مدرب البرتغال يدافع عن نفسه بسبب “اتهامات بشأن رونالدو”
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
البرتغال – رد الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال، على اتهام بشأن كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، مشيرا إلى أن الأرقام تثبت كل شيء.
جاء هذا في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “ريكورد”، وأكد خلالها أن جميع الأسماء المتواجدة في قائمة فريقه يستحقون التواجد.
واتهم مارتينيز بمجاملة رونالدو بعد استدعائه إلى قائمة المنتخب، رغم أنه لم يقدم أداء مميزا في آخر ظهور ببطولة كبرى مع “برازيل أوروبا” بكأس العالم 2022.
وقال مارتينيز: “رونالدو هنا بسبب ما قدمه من مستويات، لا أحد يتواجد هنا بسبب اسمه فقط”.
وأضاف: “رونالدو لعب مباريات رائعة مع النصر وسجل 9 أهداف لنا في التصفيات، ويقدم ما لا يقدمه غيره، والأرقام خير دليل”.
وسئل المدرب الإسباني عن مدى أهمية وجود رونالدو بالنسبة للاعبي المنتخب الشباب، الذين يخوضون البطولة لأول مرة.
ورد قائلا: “إنه مهم جدا، تجربتي في البطولات الأوروبية أو العالمية تشير إلى ضرورة وجود هذا المزيج بين الخبرة والمواهب الجديدة، أعتقد أننا نمثل هذا المزيج بشكل جيد”.
وتابع: “كريستيانو وبيبي يمتلكان خبرة لا توجد في أي غرفة ملابس أخرى، هما أكبر لاعبين في البطولة”.
ويستعد المنتخب البرتغالي لمواجهة نظيره التشيكي مساء اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى لحساب المجموعة السادسة من كأس أمم أوروبا “يورو 2024”.
يذكر أن رونالدو على وشك لعب البطولة السادسة له في كأس الأمم الأوروبية عندما يلعب المنتخب البرتغالي أمام نظيره التشيك.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
#سواليف
برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.
وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.
مقالات ذات صلةواستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.
وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.
وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.
وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.
وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.
وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.