فالفيردي الملهم يقود أوروغواي في كوبا أميركا 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أصبح فيدريكو فالفيردي يمتلك من الخبرات ما يؤهله لقيادة خط وسط منتخب أوروغواي في كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) بعد رحلته الملهمة مع فريقه ريال مدريد الإسباني.
ويشتهر فالفيردي المولود في 22 يوليو/تموز 1998 بالمثابرة والعمل الشاق وقدرته على التسديد، كما يجيد اللعب في مركزي الجناح الأيمن والظهير الأيمن بجانب مركزه الأساسي كلاعب خط وسط مدافع.
وبدأ فالفيردي مسيرته الاحترافية عبر بوابة بينارول عام 2015 وفاز معه بلقب الدوري المحلي الممتاز خلال موسمه الأول، والعام التالي مباشرة انضم إلى ريال، حيث شارك في البداية مع الفريق الرديف قبل أن يظهر مع الفريق الأول عام 2017، ومنذ ذلك الحين شارك بأكثر من 150 مباراة مع النادي الملكي.
وتوج فالفيردي مع الريال بـ3 ألقاب في الدوري الإسباني ولقبين بمونديال الأندية ولقبين في دوري أبطال أوروبا ولقب واحد بكأس السوبر الأوروبي وكأس ملك إسبانيا.
وسجل فالفيردي ظهوره الأول مع المنتخب عام 2017 وشارك في كوبا أميركا عامي 2019 و2021 ومونديال قطر 2022، حينما فاز بالكرة الفضية للبطولة، والعام التالي انضم للفريق المثالي للدوري الإسباني.
وينحدر فالفيردي من أصول إيطالية وإسبانية، وقد حصل على الجنسية الإسبانية عام 2020.
???? ???????????????????????????????? ????́????#ElEquipoQueNosUne pic.twitter.com/39AElPPq4T
— Selección Uruguaya (@Uruguay) June 17, 2024
وانتقل إلى ديبورتيفو لاكورونا في يونيو/حزيران 2017 وقضى معه موسما واحدا على سبيل الإعارة، وشارك في 24 مباراة، لكنه لم يفلح في إنقاذ الفريق من شبح الهبوط.
وعاد نجم منتخب أوروغواي إلى "الملكي" عام 2018 وخاض أول مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام فيكتوريا بلزن بالعشرين من عمره، وشارك في 25 مباراة مع الفريق وتوج بمونديال الأندية الموسم الأول له.
وأصبح فالفيردي لاعبا محوريا في صفوف الريال موسم 2019-2020 مع عودة الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان لمنصب المدير الفني، وسجل أول هدف له بقميص الفريق خلال الفوز على إيبار 4- صفر بالدوري الإسباني يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وخاض مباراته رقم 50 في الليغا يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2020 خلال المباراة أمام ريال بيتيس والتي انتهت بفوز الريال 3-2، وأحرز خلالها نجم منتخب أوروغواي هدفا.
وأصبح فالفيردي ثاني لاعب أوروغوياني (بعد لويس سواريز) يحرز هدفا خلال مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة، ثم أحرز أولى أهدافه بدوري أبطال أوروبا في 14 سبتمبر/أيلول 2022 خلال فوز الريال على لايبزيغ الألماني 2 -صفر، وأواخر 2023 مدد عقده مع "الملكي" حتى صيف 2029.
وتردد أنه سيحصل على القميص رقم 8 الخاص بتوني كروس عقب اعتزال النجم الألماني كرة القدم بنهاية يورو 2024.
وخلال مسيرته على مستوى الأندية شارك فالفيردي في 326 مباراة وسجل 24 هدفا، كما شارك في 56 مباراة مع المنتخب وسجل 6 أهداف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوبا أمیرکا شارک فی
إقرأ أيضاً:
الفريق الأولمبي .. رؤية متقدمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
خطوات واسعة أنجزتها اللجنة الأولمبية الوطنية بجهد جماعي وروح الفريق الواحد، بقيادة الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة، الذي وقف على رأس الهرم بالعمل المثابر.
خطوات واكبت العمل النظري بالتطبيق الميداني، وعايشت التجارب المتقدمة، وبدأت انعكاساتها تظهر جليًا على أرض الواقع.
وقد تحقق ذلك من خلال تعاون مشترك ورؤية بعيدة المدى، مع استثمار أمثل للدبلوماسية الرياضية عبر علاقات مثمرة مع سفارات كوريا، بريطانيا، وإسبانيا، فيما تستمر المسيرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة لتطوير الرياضة العراقية بشكل عام، ومشروع البطل الأولمبي بشكل خاص.
من بين الخطوات اللافتة، تبرز أهمية الدراسة ومعرفة المضامين المستقبلية المستقاة من تجارب الدول المتقدمة، وكيفية مواكبتها بما يتناسب مع واقعنا.
وأعتقد أن ما أنجزه الفريق الأولمبي خلال احترافه في إسبانيا، من لقاءات، وإعداد ترتيبات، وتنظيم مشاريع عمل رياضية مستقبلية، سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفع مشاريع الأبطال الرياضيين إلى ساحات الإنجاز.
فالتواصل مع المؤسسات الإسبانية الكبرى يقع ضمن خطط اللجنة الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين واللاعبين وكل ما يرتبط بالرياضة المتطورة، مع استثمار اتفاقيات الشراكة والتعاون مع اللجان الأولمبية الأوروبية، لابتعاث المدربين واللاعبين إلى أوروبا لخوض تجارب معايشة تصقل مهاراتهم وتطور مستوياتهم.
بدعم حكومي كبير، لا تتوانى اللجنة الأولمبية عن مواصلة جهودها للنهوض بالمواهب المؤهلة لتحقيق الأوسمة الأولمبية، وهذه خطوة مهمة للغاية ضمن خطط التطوير الهادفة إلى صناعة جيل رياضي جديد، ليس فقط على مستوى اللاعبين، بل حتى على صعيد المدربين والإداريين.
وذلك تنفيذًا لاستراتيجية التطوير الشاملة التي وضعتها اللجنة، والتي لا تقتصر على الجوانب الفنية فحسب، بل تهتم أيضًا بالجوانب الأخلاقية والتربوية، التي تعد إحدى أولويات إدارة التطوير.
أنا على قناعة تامة، أكثر من أي وقت مضى، بأن السير الحثيث في الطريق الصحيح، وخوض التجربة بمنتهى المسؤولية لصناعة البطل الأولمبي من خلال هذا التوجه السليم، سيقودنا قريبًا إلى تحقيق المبتغى، ومغادرة عصر المشاركة من أجل المشاركة، نحو مرحلة التواجد من أجل حصد الميداليات الملونة في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.