الوطن|متابعات

أكد رئيس رابطة الأحزاب الليبية، فتح الله السعداوي، أن التغيرات السياسية الجارية في أوروبا ونتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ستنعكس على عدة ملفات دولية وإقليمية، من ضمنها الملف الليبي الذي يشهد حالة جمود.

 

وبين السعداوي في تصريح صحافي إلى أن الاتحاد الأوروبي أصبح يمثل ثقلًا على الولايات المتحدة، حيث ترى واشنطن أن التوغل الروسي في أفريقيا وسيطرته على دول الساحل كانا بسبب فشل أوروبا في إدارة الملف الليبي بالدرجة الأولى.

وتوقع السعداوي حدوث تغيرات سياسية كبيرة في الاتحاد الأوروبي وأمريكا، ستظهر للسطح خلال السنة المقبلة بعد نتائج الانتخابات في واشنطن. وأضاف أن سيطرة اليمين المتطرف على البرلمان الأوروبي أصبحت “تحصيل حاصل”، بعدما رأى اليمين في أوروبا أن القارة العجوز لا تقارن بروسيا، الصين، وأمريكا، ويسعى لتجديد تموقعه.وك

وأردف السعداوي بأن التضييق على المهاجرين غير الشرعيين، خاصة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، سيؤدي إلى زيادة الحقد في أفريقيا على الأوروبيين. وأوضح أن ليبيا تعد منطقة عبور لآلاف المهاجرين غير النظاميين، وأن إغلاق البحر المتوسط سيؤدي إلى إشكالية زيادة أعداد المهاجرين في ليبيا وتونس.

الوسوم#الأحزاب السياسية #مهاجرين امريكا اوروبا ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأحزاب السياسية مهاجرين امريكا اوروبا ليبيا

إقرأ أيضاً:

خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه

قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.

وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.

وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".

وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.

وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.


إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ. 

كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".

وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: النخب السياسية والأحزاب عليها دور فى توعية الرأى العام
  • رابطة موظفي الإدارة العامة: لاقرار زيادة فورية وعادلة للرواتب
  • الممثلة الأممية تبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الملف الليبي
  • خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً بشأن «المهاجرين غير الشرعيين» في ليبيا
  • 30 إجراء.. استراتيجية جديدة لمواجهة الأزمات في الاتحاد الأوروبي
  • المنسق الأممي للشؤون الإنسانية: قلقون من ملف المهاجرين واللاجئين في ليبيا
  • حزبا الاتحاد والإصلاح والنهضة يجمعان القوى السياسية والحزبية في سحورهما السنوي
  • الباروني: الفوضى السياسية تضعف مؤسسات الدولة وتُسهّل التلاعب بثروات ليبيا
  • المجبري: الجيش الليبي منع الإرهاب من الوصول إلى أوروبا ووسائل الإعلام تتجاهل تضحياته