RT Arabic:
2025-01-22@21:55:15 GMT

"المواسم الروسية" إلى ريو دي جانيرو

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

'المواسم الروسية' إلى ريو دي جانيرو

شهد المسرح البلدي في ريو دي جانيرو، يوم 17 يونيو، تدشين مشروع "المواسم الروسية" التقليدي في البرازيل.

وحول المشروع قالت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا:" يشهد مشروع "المواسم الروسية" الذي تم تدشينه على المسرح البلدي في ريو دي جانيرو، على التفاهم والاحترام المتبادل بين روسيا والبرازيل". وأضافت:"البرازيل أول دولة في أمريكا اللاتينية تزورها "المواسم الروسية"، وذلك في الوقت الذي يترأس فيه بلدانا أكبر المجموعات الاقتصادية الدولية، وهي "بريكس" ومجموعة العشرين.

وتشهد هذه الخطوة على مستوى التفاهم والاحترام المتبادل بين روسيا والبرازيل على مدى أكثر من مائتي عام من التاريخ".

dzen.ru وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا

وتم افتتاح المشروع بحفل موسيقي مشترك قدمه مغني الأوبرا الروسي المعروف إلدار أبدوزاكوف والفائزون بجوائز مسابقة "تشايكوفسكي". ورافق الحفل معرض "فنون المواسم الروسية" للفنانة التشكيلية نيكا فيليغزانينوفا. وسيستمر برنامج المشروع بعروض الفرقة الشعبية الأكاديمية الروسية الحكومية "روسيا" وأكاديمية "فاغانوفا" للباليه الروسي وعروض مسرح الباليه لـ بوريس إيفمان ومسرح "أوبرازتسوف" للعرائس. وستختتم فعاليات مشروع "المواسم الروسية" في البرازيل في ديسمبر المقبل بعروض أوركسترا موسيقى الجاز من موسكو بقيادة إيغور بوتمان.

gbuk-g-moskvy-dom-kultury.timepad.ru "المواسم الروسية" للفنان دياغيليف

يذكر أن مشروع "المواسم الروسية" يقام سنويا لتقديم الثقافة الروسية في خارج روسيا. وتتمثل مهمته في تقديم روسيا كدولة تحافظ بعناية على تراثها وتقاليدها الثقافية وتطورها. وفي المجموع، زار خلال فترة وجوده فعاليات مشروع "المواسم الروسية" أكثر من 13 مليون مشاهد.

وجدير بالذكر أن مشروع "المواسم الروسية" ظهر منذ أكثر من مائة عام، عندما بدأ المسرح الروسي والفنان الروسي سيرغي دياغيليف عام 1908 بإقامة عروض نجوم الأوبرا والباليه الروس في أوروبا وأمريكا، فضلا عن معارض روائع الفنون الجميلة الروسية.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الثقافة الروسية موسيقى

إقرأ أيضاً:

مسرحية الأرتيست

عرضت على مسرح الهناجر بالأوبرا المصرية العريقة والعظيمة مسرحية يغلب عليها الطابع الشبابى من حيث الممثلين والكاتب والمخرجين وحتى الجمهور الذى ازدحم أمام باب المسرح ليتابع العرض المتميز لمسرحية « الأرتيست « تأليف وأخراج «محمد زكى» و«ياسر أبو العنين» و«خالد مانشى» مخرجان منفذان بطولة جماعية لمجموعة من الممثلين الشباب الموهوبين والواعدين والرائعين الذين ملأوا خشبة المسرح حماسًا وحيوية وقوة فى الأداء والصوت والتعبير، وبرع مهندس الديكور «فادى نوكيه» مع إضاءة «أبو بكر الشريف» فى الاستغلال الأمثل لخشبة المسرح دون الحاجة إلى تقنيات حديثة من السينوجرافيا أو حتى تغيير الديكور، ولكن استطاع فريق العمل مع الإنتاج التعبير عن التغيرات الزمنية والمكانية باستخدام أبسط الأدوات والديكور الثابت مع الإضاءة وفكرة الدولاب الذى من خلاله تعرض الشخصية الرئيسية قصة حياة الفنانة «زينات صدقى» ومراحل شخصيتها وحياتها وعلاقتها بالأسرة والأصدقاء وأهل الفن وحتى تحولها من الغنى والثراء إلى الفقر والعوز وكل ما قاسته فى حياتها وسفرها إلى لبنان وعملها كومبارس وراقصة ثم ممثلة فى السينما وتألقها على خشبة المسرح...

