تلقى مكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة والمتعلق بالخط الاستشاري 15115، العديد من الاستفسارات حول حقوق الموظفين ذوي الإعاقة ضمن قانون الخدمة المدنية، خاصة فيما يتعلق بإمكانية نقلهم إلى مكان عمل أقرب إلى منازلهم.

حق النقل لذوي الإعاقة 

وأجاب مكتب الشكاوى عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بما جاء في القانون المصري بهذا الشأن ضمن دوره في نشر التوعية والتثقيف، مبينًا أنَّ المادة 106 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية نصّت على «حقّ الموظف ذو الإعاقة في طلب نقله إلى مكان عمل أقرب إلى محل إقامته»، مؤكّدة أنَّ صاحب العمل ملزم بالموافقة على هذا الطلب إذا توفرت شروط معينة وهي أن يكون هذا المكان متوافر به وظيفة تتناسب مع حالته، وفي تلك الحالة يكون النقل وجوبيًا، ولابد أن يتمّ ذلك دون أي تكاليف إضافية على الموظف.

أهمية توفير عمل قريب من منزل ذوي الإعاقة

وأوضح أنَّ هذا الحقّ  يأتي من أجل تسهيل حياة ذوي الإعاقة وتقديم الدعم اللازم لهم لممارسة أعمالهم بكفاءة، وتعزيز مبدأ المساواة وتوفير فرص متساوية لجميع الموظفين، بغض النظر عن قدراتهم، كما يُساعد ذوي الإعاقة على التغلب على التحديات التي تواجههم في التنقل إلى أماكن العمل البعيدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتب شكاوى المرأة المجلس القومي للمرأة قانون الخدمة المدنية ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الأخ هو السند

لا تخسر أخاك من أجل أى شىء فى الدنيا.. فالأخ هو السند الحقيقى فى حياتك.. ويأتى فى المكانة قبل أولادك.. فالابن يعوض لكن الأخ لا يعوض أبدًا.. خاصة أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
والله لو كان الموت رجلًا لقتلته.. لا أدرى كيف أنعى شقيقى وتوأمى الروحى.. عشنا سويًا أكثر من ٦٠ عامًا.. كنا فيها كالتوأم الملتصق.. لا يظهر سعد إلا ومعه عصام والعكس صحيح.. حتى عندما كان يرسلنى والدى أو والدتى لشراء أى شيء.. كنت أقول لهما موافق بس سعد ييجى معايا.. ونفس الشىء بالنسبة لسعد.. فعلًا كنا كالتوأم الملتصق.. فقد كان سعد أقرب الأشقاء لنفسى.. وكان الفرق بينى وبينه ٤ أعوام فقط، حتى عندما قررنا بناء مقبرة فى البلد بصعيد مصر.. كان القرار لا بد وأن نبنى مقبرة واحدة تضمنا معًا دون باقى العائلة!
ولهذا يوم وفاته فعلت شيئًا غريبًا على شخصى.. فقد أصررت على أن أسبقه وأدخل قبله القبر لاستقبله بيدى.. أودعه فى ذمة الله ورحمته.. رغم أنى وطوال عمرى أصاب بالرعب من الاقتراب من المقابر.. لكن مع أخى وتوأمى تلاشى خوفى ورعبى.. وظللت معه داخل القبر.. حتى خشى على الأهل والأصدقاء من أن أصاب بأذى فصمموا على إخراجى عنوة!
لا أدرى ماذا أقول عن أخى الذى كان أقرب لى حتى من أولادى.. وكنت له أقرب إليه من أولاده!
مكالمتنا اليومية لا تنقطع ليل نهار.. نستشير بعض فى كل أمور حياتنا.. وكل ما يخص أولادنا.. لا يفعل أحدنا شيئًا إلا إذا استشار الآخر.
كنت أنا المندفع الشرس أحيانًا.. وكان هو الطيب المتسامح.. حتى إذا نشب بينى وبين الآخرين نزاعًا أو خلافًا كان الجميع يلجأ لسعد.. وكنت أسمع له وأتراجع عن خطئى.. باختصار كان هو الطيب المتسامح مع الجميع.. يؤلمنى أن أتحدث عنك يا شقيقى بصيغة الماضى فأقول كان وكان! لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه.
رحمك الله يا شقيقى.. وآسف لكم إن كنت قد شغلتكم بأحزانى الخاصة.. فهذه الكلمات أكتبها لكم لتشاركونى بالدعاء لشقيقى.. عسى أن يكون أحدكم أقرب لربه منى فيستجيب لدعائه.

مقالات مشابهة

  • نادي عجمان لذوي الإعاقة يحتفي بتحقيق إنجازات رياضية في 2024
  • الأخ هو السند
  • التضامن: إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم حتى آخر ديسمبر الماضي
  • مايا مرسي: إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم حتى آخر ديسمبر الماضي
  • 25 % من أجر موظفي «الخاص» الحد الأقصى للاشتراك في «الادخار»
  • مدير مكتب وزير العمل يناقش سير العمل بالإدارات والمكاتب في اجتماع بسرت
  • إعفاء ذوي الإعاقة من وسائل النقل الفردية.. مزايا بالجملة لهم بالقانون
  • دمج ذوي الإعاقة.. 10 عقود عمل جديدة للمكفوفين بالإسماعيلية
  • تكريم الرعيل الأول من رواد موظفي مكتب ضرائب محافظة الحديدة 
  • السعودية: تجديد الإقامة دون رسوم لفئة معينة من الوافدين