حذَّر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا،  اليوم الأحد، من "التهديدات النووية الروسية"، وذلك  في ذكرىضحايا الضربة النووية الأمريكية لهيروشيما وناجازاكي.


 

ووفقا لروسيا اليوم، ذكّر كيشيدا، خلال حديثه في المراسم "بمئات الآلاف من الأرواح التي أزهقت بقنبلة ذرية واحدة في هيروشيما والمأساة التي حولت المدينة إلى أرض محترقة”.


 وتابع كيشيدا بالقول إن "روسيا تهدد بالأسلحة النووية وتجعل الطريق إلى عالم خال من الأسلحة النووية أكثر صعوبة".

 

من جهته، بدأ حاكم هيروشيما حديثه خلال المراسم أيضا بذكر "التهديدات النووية من روسيا" والبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

 

وشدد على ضرورة التخلي عن الأسلحة النووية، قائلا إن "الأعمال العدائية في أوكرانيا بدأت ليس لأن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية ولكن لأن روسيا تمتلكها".

 

وجدير بالذكر أنه لم يذكر أو يتطرق أيا من المسؤولين إلى الدولة التي ألقت القنبلة الذرية على المدينة.

 

وفي السادس من أغسطس 1945، وبأمر من الرئيس الأمريكي هاري ترومان، أسقطت الولايات المتحدة قنبلةنووية تزن أكثر من 4.5 طن اسمها Little Boy (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما، حيث اختير لهااستهداف جسر "أيووي"، وهو واحد من 81 جسرا تربط سبعة أفرع في دلتا نهر أوتا، كما حدد مكان الصفرعلى ارتفاع 1980 قدما.

 

وألقيت بعد ذلك قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناغازاكي في التاسع من شهر أغسطس، حيث كانت هذهالهجمات الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة الذرية في التاريخ، وبلا أي معنى لها، حيث استخدمت فيأعقاب انتهاء الحرب وإعلان اليابان استسلامها أمام حلفاء.

 

وتسببت الضربة النووية بمقتل 140 ألف شخص في هيروشيما و80 ألفا في ناغازاكي بحلول نهاية سنة1945، ووفاة نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي وجهت فيه الضربة، فيما أصيب مئات الآلاف بتشوهاتوأمراض قاتلة تتوارثها أجيال اليابانيين حتى يومنا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب البيئة العالمي يحذر من خطر كبير يحدق بكوكب الأرض

تحدث الدكتور دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي، عن "الجفاف الثلجي"، مؤكدًا أن ذلك التهديد العالمي تم التحذير منه في نهايات القرن الماضي.

وأضاف خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن مسألة الاحترار العالمي، وصلنا إليه الآن بشكل مباشر، وسيؤدي إلى جفاف العديد من المناطق في العالم، مقابل الفيضانات في مناطق أخرى.

وتابع: "65% من حالات الجفاف الثلجي بحلول عام 2050، ستكون ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، لا عن قلة الهطول، إذ أن الأنهار الكبرى مثل الجانج واليانجتسي قد تواجه انخفاضًا خطيرًا في منسوبها، ما سيؤثر على مئات الملايين من البشر".

وأوضح أن العام الجاري يشهد تصحر وانخفاض للمتساقاطات، لافتا إلى أن المتساقطات الثلجية لم تعد تنزل لدول شرق المتوسط لأقل من ارتفاع 1500 متر، وهو مايعني تزايد الأوبئة والأمراض الوبائية نظرا لقلة وندرة المياه.

وواصل: "كان المفترض عودة الطيور المهاجرة في شهر مايو خلال هذا العام، ولكنها عادت منذ الشهر الثاني في العام، وهو ماينذر بتتغيرات مناخية كبيرة، والكائنات الحية تعرفت عليه وتتعامل على هذا الأساس".

مقالات مشابهة

  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • لابيد يحذر من اغتيال سياسي وكارثة جديدة ستكون من الداخل
  • عقب انتهاء جولته اليوم بالعاشر من رمضان.. رئيس الوزراء: من خلال الجولات الميدانية لاحظنا نهضة كبيرة ملموسة بالمصانع.. وهناك تفاؤل شديد من رجال الصناعة بالمستقبل
  • بوتين يوعز بإعداد قائمة بالشركات الأجنبية التي غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية
  • “شهادة للتاريخ” من طبيب أمريكي عن مستشفيات غزة .. “مثل هيروشيما بعد القنبلة الذرية”
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل العائق الوحيد أمام إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • رئيس حزب البيئة العالمي يحذر من خطر كبير يحدق بكوكب الأرض
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: العقبة الوحيدة أمام إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط هي إسرائيل
  • رئيس حزب البيئة العالمي يحذر من خطر كبير يهدد كوكب الأرض