي الجمال شهدت متابعة ساحلية دقيقة حيث قامت بعمل دوريات وذلك للاطمئنان علي عدم وجود تجاوزات علي ساحل المحمية حيث تم ضبط مخالفة صيد داخل المحمية وتم ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وكذلك تم الاطمئنان علي حالة اللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية للزوار وسلامتها وقدرة الزوار علي التعرف علي معالم الاماكن السياحية الهامة بالمحمية.
ولفتت وزيرة البيئة إلي زيادة أعداد الزوار في الرحلات البحرية خلال ثاني أيام اجازة العيد بالمقارنة باليوم الأول، حيث تم تسجيل ١٠٧ رحلة بحرية لمختلف الجنسيات سواء العربية والاجنبية كذلك توافد أعداد أكبر من الزوار المصريين خلال ثاني ايام العيد بمحمية وادي الجمال.
وشددت وزيرة البيئة علي تواجد باحثي البيئة والمراقبين بالمحميات للوقوف علي اي مشكلات عن قرب ومساعدة الزوار في الاستمتاع بالأجواء لقضاء وقت ممتع اثناء زيارة المحميات الطبيعية.
جديرًا بالذكر أنه تم رفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال اجازة عيد الأضحى المبارك لتوفير تجربة سياحية مميزة وفريدة يمتزج فيها الاستمتاع مع الطبيعة الخلابة علي اختلاف أنواعها بمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة البحر الاحمر محميات البحر الأحمر وزارة البيئة المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
باكو-وام
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 29» الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ومستهدفات «كوب 29».
وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، حيث يُعد برنامج «قروض المنازل الخضراء» مثالاً على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، حيث أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول عام 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.
وقال: إننا في الإمارات نعمل جاهدين على تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني، لذا أطلقنا مشروع رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والماء في المباني الحكومية، الذي يستهدف تنفيذ مبادرات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في المباني الاتحادية، من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، وخفض التكاليف التشغيلية في المباني الاتحادية بنسبة 20%.
وأضاف أنه لتعزيز الالتزام بالاستدامة طوّرت الإمارات إرشادات وسياسات شاملة تغطي قطاعات متنوعة تشمل الطرق، والمباني، والصيانة، والعمليات، والإسكان، وصُممت لضمان أن كل مشروع بنية تحتية يتماشى مع أهدافنا الوطنية البيئية والكفاءة والاستدامة، وتحدد معايير صارمة لاستهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات، واستخدام المواد المستدامة.
ولفت إلى أن الابتكار في البناء وتطوير البنية التحتية يُعد أمراً حيوياً في الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وهنا يأتي دور «الدليل الوطني الإماراتي للبناء الذكي»، المصمم لتوحيد الممارسات الذكية في جميع المشاريع الجديدة، ما يضمن أن التقنيات الذكية والتصاميم الرقمية تقود الطريق في صناعة البناء، موضحاً أن مشروع «التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد» يمثل قيمة مضافة كمنصّة مبتكرة ترسم بنيتنا التحتية الحضرية بدقة، ما يمكن من التخطيط الدقيق وإجراءات التحسينات في مدننا، والالتزام بتوظيف التكنولوجيا المتطورة في مواجهة تغير المناخ.