روسيا – ابتكر العلماء الروس مشروعا لشبكة أقمار صناعية خفيفة الوزن، تتكون من 384 قمرا (يصل وزن كل منها إلى 1 كغ)، تبلغ تكلفتها حوالي 680 مليون روبل.
ووفقا للمبتكرين ستعمل هذه الشبكة على 16 مدارا قطبيا متقاطعا، ما سيوفر إشارة مستقرة في روسيا لإنترنت الأشياء. بما في ذلك المناطق التي لا تتوفر فيها أنواع أخرى من الاتصالات أو تكون محدودة.

وتبلغ مقاسات كل جهاز 100х100х38 ملم ما يسمح لها إشغال ثلث خلية الأقمار الصناعية المكعبة- منصة الأقمار الصناعية المصممة لإطلاق حمولات صغيرة إلى الفضاء. وسوف تعفى هذه الأقمار من الوظائف غير الضرورية، ما سيساعد بشكل كبير على تقليل تكلفتها.

ويقول فيكتور بولبينكو مدير المشروع: “لدى بلادنا أقمار صناعية للاتصالات، لكنها هياكل ضخمة. تنفذ وظائف عديدة غير مطلوبة من جانب الزبائن، ولكن عليهم دفع مبالغ إضافية مقابلها. لذلك اقترحنا مشروعا لكوكبة مدارية، يتكون من عدد أكبر بكثير من الأقمار الصناعية، ونظرا لتقليل مهامها، وبالتالي المعدات الموجودة على متنها، يصبح حجمها أصغر بعشرات المرات، ما يؤدي إلى انخفاض تكلفة كل قمر والكوكبة ككل”.

ووفقا له، جميع مكونات هذه الكوكبة روسية الصنع ومن المفترض أن تزود هذه الأقمار بمحركات بلازما نبضية ووحدة تحكم وبطاريات وألواح شمسية وأنظمة توجيه وتحديد المواقع. ولإطلاق هذه الكوكبة إلى الفضاء ستستخدم 3-4 صواريخ نقل من الفئة المتوسطة.

وسيكون بالإمكان استخدام هذه الكوكبة من الأقمار الصناعية الصغيرة في خدمة الطرق السريعة للبنى التحتية ووسائط النقل المسيرة وأنظمة الأمن ومجمعات مراقبة المواقع الطبيعية.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

"القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر

وكشفت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة ولاية أريزونا ونشرتها مجلة «ساينس أدفانسز»، أن الأقمار الاصطناعية سجلت منذ عام 2002 انخفاضًا حادًا ومستمرًا في مخزون المياه العذبة حول العالم، مدفوعًا بتغير المناخ وسوء إدارة الموارد المائية، خاصة الإفراط في استهلاك المياه الجوفية.

وحدّدت الدراسة أربع مناطق كبرى للجفاف القاري تمتد عبر نصف الكرة الشمالي، تشمل جنوب غرب أميركا الشمالية وألاسكا وكندا، وشمال روسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصولاً إلى الصين والهند وأوكرانيا. هذه المناطق تُعد حيوية لإنتاج الغذاء، وتضم مدناً مكتظة كالقاهرة وبغداد وطهران ودبي.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جاي فاميجليتي إن «القارات تجفّ، وموارد المياه العذبة تتقلص، ومستوى البحر يرتفع»، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو رسالة إنذار مدوية حول المخاطر المتسارعة التي تهدّد موارد المياه على كوكب الأرض.

وأظهرت النتائج أن وتيرة الجفاف في المناطق الجافة تتزايد بسرعة تفوق معدل زيادة الرطوبة في المناطق الرطبة، وأن الجفاف القاري يمتد سنوياً بمساحة تعادل ضعف ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وأشار الباحث هريشيكيش تشاندانبوركار إلى أن مصادر المياه العميقة، مثل الأنهار الجليدية والمياه الجوفية، أصبحت تُستنزف كأنها «حسابات مصرفية تُسحب دون تعويض»، محذّراً من "إفلاس مائي وشيك" إذا استمر هذا النهج.

وحث فريق البحث على تحرك عالمي عاجل لإبطاء استنزاف المياه الجوفية، وإعادة بناء أنظمتها، وحماية ما تبقى من الموارد العذبة، من خلال إدارة استراتيجية وتعاون دولي وسياسات مستدامة تضمن بقاء المياه للأجيال القادمة.

> تحذير علمي: الأمن المائي للبشرية على المحك... والعالم أمام منعطف مصيري.

مقالات مشابهة

  • لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
  • الاتصالات السورية تطلق مبادرة “شبكة المستثمرين السوريين”
  • إنترنت مجاني.. خدمات مميزة لزوار الأربعين بتنسيق عراقي – إيراني
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • بنكا «QNB» و«EBRD» يطلقان برنامج دعم المصدرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • "القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر
  • «سبيس إكس» تطلق 28 قمراً صناعياً جديداً عبر «ستارلينك»
  • علماء يبتكرون طلاء للزجاج عازلا وشفافا ولا يتأثر بالأمطار
  • أخبار التكنولوجيا|القصة الكاملة لانقطاع شبكة أقمار إيلون ماسك ستارلينك.. آبل تطلق النسخة التجريبية العامة من نظام iOS 26 بواجهة الزجاج السائل
  • وهران.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 18 كلغ “كوكايين”