وقفة.. أهمية التسامح في الإسلام
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تحتل قيم التسامح والعفو مكانة خاصة في الإسلام، حيث يتعامل المسلمون مع الآخرين بروح التسامح والرحمة. كما تعتبر هذه القيم جوهرية في بناء مجتمع إسلامي مترابط ومتراحم وإليك بعض الجوانب. التي تبرز أهمية التسامح في الإسلام:
*حيث يعتبر التسامح في الإسلام أساسًا إنسانيًا. حيث يحث المسلمون على التعاطف والرحمة مع الآخرين.
*كما ويسعى الإسلام جاهدًا إلى تعزيز السلام والوئام. بين الناس والتسامح يلعب دورًا هامًا في تحقيق هذا الهدف. حيث يخلق جوًا من التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
*إلى جانب ما تقدم، يعتبر التسامح وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يحث الإسلام على التفاهم والصفح في التعامل مع الآخرين حتى في حالات الظلم.
*في الأخير، لا يفوتنا أن نذكر أنّ الإسلام يشجّع على بناء علاقات إيجابية ومتينة بين أفراد المجتمع التسامح يسهم في تعزيز التواصل والتفاهم بين الناس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.
وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".
وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".
وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".
وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".
واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".
ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.
وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية