صحيفة: الشرطة الفرنسية تستعد لاضطرابات بسبب الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تدرس الشرطة الفرنسية كافة السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث بعد الانتخابات البرلمانية، وتستعد لاضطرابات محتملة في حال فوز حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي.
أفادت بذلك صحيفة Le Journal du Dimanche نقلا عن مصادر في الشرطة، ووفقا لها، تعتبر الشرطة تاريخ 7 يوليو، وهو اليوم الذي ستجرى فيه الجولة الثانية من الانتخابات، "خطيرا بشكل خاص".
في ذلك اليوم يجب أن يكون لدى هيئات حماية القانون "أكبر عدد ممكن من العناصر" تحت تصرفها.
وقال إريك هنري ممثل نقابة الشرطة الفرنسية، في حديث للصحيفة إن الشرطة تقوم حاليا بتخزين "الدروع والقنابل اليدوية والخوذات وخراطيم المياه ومعدات الحماية المختلفة".
وأشار ممثل النقابة إلى أن عدد عناصر الشرطة محدود، لذا في حال حدوث اضطرابات، ستظهر مجددا ضرورة مشاركة الجيش في حفظ النظام.
وفي 9 يونيو الجاري قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) وسط هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي، التي حصل حزب التجمع الوطني اليميني المعارض خلالها على أكثر من 31% من الأصوات، فيما جاء الحزب الرئيس ماكرون في المركز الثاني بنسبة 14.6%.
ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية في 30 يونيو، والثانية في 7 يوليو. والمرة الأخيرة التي تم فيها حل مجلس النواب الفرنسي كانت في عهد الرئيس جاك شيراك في عام 1997.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي انتخابات
إقرأ أيضاً:
هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
زنقة 20 | الرباط
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.
متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.
وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.