بغداد اليوم - كردستان

كشف رئيس مجلس اللاجئين الكرد السوريين في إقليم كردستان هوزان عفريني، اليوم الثلاثاء (18 حزيران 2024)، تفاصيل تتعلق بأعداد السوريين الذين لا يمتلكون المستمسكات الرسمية.

وقال عفريني في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بالنسبة لمكتومي القيد في عهد الرئيس السوري الأسبق ناظم القدسي كان هنالك مرسوما تشريعيا ينص على إجراء إحصاء في محافظة الحسكة، والذي حرم بموجبه مئات الآلاف من حق الجنسية السورية، وأكثر من 70 ألف بلا قيد، فيما بقي أكثر من 250 ألف حالهم كحال المواطنين الأجانب"، مبينا أن "الإحصاء قسم السكان في الحسكة إلى ثلاث أقسام، ومكتومي القيد هم الأصعب حيث أصبحوا بلا حقوق مدنية أو إنسانية".

وأشار إلى أنه "صدر في عام 2011 مرسوما جمهوريا لمنح الجنسية السورية للمجردين منها في محافظة الحسكة، وعلى الرغم من ذلك تم استثناء مكتومي القيد، ولهذا فأن الوثيقة التي تثبت نسب مكتومي القيد هي شهادة التعريف التي تستخرج من المختارين".

وبشأن وضعهم في إقليم كردستان بين أن "المشكلة تبرز عندما يحاول اللاجئ الكردي السوري مغادرة العراق والإقليم فيشعرون بأنهم لا مستقبل لهم، لأنهم لم يحصلوا على الجنسية العراقية حتى الآن".

ولفت إلى أن "اللاجئين استلموا المستمسكات الرسمية للجوء، ولكن اللاجئ محروم من السفر إلى خارج العراق، لأنه لا يملك المستمسكات أو أوراقا رسمية ولا حتى جوازات سفر، والعملية صعبة وهنالك حرمان لأبسط حقوق الحياة".

وتابع أن "مجلس اللاجئين الكرد يطالب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان والأمم المتحدة بفتح الطريق أمامهم لإعادة التوطين لهذه الآلاف من كرد سوريا الذين يعيشون في الإقليم".

ويستضيف العراق حوالي 300,000 لاجئ معظمهم من الأكراد السوريين المقيمين في إقليم كردستان العراق ولا تزال آفاق عودتهم محدودة بسبب استمرار انعدام الأمن وانتهاكات وإساءات حقوق الإنسان والقانون الإنساني.

 ويستمر اللاجئون في التمتع ببيئة حماية مواتية بشكل عام وإمكانية الوصول إلى الخدمات العامة، لا سيما في إقليم كردستان العراق، ومع ذلك، لا يزال الوصول إلى المنطقة وطلب اللجوء مقيداً على الرغم من دعوة المفوضية لرفع القيود الحالية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

أهالي الجنود السوريون يتساءلون عن مصير ابنائهم

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/-طالب أهالي الجنود السوريون الذي دخلوا الى العراق واعيدوا الى بلادهم بالكشف عن مصيرهم بعد انقطاع اخبارهم.

وقال مصدر من سوريا لـ(المستقلة) سبق وأن دخل حوالي 2000 جندي سوري الى الحدود العراقية بتاريخ 7/12/2024، حسب عدة روايات، ومنها روايات اهل الجنود التي اشارت الى انهم انشقوا ودخلوا العراق قبل سقوط النظام بيوم.

وأضاف ان الجنود انتظروا داخل العراق برفقة الجيش العراقي 12 يوم، حتى تاريخ 19/ 12/ 2024 حيث تم الاتفاق بين السلطة السورية الجديدة، والحكومة العراقية على اعادتهم الى سوريا وعودتهم الى منازلهم.

واكد المصدر أن الجنود دخلوا منذ 3 ايام ولا أحد يعرف عنهم شيء، سوى انهم اخذوهم باتجاه سجن عدرا.

وأشار الى أن اهالي هؤلاء الجنود يطالبون بالكشف عن مصير ابناءهم.

مقالات مشابهة

  • بعد يومين.. انتهاء اعتصام أمام أكبر معابر شرق العراق والأجور عادت إلى 10 الاف دينار
  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • ما مصير وتأثير أكثر من 200 ضابط بنظام الأسد هربوا الى العراق ورفضوا الرجوع الى بلدهم؟ - عاجل
  • مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
  • أهالي الجنود السوريون يتساءلون عن مصير ابنائهم
  • مخيمات عائلات داعش في سوريا.. مصير مجهول تحت حكم الجولاني
  • عاجل.. جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريين
  • جواز سفر أزرق اللون.. وزير داخلية الكويت يوضح مصير من سُحبت منهم الجنسية
  • عاجل. من أمام البرلمان التركي.. أردوغان يهنئ السوريين بما سماه "النصر العظيم وبخلاصهم من الطغيان"
  • المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته