مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بتجدد المواجهات العنيفة، اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم، لليوم الثاني على التوالي.
وقال إن الاشتباكات بين الطرفين بدأت في الصباح الباكر، وما زالت مستمرة، وهما يستخدمان فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وأضاف المراسل أن الجيش قصف من مواقعه في شمالي مدينة أم درمان تجمعات للدعم السريع في مناطق مختلفة من العاصمة.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن دوي الانفجارات مسموع في أغلب مناطق مدينة الخرطوم، وأن أعمدة الدخان تتصاعد حول منطقة الاشتباكات.
وفي ولاية دارفور، قالت مصادر تابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، للجزيرة، إن مسلحيها يخوضون معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع على تخوم منطقة الزُرْق شمال الولاية.
وأكدت المصادر أن المعارك ما زالت مستمرة قرب المنطقة التي تبعد في الصحراء حوالي 120 كيلومترا شمال مدينة الفاشر عاصمة الولاية، وتمثّل قاعدة إمداد لوجستي مهمة لقوات الدعم السريع.
تحديات إنسانيةوعلى الصعيد الإنساني، قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الذي يزور ولاية النيل الأبيض جنوب غربي الخرطوم، إنّ الولاية تستضيف ما بين مليون ومليوني لاجئ ونازح، وتلك علامة واضحة على تأثير الحرب.
وحذر غراندي -في تغريدة على إكس- من تفاقم سوء الأوضاع والتحديات الإنسانية المستمرة في الولاية، بسبب مخاطر الفيضانات والمجاعة، وقرب المنطقة من خط المواجهات العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
وفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
الخرطوم: التغيير
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، الاتهامات بشأن المسؤولية عن إحراق مصفاة الجيلي، الواقعة شمال العاصمة الخرطوم، والتي تعد المصفاة الأهم والأكبر لتكرير النفط في السودان.
ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
وفي بيان رسمي، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي” واصفًا الخطوة بأنها “سلوك إجرامي حاقد على البلاد وشعبها”.
وأشار البيان إلى أن الحريق جاء بعد تضييق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن هذا العمل يمثل محاولة يائسة من قوات الدعم السريع لتدمير البنية التحتية للبلاد بعد فشلها في تحقيق أهدافها.
ووصف الجيش تصرف قوات الدعم السريع بأنه “إجرامي” وغير مسبوق في تاريخ الحروب، مؤكدًا عزمه على ملاحقة هذه القوات والقضاء عليها.
من جانبها، أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا اتهمت فيه الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي باستخدام البراميل المتفجرة صباح اليوم، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكد البيان أن الهجوم يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان” تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الجيش منذ اندلاع الصراع.
وأدانت قوات الدعم السريع هذا القصف، ودعت المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما ناشدت وسائل الإعلام المستقلة تسليط الضوء على ما وصفته بـ”ممارسات الجيش البربرية”.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أنها ماضية في ما وصفته بـ”النضال لتحرير السودان من قبضة الحركة الإسلامية المتطرفة”، والعمل مع الشعب السوداني لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن العدالة والمساواة ورفع الظلم والتهميش عن كافة الشعوب السودانية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة المعارك مؤخراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل 2023، الذي أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية للبلاد ونزوح الملايين من السكان.
الوسومآثار الحرب في السودان البنى التحتية انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مصفاة الخرطوم