ابطالنا في المهجر ..عيدكم مبارك
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بقلم : جعفر العلوجي ..
تابعت على مدار اليومين المنصرمين نشاطا ملحوظا لوزير الشباب احمد المبرقع ووفد الوزارة المتواجد في مملكة السويد حاليا وتطوعهم الشخصي في مفاتحة عدد من اللاعبين العراقيين المغتربين هناك والتعهد بإكمال اوراقهم الثبوتية وجوازات سفرهم كي يتسنى لهم الالتحاق بمنتخباتنا الوطنية بكرة القدم وهي خطوة طيبة بالتأكيد وتعكس اهتماما حكوميا كبيرا بكرة القدم والرغبة على تطويرها والاستفادة القصوى من الإمكانيات العراقية المحترفة في اوربا لنملك بعدها القدرة على المنافسة ومقارعة أبطال آسيا والتفوق عليهم ، وقد قادتني هذه المتابعة وبالاستفادة من عطلة العيد وارتفاع درجات الحرارة حد تقطع الأنفاس والجلوس مرغما داخل البيت الى التواصل مع عدد من الأصدقاء الرياضيين والإعلاميين المقيمين في أوربا وأميركا وبصورة خاصة في المانيا والسويد، نقاش جميل ترجم حب وشغف اهلنا في المهجر ببلدهم الأم العراق الغالي واستعدادهم لفعل كل شيء من اجله ومن اجل رفعته بين الامم وهو موقف ليس بالغريب أطلاقا على ابناء شعبنا أينما حلوا وارتحلوا فالعراق عشقنا الأزلي الذي نذوب تحت ترابه ونفخر بمسمياته ومقدساته.
ومن جملة الطروحات والعتب الذي رافق النقاش واجده منطقيا الى حدود بعيدة هو التحدد بكرة القدم وتهميش الألعاب الأخرى التي هي اضمن واوفر حظا من كرة القدم في كسب ميدالية اولمبية والتنافس آسيويا في العاب غادرنا ساحتها في التتويج منذ زمن طويل واستعرض لي الاصدقاء وحسب اطلاعهم وتواصلهم لاسماء مجموعة كبيرة من اللاعبين واللاعبات بالعاب القوى والسباحة والرماية والدراجات وكرة السلة والطائرة واليد فضلا عن الالعاب القتالية ، والحقيقة ان هؤلاء الشباب هم ثروة عراقية هائلة لاتقدر بثمن ولم نحسن استغلالها لتكون بايدي الاخرين وبصورة خاصة في الرياضة النسوية التي نعاني منها شحة شديدة وهناك العشرات من الفتيات البطلات في العاب الجمباز والسباحة ولن يكلفنا الامر سوى فتح قنوات التواصل مع اولياء الامور والمتابعة الدقيقة ويقينا ان هناك العشرات من الرياضيين والرياضيات الابطال في اصقاع الارض من الممكن توظيفهم لهدمة بلدهم الذي ينتمون اليه بفخر يحدوهم الامل في الدفاع عن الوانه وتمثيله متى اتيحت لهم الفرصة بذلك ، ومن هنا نعيد التاكيد على جميع اتحاداتنا بمشاركة كرة القدم سعيهم في اجتذاب المحترفين المغتربين ولنا بذلك امل كبير .
همسة …
اقترحت امام احد الاصدقاء عمل مدونة عامة متاحة امام الجميع نذكر بها اسماء الرياضيين الابطال في المهجر ونبذة عن اماكنهم ومشاركاتهم وعناوينهم لتسهيل مهمة الاتصال بهم وانا على استعداد لعمل هذه المدونة الكترونيا ومتابعتها والتواصل مع جميع الاتحادات لخدمة بلدنا ورفعته
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال هدفٌ سامٍ
اختتم برنامج شتاء صندوق الوطن فعالياته التي نظمها الصندوق على مدى أسبوع في كل من أبوظبي ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين والعين، وشارك فيها أكثر من 5000 من أبناء وبنات الإمارات من المدارس الحكومية والخاصة.
ونظمت الفعاليات برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وركزت الأنشطة التي أقيمت بالتعاون مع المدارس والمراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة ومراكز وزارة الشباب والعديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة، على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعريف الطلبة بالرموز الوطنية الإماراتية من خلال برنامج «قدوتي»، وبرنامج «لغة القرآن»، وحرص البرنامج على اكتشاف الموهوبين وتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إضافة إلى أنشطة تتعلق بالاستدامة والزراعة والذكاء الاصطناعي والحفاظ على البيئة واكتشاف المواهب.
وتم من خلال أكثر من 120 فعالية متنوعة، اكتشاف العديد من المواهب الطلابية سواء في مجال الكتابة أو الرسم أو التصميم، أو المشاركة بالأعمال الفنية، إذ شهد اليوم الأخير تنظيم معارض فنية في مقار البرنامج تبرز إنجازات الطلاب خلال مشاركتهم في الأنشطة وورش العمل، فضلاً عن تنظيم ورش لتعريف الطلاب بأساسيات العمل بالزراعة من خلال خبراء متخصصين، إضافة للعروض المسرحية التي طافت مقار البرنامج، وكذلك البرامج التراثية والألعاب الرياضية.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققها البرنامج في موسمه الثاني، مؤكداً أنه فخور بمستوى رضا الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين وضيوف البرنامج عن هذا الحدث من حيث أهدافه والمحتوى المعرفي الذي قدمه، والنظام الذي اتبعه، ومستوى الفريق الذي أشرف على الحدث تخطيطاً واستعداداً وتنفيذاً، مشيداً بتبني البرنامج تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة باعتبارها هدفاً سامياً، وكذلك برنامج لغة القرآن الذي قدم مزيجاً من القيم الإسلامية الراسخة وجماليات وإبداعات اللغة العربية.
وقال إن صندوق الوطن حريص على عقد شراكة فاعلة مع المؤسسات كافة التي ترغب في دعم مبادراته في المجالات المختلفة لصالح أبناء وبنات الإمارات، مشيداً بدور المدارس في أبوظبي والعين ورأس الخيمة والمراكز الإبداعية لوزارة الثقافة في نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه كافة، ومعرباً عن سعادته بالتطور المستمر في المحتوى المعرفي والترفيهي والعلمي للبرامج، وتركيزه على الثقافة الإماراتية، وقيم المجتمع الإماراتي، والتاريخ والرموز الإماراتية، والاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات.
كما وجه الشكر للشركاء والمشرفين، والضيوف الذي أثروا البرنامج بخبراتهم ومواهبهم وقدراتهم الإبداعية وجهودهم المخلصة، معرباً عن سعادته بأن البرنامج استطاع من خلال أنشطته اكتشاف عشرات المواهب في الفنون واللغة والتراث والألعاب الرياضية، والتي يمكن تنميتها وتطويرها لتكون نجوماً في المستقبل.
من جانبه أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن فعاليات البرنامج ركزت على أن تصل بقيم وعناصر الهوية الوطنية إلى المشاركين بكل صورها كاللغة والقيم والتراث، مشيراً إلى استخدام كل الإمكانات الممكنة لهذا الغرض ومنها، الفن والأدب، والذكاء الاصطناعي والابتكار، ووسائل الاتصال الحديثة، من أجل ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة.
وأكد أن صندوق الوطن يضع تعزيز الهوية الوطنية بعناصرها كافة، كواحد من المجالات المهمة التي يركز عليها الصندوق خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى تمكين أبناء وبنات الدولة في القطاع الخاص، وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب، مؤكداً أن الصندوق برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حريص على استدامة وتعزيز والحفاظ على اللغة وموروثنا الشعبي، باعتبارهما من أهم عناصر هويتنا الوطنية.
(وام)