(CNN)-- قال الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، إن غارتين إسرائيليتين أسفرتا عن مقتل 15 شخصا على الأقل، وإصابة عدة أشخاص آخرين، من عائلتين داخل مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة.

ووفقا للدفاع المدني في غزة، فقد نقلت طواقمه العديد من القتلى والجرحى بعد أن استهدفت طائرات إسرائيلية منزلين لعائلتي الراعي والمدهون فجراً.

وتم نقل خمسة من القتلى، و15 جريحاً على الأقل، إلى مستشفى العودة، بحسب مدير المستشفى الدكتور مروان أبو ناصر. كما تم نقل 10 جثث من أفراد عائلة الراعي بينهم 6 قاصرين، إلى مستشفى شهداء الأقصى، وفقا لما ذكره المستشفى لشبكة CNN، الثلاثاء.

وشهد صحفي يعمل مع CNN على الأرض في غزة أفراد العائلة وهم يتعرفون على جثث القتلى. ومن بينهم أحمد البالغ من العمر 11 عاما، الذي قُتلت والدته حليمة في ضربة جوية، وكان يبكي وهو يحاول التعرف عليها.

وقال: "لماذا لم يأخذني الله مع أمي؟"، وبكي وهو يمسك بجسدها، إلى جانب جدته وخالاته، وأضاف: "رحلت أمي، رحل إخوتي، من بقي في هذه الحياة ليقف بجانبي؟".

وبكى مرة أخرى قائلا: "لماذا لم تأخذني معها يا الله، أتمنى لو مت معها، لقد رحل أغلى ما في حياتي، رحل من أحببت في هذه الحياة يا الله".

وبعد صلاة الجنازة في ساحة المستشفى، قفز أحمد على مؤخرة سيارة الإسعاف التي نقلت جثمان والدته لدفنها.

وقال الناجون إن الضربة وقعت وهم نائمون.

وقال رامي الراعي لشبكة CNN في المستشفى: "استيقظت على أشخاص يسحبونني من تحت الأنقاض. لقد رحل ابني، عمره 17 عاما، ووالدته في العناية المركزة وأخته مصابة في الداخل".

وأضاف: "كلهم أطفال ونساء، رحمهم الله".

وقالت شاهدة أخرى إنها فقدت معظم أفراد أسرتها.

وقالت والدة رامي الراعي لشبكة CNN: "كنا في منزل وأولادي في منزل آخر، لقد استهدفوا منزل أطفالي. لقد رحلت ابنتي، ورحل زوجها وأطفالها، ومات أطفال ابني وزوجته، وأخواتها وأمها، لقد مات ابني".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الغارات الجوية، لكنها لم تتلق ردا بعد.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في تحديث، إنه يواصل عملياته وسط قطاع غزة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي: "خلال اليوم الماضي، واصلت القوات الجوية الإسرائيلية استهداف عشرات الأهداف الإرهابية في جميع أنحاء قطاع غزة"، دون ذكر ضربات في النصيرات تحديدا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية. 

واستشهد بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.

الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاةفي رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزةفي ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدينمجلس حكماء المسلمين: الإمام الطيب رمز إسلامي عالمي وقائد للفكر الوسطيلماذا خالف اسم "الرقيب" القواعد الصرفية

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

مقالات مشابهة

  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
  • مشروع صفوة الحفاظ بغزة يتواصل رغم الظروف الصعبة وإقبال كبير (شاهد)
  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • عاجل| مقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع السورية بقصف لحزب الله على ريف حمص
  • عاجل | وزارة الدفاع السورية للجزيرة: مسلحون من حزب الله عبروا الحدود في ريف حمص وقتلوا 3 من أفراد الجيش السوري
  • الحب ينقذ علي السبع من مصير مظلم في ختام مسلسل أثينا
  • ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
  • أستاذ عقيدة بغزة: أهل القطاع يمثلون تطبيقا حيا للوفاء بعهد الله
  • الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده