قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم إن نسب الإشغالات السياحية بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك كاملة العدد فى أغلب الفنادق خاصة فى القاهرة والاسكندرية والعلمين الجديدة لتصل الى نسبة 100٪.

وكشف د. عاطف عبداللطيف فى تصريحات له اليوم أنه طبقاً للحجوزات المسبقة فى المدن السياحية فنجد أن نسب الاشغال الفندقى فى شرم الشيخ تتراوح ما بين 75 و80٪ وكذلك فى مدن جنوب سيناء مثل رأس سدر ود هب وطابا ونويبع وأشار الى وجود جنسيات اجنبية مختلفة فى شرم الشيخ وجنوب سيناء وهى الإيطاليون والروس والأوكران والبولنديون والأتراك والعرب والمصريون هذا بخلاف الكازاخستانيين.

وأكد د. عاطف عبد اللطيف أنه بالنسبة للسياحة الداخلية فإن المصريين يبحثون عن الأماكن السياحية المتميزة وأسعارها مناسبة وهناك الكثير من الأماكن السياحية فى مصر التى تجذب المصريين لقضاء إجازة العيد بها مثل نويبع وطابا ودهب وسفاجا.

وأوضح د. عاطف أن مدينة العلمين والساحل الشمالى تشهد إشغالات كبيرة جداً، سواء فى الفنادق أو الوحدات والشاليهات بالقرى السياحية هناك خاصة من المصريين والعرب وبالفعل بدأت الحركة تتزايد بشكل ملحوظ هناك منذ بداية شهر يونيو وستصل الى مرحلة كامل العدد خلال عيد الأضحى المبارك.

وفيما يتعلق بمرسى علم والغردقة أكد أن نسبة الاشغالات السياحية ستصل الى 90٪ فى أغلب الفنادق وأغلبها جنسيات أجنبية من الإيطاليين والأوكران، بالإضافة إلى بعض الجنسيات العربية ويتواجد المصريون بشكل كبير.

وأوضح عاطف عبداللطيف أن الحركة السياحية من المنتظر ان تستمر بشكل كبير وارتفاع فى نسب الاشغالات بعد عيد الأضحى نتيجة لبداية الموسم الصيفى والاجازات وانتهاء العام الدراسى وعودة المصريين بالخارج لمصر لقضاء اجازاتهم وكذلك الإيطاليون والأتراك بشكل خاص، أما السوق الأوكرانى والروسى سيتراجع خلال شهرى يوليو وأغسطس لأنهم لا يفضلون درجات الحرارة المرتفعة وسيعاودون التزايد بداية من شهر سبتمبر.

وأشار الى أن السائح التركى يعشق الإقامة فى شرم الشيخ والقاهرة وزيارة المعالم التراثية والتاريخية فى القاهرة والاستمتاع بشواطئ شرم الشيخ وهى سياحة عائلية بالدرجة الأولى.

ونوه الى أن نسب الإشغالات فى الأقصر وأسوان ضعيفة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وإقبال السائح على قضاء الإجازات على الشواطئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك شرم الشيخ جنوب سيناء مدينة العلمين الساحل الشمالى شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • عبدالمجيد: حكومة الإستقرار والقوات المسلحة يسيطرون على 95% من ليبيا.. وحكومة الدبيبة لا تسيطر حتى على طرابلس بالكامل
  • مباراة استعراضية بين قدامى الدروايش والمصري علي كأس نجل عضو مجلس الإسماعيلي السابق
  • القوات المسلحة السودانية: العمليات العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كامل
  • استعدادات مكثفة لموسم الصيف وعيد الفطر بجنوب سيناء
  • نائب محافظ القاهرة تتابع أعمال النظافة في عدد من الأحياء
  • بالتعاون مع «ماجد الفطيم للتجزئة».. «GRG» تفتتح أول متجر لـ «كارفور» في العلمين الجديدة
  • فنادق ومنتجعات جنوب سيناء تستعد لحجوزات إجازة عيد الفطر
  • أرشفة ورقمنة أعمال السيناريست الراحل عاطف بشاي بالذكاء الاصطناعي
  • محافظ جنوب سيناء يكرم 31 أما مثالية على مستوى المحافظة