الفنانة الدكتورة «هايدى عبدالخالق» التى قامت باداء دور «زينات صدقى» عبرت عن المشاعر الداخلية للشخصية من خلال طبقات صوتية متنوعة عميقة وسعيدة وساخرة وحزينة متكاملة ولم يفقد الجمهور لحظة واحدة من متابعة الأحداث التى تدور بالتوازى نفسيًا وخارجيًا على خشبة المسرح وامتلكت أحاسيس ومشاعر الحضور وتفاعلهم فى كل لحظة؛وكذلك الممثلة الشابة «فاطمة عادل» التى أدت دور صديقتها الصدوق ورفيقة رحلة الفن والصراع أما الشاب الذى أدى دور الترزى اليونانى فإنه أبدع فى تقليد الفنان العظيم إسماعيل يس الذى ارتبط اسمه باسم «زينات صدقى» فى عدة أعمال سينمائية ومسرحية ومشاهد لن تمحوها الأيام والسنين.

المسرحية بخلفية بها مونولوجات للفنان الراحل «إسماعيل يس» تأخذنا إلى ماضى بعيد لكنه ماضى ملئ بالفن الأصيل حين كان الفنان يعمل من أجل رسالة وقيمة وليس فقط من أجل المال والنقود.. لم تكن هناك مهرجانات كتلك التى نعيشها الآن ويتبارى من يدعون أنهم أهل الفن وأنهم تلك القوى الناعمة للثقافة المصرية فى حضورهم شرقًا وغربًا، خارجيًا وداخليًا ليلًا نهارًا وكأن كل تاريخهم وإنجازاتهم هى تلك الصور والحفلات والملابس الغربية والمثيرة وذلك الزيف والظهور على وسائل التواصل وفى الفضائيات المصرية والعربية للحديث عن حياتهم الشخصية دون أى أعمال ذات تأثير أو مضمون إلا القليل.. حتى المشاركة فى المهرجانات لا تكون بأعمال مميزة تستحق التقدير والشهادات والدروع والكؤوس والأموال ولكنها حلقة مفرغة من البعد عن الواقع وعن الجمهور والإكتفاء بالظهور الغريب وتكريس كتائب إلكترونية خادعة للحصول على لقب أعلى وأفضل وأحسن وأغنى وأجمل... ترند.

ما أبعد اليوم عن الأمس وما أقبح تلك المرحلة التى ينحصر فيها دور الفنان والفن فى دائرة ضيقة ممن يبحثون عن شهرة زائفة ويحولون معنى وقيمة ورسالة الفن إلى مظاهر وجوائز ومهرجانات لا أعمال ولا رسائل ولا تواصل مع الواقع والمجتمع.. فبينما يحتفل أهل غزة بالعودة الحزينة لمنازل دمرت وسويت بالأرض، وبينما يأكل الصغار الحلوى واللحوم والطيور لأول مرة منذ 471 يومًا وبينما تلملم الأسر رفات ذويها وحطام بيوتها، وبينما يفرج عن أسيرات فلسطينيات من حبس السجون الإسرائيلية المظلمة... بينما كل هذا وأكثر وبينما يحتفل العالم الحر أجمع على مستوى العالم والكرة الأرضية بوقف إطلاق النار واضاءة شوارع غزة ونجاة أهلها من حرب الإبادة الوحشية.. يحتفل هؤلاء الذين يدعون الفن بوجودهم فى مهرجان باذخ الثراء فى أحدى الدول العربية.. رحم الله الفن والفنانين العظام ولا عزاء لمن لا يعرفون معنى ورسالة الفن.

 

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 35 عرضا فنيا تقدمها قصور الثقافة مجانا لجمهور معرض الكتاب
  • في معرض الكتاب 2025.. أكثر من 35 عرضا فنيا من «قصور الثقافة» للجمهور مجانا
  • تمتد لخمس سنوات.. جرد وفرز مصادر المعلومات ضمن خطة لتطوير 153 مكتبة عامة بالمملكة
  • حلمي النمنم: إيران مهمة لأمريكا منذ أيام الشاه لأنها في بطن روسيا
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • مسرحية الأرتيست
  • برعاية وزارة الثقافة.. أوبرتان قصيرتان لبوتشيني على المسرح الكبير
  • افتتاح ووضع أحجار أساس 145 مشروع مياه في حجة بتكلفة أكثر من 7 مليارات ريال
  • الرهوي يتفقد مشروع ترميم وصيانة مبنى وزارة الثقافة والسياحة
  • انتزاع أكثر من 2500 لغم في اليمن منذ مطلع يناير من العام الجاري