بورسعيد تتزين في العيد.. المتنزهات والشواطئ «كامل العيد»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شهدت محافظة بورسعيد خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، إقبالا كبيرًا من الزائرين على الشواطىء والمتنزهات والحدائق والقرى السياحية والأسواق، للاستمتاع بالإجازة، وذلك في ظل الاستعدادات التي اتخذتها المحافظة لتوفير المناخ المناسب والآمن للمواطنين خلال العيد.
كما شهدت الأسواق الحضارية، توافد الآلاف من المواطنين من أبناء المحافظة والوافدين إليها منذ الساعات الأولى بثالث أيام عيد الأضحى المبارك ، وخصوصًا بمنطقة مجمع الأسواق بحي العرب، وسوق السمك والذي اكتسب شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأحد أهم المناطق الخدمية التي يتوجه إليها الزائرون لتناول الغداء بعد جولتهم بمدينة بورسعيد، فضلا عن شراء مختلف أنواع الأسماك ذات الأسعار المتميزة.
وشهد مول outlet «مول الملابس المستعملة» ببورسعيد، إقبال الآلاف من أبناء بورسعيد وزائريها، لشراء مختلف المستلزمات من الملابس الأوروبية بأسعار مناسبة، وسط إشادات كبيرة من المواطنين بالنقلة النوعية التي شهدتها منطقة مجمع الأسواق بحي العرب، وخاصة سوق الملابس المستعملة outlet ، والذي أصبح داون تاون مدينة بورسعيد ويجذب ٱلاف الزائرين.
ونظم حي الزهور بمكتبة وحديقة الطفل، احتفالا للأطفال وأسرهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تضمن مسابقات فنية وثقافية وتوزيع الهدايا والبالونات والحلوى عليهم، وسط جو من المرح والسعادة.
وسجلت شواطئ بورسعيد نسب إقبال كبيرة خلال أيام العيد، وامتلئت الساحات بالأطفال والشباب وأسرهم، وسط أجواء من السعادة والبهجة .
وفي مدينة بورفؤاد ، شهدت المدينة عددا كبيرا من رحلات اليوم الواحد لزيارة جبال الملح و قضاء وقت ممتع على الجبال و التقاط الصور التذكارية، وذلك في ظل وجود تواجد الأجهزة التنفيذية والأمنية لتأمينهم وتمركز سيارات الإسعاف بجوار المولات والأماكن السياحية تحسباً لأية طوارئ.
واستقبل منتجع هلنان والمنطقة المحيطة به، آلاف المواطنين من أبناء المحافظة وزوارها، وذلك بعد أعمال التطوير التي شهدها منتجع هلنان السياحي، فضلا عن إنشاء منطقة مطاعم وكافيتريات، والتى ساهمت فى تحقيق واجهة حضارية مميزة لمدينة بورفؤاد أمام زائريها إلى جانب امتلاء الحدائق العامة والمتنزهات بآلاف الزائرين مع استقرار حالة الطقس.
ومن جانبهم، أشاد زوار محافظة بورسعيد ومواطنيها بالتطور الحضاري غير المسبوق الذي لمسوه في محافظة بورسعيد ، وتقديم الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى ، مع توفير الأمن والأمان و الأجواء المناسبة للمواطنين ، للاحتفال بعطلة إجازة عيد الأضحى المبارك.
فيما أعلن محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، رفع درجة الاستعداد القصوى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بغرفة عمليات محافظة بورسعيد، مع تكثيف الأجهزة التنفيذية حملات النظافة بأنحاء المدينة والحدائق العامة والمتنزهات وكذلك شاطىء بورسعيد للحفاظ على المظهر الجمالي.
وأكد اللواء عادل الغضبان أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين خلال عطلة عيد الأضحى، مع الجاهزية التامة لكافة الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أي بلاغات أو شكاوى ترد من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك بورسعيد شواطئ الاحتفال بالعيد عید الأضحى المبارک محافظة بورسعید
إقرأ أيضاً:
مدن أوروبية تتأهب لذروة الفيضانات خلال أيام
دينا محمود (لندن، فيينا)
أخبار ذات صلةتسابق العديد من مدن أوروبا، من بودابست في المجر، إلى فروتسواف في بولندا، الزمن لتعزيز دفاعاتها ترقباً لبلوغ مياه الفيضانات ذروتها خلال الأيام المقبلة.
