في مشهد مؤثر، غلبت دموع الحاج كريم ناصر القادم من مصر، وهو يعبر عن امتنانه لله الذي منّ عليه بحج بيت الله الحرام برفقة والده. وتحقيق أمنية والده الذي طالما حلم بأداء الحج.
وعبّر كريم عن فخره واعتزازه بتوفيقه في أداء مناسك الحج، وخاصة رمي الجمرات، بجانب والديه، مشيداً بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام مما سهّل عليهم أداء المناسك بكل يسر وسهولة.


أخبار متعلقة الجمرات.. تطور مستمر لاستيعاب زيادة أعداد الحجاج "الضفادع البشرية".. جنود مجهولون في خدمة ضيوف الرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كريم ناصرتحقيق حلم الوالدوقال كريم إن والده، الذي يعاني من مرض السكري وإصابة في القدم، كان يحلم بأداء فريضة الحج، وقد تحقق هذا الحلم بفضل الله ثم بفضل جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن فريقاً من المتطوعين الصحيين قام بتعقيم وتضميد جروح والده دون أي مقابل، مؤكداً أن هذه الخدمة هي مجرد مثال واحد على الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لضيوفها الكرام. وتمنى كريم أن يتمكن من رد الجميل لوالده، وأن يوفقه الله لخدمته وبرّه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مشعر منى حج بيت الله الحرام حاج مصري أداء الحج مناسك الحج

إقرأ أيضاً:

هل مجادلة ومعاتبة الوالدين من العقوق ؟

هل مجادلة الوالدين من العقوق.. وأيهما يقدم في الطاعة؟، سؤال نجيب عنه من خلال التقرير التالي، حيث يعتبر بر الوالدين مفهومًا عامًا يشمل الإحسان إليهما، وفعل ما يسرهما من الأمور الحسنة.

هل مجادلة الوالدين من العقوق؟ 

قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23-24] فجمع بين طاعته وطاعة الوالدين.

والإحسان إلى الوالدين طاعتهما فيما أمرا به بما لا يؤدي إلى أذيتهما، وكان في أمرهما مصلحة ظاهرة لهما، بحيث لو لم يطع الابن والديه –في غير معصية الله تعالى- لتأذى الوالد أو الوالدة إيذاء ليس بالهين، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في عقوق الوالدين: "صدور ما يتأذى به الوالد من ولده من قول أو فعل إلا في شرك أو معصية ما لم يتعنت الوالد" [فتح الباري لابن حجر 10/ 406].

فإذا أمر الوالد ابنه بأمر وأمرت الوالدة بخلافه، فإن قدر الابن على أن يرضيهما ويتوافقا في أمر معين فهذا أحسن الأمور، فإن لم يقدر ينظر أيهما فيه مصلحة: فإن كان أمر الوالد فيه مصلحة وأمر الوالدة مجرد تعنت فتقدم طاعة الوالد على طاعة الوالدة، وإن كان أمر الوالدة فيه مصلحة وأمر الوالد مجرد تعنت فيقدم أمر الوالدة.

أما إن كان أمر الأب وأمر الأم للابن في كليهما مصلحة له أو لم يدر المصلحة في أيهما، فإنه يقدم أمر الوالدة؛ وذلك لما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك) قال: ثم من؟ قال: (ثم أبوك).

قال الإمام النووي رحمه الله: "وفيه الحث على بر الأقارب، وأن الأم أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب، قال العلماء وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه وشفقتها وخدمتها ومعاناة المشاق في حمله ثم وضعه ثم إرضاعه ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك" [شرح النووي على مسلم 16/ 102].

وقال ملا علي القاري رحمه الله: "وحديث أبي هريرة يدل على أن طاعة الأم مقدمة، وهو حجة على من خالفه... وقيل للحسن: ما بر الوالدين؟ قال: تبذل لهما ما ملكت وتطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية" [عمدة القاري شرح صحيح البخاري 22/ 83].

حكم معاتبة الوالدين

قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن المؤمن يتراحم مع جميع فئات وطبقات المجتمع، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يكون رحيما بنفسه وبوالديه، بدليل قوله تعالى "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ".

وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن الوالدين درجة عالية فلا يجوز معاتبتهما أو الرد عليهما لأنه ليس من حق الأبناء محاسبتهما وإن أخطأ أحدهما أو كلاهما، مؤكدًا أن قضاء الله وقضاء النبي ينفذ ولا يناقش بدليل قوله تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما".

وتابع، أنه يجب الرحمة بالصغار والضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام، مستدلا بقوله تعالى " كلا بل لا تكرمون اليتيم"، مؤكدًا أنه يجب الرحمة بمن يساعدوك لأنهم لا يعملون لديك، ولكنهم يساعدونك، ولا تستطيع الاستغناء عنهم، ولأننا كلنا نخدم بعض

مقالات مشابهة

  • صور| 66 لوحة يبدعها الأطفال بفعالية "ارسم فرحة" بمشروع الرامس
  • صور| أشجار الأكاسيا تزين متنزهات الحدود الشمالية
  • عاصفة عاتية في كاليفورنيا.. أمطار غزيرة وانقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف
  • شاهد| عروض الخيل والهجن والسامري.. تشكيلات فنية تبهر زوار "وسم حائل"
  • ملتقى الطفولة المبكرة بجدة يوصي بتعزيز الفضول لدى الأطفال وتعليم الرياضيات مبكرًا
  • "المدهن".. الإناء الحجري تتوارثه الأسر لتقديم الأكلات الشعبية في نجران
  • بالناس المسرة| «المجد لله في الأعالي» تُستخدم لخلق جو من الفرح والتأمل في حدث الميلاد
  • هل مجادلة ومعاتبة الوالدين من العقوق ؟
  • مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية
  • الدوحة.. تفاصيل اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون