نفى مدير سيطرات أربيل، محمد طه الجاف، اليوم الثلاثاء، وجود زحاماً شديداً في "سيطرة الدخول"، فيما أشار إلى أن الفيديوهات المتداولة قديمة، مؤكداً استقبال نحو 50 ألف سائح خلال عيد الأضحى المبارك. وقال الجاف في حديث لـ السومرية، إنه "تناقلت بعض وسائل الاعلام مقاطع مصورة من داخل سيطرة أربيل تظهر زخماً شديداً بينما في الواقع هذه المقاطع لقبل نحو 3 سنوات".



وأضاف، أن "الوضع داخل سيطرة أربيل يجري بانسيابية عالية ولا يوجد زخم شديد بل الأمور طبيعية"، مبيناً أنه "في سيطرة الدخول يتم إجراء بطاقة أمنية للسائح ومن ثم بعدها يتجول بحرية تامة داخل المحافظة".

وبين، أن "قرار البطاقة الأمنية يستثني المدراء العامين، والقضاء والألوية والعمداء"، مؤكداً أن "هؤلاء يدخلون دون بطاقة أمنية".

وحول أعداد السائحين الذين دخلوا أربيل منذ اليوم الأول لعيد الأضحى وحتى اليوم الثالث، أشار الجاف، إلى أنه بلغ نحو 50 ألف سائح من مختلف محافظات البلاد".

في السياق، أكد مواطنون "وجود انسيابية عالية داخل سيطرة اربيل".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تحذير أمني للأردنيين: نشر هذه الفيديوهات أو المعلومات يعرضكم للمساءلة القانونية

الجرائم الإلكترونية: التصوير والبث المباشر والتجمهر بالقرب من أماكن العمليات الأمنية يعرض الأفراد للمساءلة القانونية

دعا رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، المقدم محمود المغايرة، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن إلى الحذر من نشر فيديوهات أو معلومات حول المداهمات الأمنية الأخيرة التي أجرتها الأجهزة الأمنية في العاصمة عمان.

اقرأ أيضاً : التسلسل الزمني لقضية ماركا الجنوبية في عمان: من انفجار غاز إلى كشف شبكة متفجرات

وأوضح المغايرة في حديث لاذاعة الأمن العام، الثلاثاء، أن نشر معلومات وصور ومقاطع مصورة يمكن أن يعرض مرتبات الأجهزة الأمنية للخطر أثناء تنفيذ المداهمات، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات قد يؤدي إلى المساءلة القانونية عبر النيابة العامة، وفقًا لإذاعة الأمن العام.

وأشار إلى أن التصوير والبث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتجمهر بالقرب من أماكن العمليات الأمنية يعرض الأفراد للمساءلة القانونية بسبب تعريضهم فرق المداهمة والمدنيين للخطر.

وأشار إلى المسؤول الأمني إلى أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية ترصد وتتبع على مدار الساعة كل من ينشر معلومات وصور ومقاطع مصورة يمكن أن تعرض مرتبات الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والسلم والأمن المجتمعي للخطر من أجل إتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وفقا لأحكام القوانين والأنظمة المعمول بها في الأردن.

وتنص المادة 24 من قانون الجرائم الإلكترونية، بانه يواجه أي شخص ينشر أسماء أو صور مسؤولي إنفاذ القانون على الإنترنت، أو أي معلومات أو أخبار عنهم قد تكون مسيئة أو مؤذية بدون إذن مسبق، عقوبة السَّجن ثلاثة أشهر على الأقل وغرامة بين 5 آلاف و25 ألف دينار أردني

اقرأ أيضاً : خبير أمني: هذا ما جرى في ماركا الجنوبية - فيديو

وفي تطور جديد، أعلنت مديرية الأمن العام الليلة الماضية، أن تحقيقاتها في قضية ماركا الجنوبية أسفرت عن اكتشاف موقع آخر في منطقة أبو علندا حيث كان الأشخاص نفسهم يخفون مواد متفجرة.