وبدأت الفيضانات التي أطلقت العنان للدمار في وسط أوروبا، في التراجع بالعديد من الأماكن، بعد توقف الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة «بوريس»، لكن المدن والقرى الواقعة باتجاه مصب الأنهار تستعد لارتفاع مناسيب مياه الأنهار، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء.
ولقي أكثر من 20 شخصاً حتفهم في أنحاء المنطقة.
واستناداً إلى الدروس المستفادة من الفيضانات الضخمة التي حدثت في عام 1997، أنفقت دول مثل بولندا والتشيك أموالاً لبناء أنظمة تحكم وخزانات لحجز المياه.
وفي الوقت الذي بدأت فيه العديد من أنحاء المنطقة جهود إزالة آثار الدمار، تتأهب بودابست لتدفقات الذروة في نهر الدانوب، والتي قد لا تبدأ إلا في وقت متأخر غداً الجمعة.
وفي أقصى اتجاه مصب النهر، تراقب السلطات الرومانية أيضاً نهر الدانوب، حيث من المتوقع أن تتضاعف التدفقات بحلول أوائل الأسبوع القادم.
وفي السياق، قالت حاكمة ولاية النمسا السفلى، يوهانا ميكل لايتنر، أمس، إن الأضرار الناتجة عن الفيضانات الأخيرة سوف تستغرق سنوات لإصلاحها.
وأضافت ميكل لايتنر: إن «إعادة الإعمار لن تأخذ أياماً أو أسابيع أو شهوراً ولكن سنوات»، مشيرة إلى أن «التضامن الوطني» سوف يكون ضرورياً.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح دول وسط أوروبا مع استمرار هطول الأمطار بغزارة على تلك البلدان، شدد خبراء على أن هذه الكارثة الطبيعية تشكل تأكيداً جديداً على تسارع وتيرة التغير المناخي في العالم، ما يوجب التحرك بشكل أكثر صرامة لمواجهته والحد من تبعاته.
وأشار الخبراء إلى أن الفيضانات الحالية في أوروبا، والتي أطلق عليها البعض اسم «فيضانات القرن»، هي الثالثة من نوعها خلال أقل من ثلاثة عقود، بعد موجتيْن أخرييْن ضربتا دولاً متضررة من الموجة الحالية، وقعت أولاهما في عام 1997، بينما كانت الثانية قبل 14 عاماً.
ولكن الخبراء حذروا من أن رقعة الفيضانات هذه المرة، ربما تكون قد اتسعت لتشمل دولاً أوروبية أخرى، ما يهدد بوقوع عدد أكبر من القتلى والجرحى، فضلاً عن تزايد حجم الخسائر المادية، التي تشمل انهيار الكثير من السدود، وطمر آلاف المنازل، وعزل قاطنيها عن العالم وحرمانهم من الماء والكهرباء.
ولفت متخصصون في مجال المناخ الانتباه، إلى تحذيرات سبق أن أطلقتها هيئة حكومية دولية معنية بالتغير المناخي، في تقرير أصدرته قبل عامين تقريباً، من أن مخاطر حدوث الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، ستزيد في مناطق أوروبا الوسطى، مع ارتفاع الحرارة على مستوى العالم، بواقع درجة مئوية ونصف الدرجة على الأقل.
وفي تصريحات نشرها موقع «إيست أنجليا باي لاينز» الإلكتروني البريطاني، شدد هؤلاء الخبراء على أن موجة الفيضانات الحالية، التي لم يتم بعد تحديد حجم خسائرها بالكامل، تعني أن مناخ العالم ليس في سبيله للتحسن، وأنه يتعين على مختلف الدول، اتخاذ خطوات فورية أكثر حزماً، للتعامل مع التغير المتسارع فيه.
ضبط متهم بالتعدى اللفظى على سيدة أجنبية فى منطقة المعادى