"المواسم الروسية" إلى ريو دي جانيرو
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شهد المسرح البلدي في ريو دي جانيرو، يوم 17 يونيو، تدشين مشروع "المواسم الروسية" التقليدي في البرازيل.
وحول المشروع قالت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا:" يشهد مشروع "المواسم الروسية" الذي تم تدشينه على المسرح البلدي في ريو دي جانيرو، على التفاهم والاحترام المتبادل بين روسيا والبرازيل". وأضافت:"البرازيل أول دولة في أمريكا اللاتينية تزورها "المواسم الروسية"، وذلك في الوقت الذي يترأس فيه بلدانا أكبر المجموعات الاقتصادية الدولية، وهي "بريكس" ومجموعة العشرين.
وتم افتتاح المشروع بحفل موسيقي مشترك قدمه مغني الأوبرا الروسي المعروف إلدار أبدوزاكوف والفائزون بجوائز مسابقة "تشايكوفسكي". ورافق الحفل معرض "فنون المواسم الروسية" للفنانة التشكيلية نيكا فيليغزانينوفا. وسيستمر برنامج المشروع بعروض الفرقة الشعبية الأكاديمية الروسية الحكومية "روسيا" وأكاديمية "فاغانوفا" للباليه الروسي وعروض مسرح الباليه لـ بوريس إيفمان ومسرح "أوبرازتسوف" للعرائس. وستختتم فعاليات مشروع "المواسم الروسية" في البرازيل في ديسمبر المقبل بعروض أوركسترا موسيقى الجاز من موسكو بقيادة إيغور بوتمان.
gbuk-g-moskvy-dom-kultury.timepad.ru "المواسم الروسية" للفنان دياغيليفيذكر أن مشروع "المواسم الروسية" يقام سنويا لتقديم الثقافة الروسية في خارج روسيا. وتتمثل مهمته في تقديم روسيا كدولة تحافظ بعناية على تراثها وتقاليدها الثقافية وتطورها. وفي المجموع، زار خلال فترة وجوده فعاليات مشروع "المواسم الروسية" أكثر من 13 مليون مشاهد.
وجدير بالذكر أن مشروع "المواسم الروسية" ظهر منذ أكثر من مائة عام، عندما بدأ المسرح الروسي والفنان الروسي سيرغي دياغيليف عام 1908 بإقامة عروض نجوم الأوبرا والباليه الروس في أوروبا وأمريكا، فضلا عن معارض روائع الفنون الجميلة الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية موسيقى
إقرأ أيضاً:
لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات يوميا بمشروع قانون العمل
حدد مشروع قانون العمل الجديد المدة التى يعمل فيها العامل خلال اليوم.
ونصت المادة (90) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثمان ساعات في اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.
ساعة راحةونصت المادة (91) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها عن ساعة، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
كما نصت المادة (92) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.
ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون في أعمال متقطعة بطبيعتها، والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه، بحيث لا تزيد مدة تواجدهم على اثنتي عشرة ساعة في اليوم الواحد.
كما نصت المادة (93) من مشروع قانون العمل الجديد على أنه يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن أربعة وعشرين ساعة كاملة بعد ستة أيام عمل متصلة على الأكثر، وفي جميع الأحوال تكون الراحة الأسبوعية مدفوعة الأجر.
واستثناءً من الحكم الوارد في الفقرة السابقة، يجوز في الأماكن البعيدة عن العمران، وفي الأعمال التي تتطلبها طبيعة العمل، أو ظروف التشغيل فيها استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل عن مدة لا تتجاوز ثمانية أسابيع، وتحدد لائحة تنظيم العمل والجزاءات قواعد الحصول على الراحات الأسبوعية المجمعة، وتضع المنشآت التي يقل عدد عمالها عن عشرة عمال، قواعد تنظيم الراحات الأسبوعية المجمعة بها وفقًا للقرارات التي تصدرها المنشأة.
ويراعى في حساب مدة الراحات الأسبوعية المجمعة أن تبدأ من ساعة وصول العمال إلى أقرب موقع به مواصلات وتنتهي ساعة العودة إليه.