شهد مطار العلمين الدولى حدثاً تاريخياً مع استقبال أول طائرة شارتر قادمة من بيلاروسيا عن طريق شركة «جويس للسياحة»، مكتملة العدد بالسائحين الذين اختاروا قضاء عطلتهم فى هذه المدينة الساحلية الخلابة. 

عند وصولهم، أعرب السائحون عن سعادتهم البالغة بحسن التنظيم والاستقبال الذى حظوا به فى المطار. وقام فريق متخصص من «جويس للسياحة» بتقديم التسهيلات اللازمة للسائحين، ما جعل عملية الوصول سهلة وسلسة.

 

توجه السائحون بعد وصولهم إلى مجموعة من الفنادق الفخمة التى تتميز بها مدينة العلمين. وتعد هذه الفنادق من أفضل ما يمكن أن تقدمه صناعة السياحة، حيث تتميز بالغرف الراقية والخدمات الفاخرة، ما جعل السائحين يشعرون بالرضا التام عن اختياراتهم.

تُعتبر مدينة العلمين من أبرز الوجهات السياحية فى مصر، لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وشواطئ ذات مياه تركوازية نقية لا مثيل لها. وقد أبدى السائحون إعجابهم الكبير بجمال المدينة ونظافتها، بالإضافة إلى مستوى الخدمات العالية المقدمة فيها.

امر مكرم

جدير بالذكر أن برنامج الرحلات الشارتر من بيلاروسيا إلى مدينة العلمين مستمر حتى منتصف شهر أكتوبر. من المتوقع أن تشهد المدينة المزيد من التدفق السياحى خلال هذه الفترة، ما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

يُعَد هذا الحدث خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات السياحية بين مصر وبيلاروسيا، ويمثل بداية لمزيد من التعاون والتواصل بين البلدين. ومع تزايد عدد السياح وتنوع برامج الرحلات، من المؤكد أن مدينة العلمين ستواصل جذب المزيد من الزوار من جميع أنحاء العالم.

أثبتت العلمين أنها قادرة على تقديم تجربة سياحية متميزة تضاهى أرقى الوجهات العالمية، بفضل تنظيمها الممتاز وبنيتها التحتية المتطورة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للسياح الباحثين عن الجمال والراحة فى آن واحد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطار العلمين الدولي العلمين بيلاروسيا طائرة شارتر جويس للسياحة مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

أهلاً برؤوت .. وداعاً بورتسودان

لم يكن السودان مستعمرة مثل بقية الدول التي احتلتها الإمبراطورية البريطانية وحكمتها واستغلت خيراتها في آسيا وأفريقيا وإنما كان له وضع مختلف وفق اتفاقية الحكم الثنائي بين مصر وبريطانيا. مكثت بريطانيا أقل من ستة عقود فقط وخرجت على عجل لأسباب كثيرة ومختلفة.

خرج الإنجليز بسرعة من السودان فيما تباطأوا في الخروج من بقية دول أفريقيا حتى الثمانينيات من القرن الماضي تاركين الكثير من العلامات والأسماء والإرث الثقيل.
صاحب خروج الاستعمار من غالب الدول الأفريقية والآسيوية إحساساً متعاظماً بالكبرياء والهوية الوطنية في البلدان التي نالت استقلالها حديثاً وبدأت النخب السياسية والثقافية مشروعات هائلة لاستعادة التاريخ والجغرافية من التشوهات التي اصابتها حتى بلغ الأمر بالبعض أن امتنعوا عن استخدام لغة المستعمر كوسيط في الكتابة والتخاطب.

ضمن تلك العملية ألغت الحكومة الوطنية الجديدة فور الاستقلال الاسم الاستعماري روديسيا الشمالية واتخذت اسم زامبيا عام ١٩٦٤م، وأسقطت جارتها اسم روديسيا الجنوبية واتخذت اسم زيمبابوي عام ١٩٨٠م ثم غيرت اسم العاصمة سالزبوري إلى هراري ثم انطلقت في حملة ماجدة لتغيير أسماء المدن والشوارع محواً لإرث الاستعمار والتفرقة العنصرية البغيض.
في الهند استعادت مدينة مومباي الساحرة اسمها وتناقش الدولة الكبرى هذه الأيام فكرة استعادة اسمها التاريخي بْهارات، وفي الغرب الأفريقي استعادت بنين اسمها من داهومي وساحل العبيد، وبوركينا فاسو اسمها من فولتا العليا، وناميبيا من جنوب غرب افريقيا الألمانية، وهكذا تعبر الشعوب عن اعتزازها بتراثها وثقافتها.

ستحل العام المقبل الذكري ال١٢٠ لتأسيس الميناء وبناء مدينة (برؤوت) الجديدة في العهد الإنجليزي المصري تحت اسم بورتسودان ولعل في هذه المناسبة فرصة تاريخية لاستعادة الاسم التاريخي للمدينة تخلصاً من إرث الاستعمار وافتخاراً بأحد الملامح الرمزية للهوية الوطنية.

لقد ظلت المدينة منذ تأسيسها موطناً رحباً تقاسم فيه سكان الشرق الأسبق حضوراً من بداوييت وتقراييت وسواكنية المكان المبارك مع شركائهم في تأسيس المدينة وصناعة هويتها من حضارمة ويمانية في طردونا وشايقية وتناقسة في أبوحشيش وسلبونا وترب هدل، ودناقلة وجعليين ورباطاب في ديم مدينة وسكة حديد، وهوسا وبرنو وفلاتة في دار السلام، ونوبة في فيليب، وفور وزغاوة في الرياض ودار النعيم، وعموم أهل السودان في جميع أحياء المدينة.

لقد ظلت مدينة (برؤوت) منذ بنائها عاصمة اقتصادية وتجارية وسياحية مهمة للسودان، وبعد هذه الحرب اللعينة التي تستهدف الأرض والوحدة والتراب الوطني والتاريخ والثقافة والحضارة صارت عاصمة سياسية، وليس أفضل من الحفاوة بها، بشكل رمزي معبر، وطنياً وقومياً في ذكرى تأسيسها من التخلص من الإرث الاستعماري البغيض وإلباسها هويتها الوطنية.

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة دمنهور يُتابع أعمال رصف وتجميل شوارع المدينة
  • محافظ مطروح: استمرار التدفق السياحى من عدد من الدول الأجنبية
  • مدينة مطروح تحذر المصطافين من السباحة في الشواطئ المفتوحة
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • أهلاً برؤوت .. وداعاً بورتسودان
  • تفاصيل البرومو التشويقي للدورة الثانية من مهرجان العلمين (فيديو)
  • وزارة الخارجية: تؤكد الجمهورية العربية السورية على وقوفها إلى جانب الشعب الروسي الصديق، ولديها كامل الثقة بقدرة الاتحاد الروسي على مواجهة هذه التحديات
  • ختم مدينة سياحية “ملاه” في درعا بالشمع الأحمر على خلفية وفاة شابة وجرح آخرين
  • روسيا: مقتل وإصابة 5 في هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على منطقة بيلغورود
  • إجلاء الآلاف وإغلاق مواقع سياحية جراء الأمطار الغزيرة شرق الصين