وأوضحت المديرية في بيان أن الأجهزة الأمنية طوقت منذ صباح الاثنين وعزلت محلاً تجارياً في المنطقة كان يستخدم لتخزين المتفجرات.

وتعاملت فرق المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي مع الموقع وقامت بتفجير المواد المخزنة داخل المحل التجاري.

وأكد البيان أن عمليات التفجير انتهت بأعلى درجات المهنية والحرفية دون تسجيل أي إصابات أو أضرار تذكر.

وناشدت الأجهزة الأمنية الجميع بالالتزام بالمعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، والتعاون مع رجال الأمن الموجودين في المكان والابتعاد عن الموقع، لإعطاء المجال للمعنيين للتعامل مع القضية بدون أي مؤثرات.

الأربعاء 19 حزيران: انفجار أولي يثير الشكوك

في مساء الأربعاء، 19 حزيران /يونيو، وقع انفجار داخل أحد المنازل في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمان، ليبدأ بعدها سيل من التحقيقات والتحركات الأمنية المكثفة.

الجمعة 21 حزيران: اكتشاف مفاجئ

داهمت الأجهزة الأمنية موقع الانفجار، الجمعة، 21 حزيران /يونيو، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة مخزنة داخل المنزل.

وأثار هذا الاكتشاف موجة من القلق والتساؤلات حول طبيعة المواد وأسباب تخزينها في المنطقة السكنية.

السبت 22 حزيران: بيان أمني

أصدرت مديرية الأمن العام بياناً السبت، 22 حزيران /يونيو، أكدت فيه أن التحقيقات كشفت عن مجموعة من الأشخاص قاموا بتخزين المتفجرات في المنزل.

وتعامل خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي والأجهزة الأمنية مع المواد المتفجرة وتم تفجيرها في الموقع بعد اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعزل وإخلاء المنطقة، دون تسجيل أي إصابات.

الاثنين 24 حزيران: توسيع نطاق التحقيق

أعلنت مديرية الأمن العام مساء يوم الاثنين، 24 حزيران /يونيو، عن اكتشاف موقع آخر في منطقة أبو علندا بالعاصمة عمان، حيث كان الأشخاص المعنيون يخفون مزيداً من المواد المتفجرة في محل تجاري.

وطوقت الأجهزة المختصة المنطقة منذ الصباح وعزلت المحل التجاري، وتمكنت فرق المتفجرات من التعامل مع الموقع وتفجير المواد المخزنة دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.

استمرار التحقيقات

أكد الناطق باسم الأمن العام أن القضية ما زالت قيد التحقيق، مشيراً إلى أنه سيتم نشر التفاصيل الكاملة حال الانتهاء من التحقيقات.

وأهاب بالجميع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية وتقدير الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين.

بينما انتهت العمليات بسلام ودون أضرار، لا تزال التحقيقات جارية لتفكيك كافة خيوط القضية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

مقالات مشابهة

  • الآثار تنفي تصوير كليب داخل قصر البارون
  • الخضيري: الحر الشديد قد يسبب السعال الجاف
  • معلومات الوزراء يستعرض المشروع القومي لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بتوشكى
  • مناظرة قديمة بين آينشتاين وفرويد تشرح الرغبة البشرية في إبادة ذاتها
  • اليوم.."نقل النواب" تناقش مشروع قانون تمويل الميناء الجاف والمركز اللوجستى بالعاشر من رمضان
  • اعرف طريقك.. خريطة الزحام المروري بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • أربيل.. مناطق عديدة بلا ماء منذ 20 يومًا في أزمة مزمنة سنويًا
  • مسؤول بالهلال الأحمر السعودي لـ"اليوم": التعامل مع الحالات الطارئة بالحج يتم بدقة عالية
  • تحذير أمني للأردنيين: نشر هذه الفيديوهات أو المعلومات يعرضكم للمساءلة القانونية
  • ارتفاع طفيف لأسعار الذهب في أربيل