بغداد اليوم -  

ضمن مهام قيادة قوات الحدود في منع ادخال الممنوعات والمؤثرات العقلية، تمكنت مفارز مركز شرطة كمرك الشلامجة التابع لمديرية شرطة كمرك المنطقة الرابعة من ضبط متهم بحوزته (2200غم) (2.2كغم) من مادة الكرستال المخدرة مخبأة داخل حقيبة ملابس، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وتسليمه الى الجهات المختصة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اعترافاتهم بعد خراب البصرة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اما آن الأوان لكبار القوم أن يتوبوا إلى الله توبة نصوحة ؟. خذوا المناصب كلها واعطونا حكومة تضع العراق على الصراط المستقيم، نحن نعلم ان اعترافاتكم بهفواتكم فضيلة. ذلك لأن الأمر كان يتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة، وبخاصة عندما يكون المعتذر طرزاناً من محتكري المراكز القيادية المتقدمة. فالطرزان الواعي ينبغي ان يتحلى بالإيمان العميق، والمبادئ الأخلاقية العالية، والقيم النبيلة لكي يتقدم باعتذاره الصادق. .
جاء في الحديث: (ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه)، فالذي يفشل، ويعلم انه فاشل وغير مؤهل، ولا تتوفر فيه مقومات القيادة، ولا يصلح لمواجهة الأزمات والتحديات، ينبغي ان يغادر موقعه القيادي، ويعلن اعتزاله، ويفسح المجال لمن هو افضل منه. لكن مصيبتنا تكمن في الذين رسموا خارطة الفشل، واعترفوا بفشلهم عشرات المرات، واعترفوا بإخفاقاتهم المتكررة، ثم عادوا ثانية وثالثة ورابعة لمزاولة تجاربهم السابقة بالأدوات نفسها وبالنهج نفسه. .
يقول ألبرت أينشتاين: (الغباء هو فعل الشيء نفسه مرتين بنفس الاسلوب وبنفس الخطوات، على أمل احراز نتائج مختلفة). فما بالك بالذين يصرون على فعل الأعمال الغبية مرات ومرات بذات الطريقة والاسلوب، ويقطفون في كل مرة ثمار الخيبة والفشل والخسران، وظلوا يصرون على الاستمرار بهذه الأفعال، ماذا نطلق عليهم ؟. .
قال الاول في اعترافه: (لقد فشلنا في القضاء على المحاصصة، وفشلنا في تعديل بنود الدستور، وفشلنا في الإتيان بالرجل المناسب لكي يتبوأ المكان المناسب، ولم نتمكن بشكل واضح وحقيقي من مكافحة الفساد، بل استشرى الفساد بشكل عجيب غريب). .
وقال الثاني في اعترافه: (اننا اخفقنا، وقصرنا بحق الشعب العراقي، وعجزنا ان نقدم له الخدمات المطلوبة والحياة الكريمة، وأنا اعترف اني اول من قصر بحق هذا الشعب، واطلب من شعبي المسامحة عما جرى مني). .
وقال الثالث في اعترافه: (والآن علينا ان ننتصر على الفساد والتخلف والجهل، وعلينا ان نجد مسؤولين يخجلون من الفشل والفساد، وتؤنّبهم ضمائرهم على كل هدر بحقوق الشعب وثرواته. نحتاج إلى مسؤولين لا يقلقون من النزاهة والرقابة والإعلام، ولكن يخجلون من نظرات اولادهم وبناتهم إذا ما أخطأوا بحق هذا الشعب). .
ثلاثة اعترافات سمعناها، وصفقنا لها لأنها كانت في قمة الوضوح والصدق والشفافية. ولكن ما الذي تغير ؟، وما الذي تبدل ؟. .
الجواب: لا شيء – لا شيء – لا شيء. نفس الطاس ونفس الحمام. وخوجه علي ملا علي. وتيتي تيتي مثل مارحتي جيتي. . المصيبة الكبرى هي أن الموكل إليهم حل مشكلة العراق هم انفسهم المشكلة !. .
كلمة اخيرة: أصدق ما كتبه شاعر الفقراء (علي العضب) رحمه الله قبل وفاته هذه الكلمات، التي أنشدها الموسيقار الكبير (جعفر الخفاف) بصوته الحزين: في وطني. في كل يوم نلبس السواد، و نعلن الحداد، و نفرش المداد. . في وطني. في كل يوم تجهش النساء بالبكاء، و ينزف الرجال من رؤوسهم دماء. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بعصابة تساوم الشباب بعد تورطهم بأفعال مخلة للآداب في بغداد
  • القبض على شخص بحوزته أغنام مسروقة في بنغازي
  • الأمن يوقع عنصرا إجراميا بالدقهلية بحوزته كوكتيل مخدرات
  • ضبط عنصرين إجراميين بمطروح والدقهلية لحيازتهما مخدرات بـ5 ملايين جنيه
  • أسعار خام البصرة تتجاوز 70 دولاراً
  • اعترافاتهم بعد خراب البصرة
  • حبس مسجل خطر بحوزته مخدرات بقيمة 4 ملايين جنيه بالاسماعيلية
  • شرطة القوارشة تضبط شخصا بحوزته كمية من وقود البنزين
  • ضبط عنصر إجرامى بحوزته مخدرات بقيمة 4 ملايين جنيه بالإسماعيلية
  • انخفاض طفيف بأسعار خامي البصرة