في ذكري هيروشيما.. رئيس الوزراء الياباني يحذر من «التهديدات النووية الروسية»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حذَّر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الأحد، من "التهديدات النووية الروسية"، وذلك في ذكرىضحايا الضربة النووية الأمريكية لهيروشيما وناجازاكي.
ووفقا لروسيا اليوم، ذكّر كيشيدا، خلال حديثه في المراسم "بمئات الآلاف من الأرواح التي أزهقت بقنبلة ذرية واحدة في هيروشيما والمأساة التي حولت المدينة إلى أرض محترقة”.
وتابع كيشيدا بالقول إن "روسيا تهدد بالأسلحة النووية وتجعل الطريق إلى عالم خال من الأسلحة النووية أكثر صعوبة".
من جهته، بدأ حاكم هيروشيما حديثه خلال المراسم أيضا بذكر "التهديدات النووية من روسيا" والبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وشدد على ضرورة التخلي عن الأسلحة النووية، قائلا إن "الأعمال العدائية في أوكرانيا بدأت ليس لأن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية ولكن لأن روسيا تمتلكها".
وجدير بالذكر أنه لم يذكر أو يتطرق أيا من المسؤولين إلى الدولة التي ألقت القنبلة الذرية على المدينة.
وفي السادس من أغسطس 1945، وبأمر من الرئيس الأمريكي هاري ترومان، أسقطت الولايات المتحدة قنبلةنووية تزن أكثر من 4.5 طن اسمها Little Boy (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما، حيث اختير لهااستهداف جسر "أيووي"، وهو واحد من 81 جسرا تربط سبعة أفرع في دلتا نهر أوتا، كما حدد مكان الصفرعلى ارتفاع 1980 قدما.
وألقيت بعد ذلك قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناغازاكي في التاسع من شهر أغسطس، حيث كانت هذهالهجمات الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة الذرية في التاريخ، وبلا أي معنى لها، حيث استخدمت فيأعقاب انتهاء الحرب وإعلان اليابان استسلامها أمام حلفاء.
وتسببت الضربة النووية بمقتل 140 ألف شخص في هيروشيما و80 ألفا في ناغازاكي بحلول نهاية سنة1945، ووفاة نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي وجهت فيه الضربة، فيما أصيب مئات الآلاف بتشوهاتوأمراض قاتلة تتوارثها أجيال اليابانيين حتى يومنا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غانا تواجه الإرهاب.. خطة شاملة لتنمية الشباب ومواجهة التهديدات الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حكومة غانا كشفت عن خطة للشباب تعتبر السبيل لتنميتها الاقتصادية ومواجهة الإرهاب، وأوضحت بيانات عالمية أن 6.9 مليون مواطن شمال غانا يعيشون في فقر مدقع في 2024 على أقل من 2.15 دولار يوميًا.
الموظفون العاملون في وظائف ما قبل التقاعد والوظائف الأخرى لا يشعرون بالأمان المالي على المدى الطويل.
وتواجه غانا منذ سنوات خطر الإرهاب من منطقة الساحل المضطربة، حيث فقدت بوركينا فاسو جارتها الشمالية السيطرة على معظم أراضيها أمام الجماعات الإرهابية مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وقادة الجماعة أعلنوا نيتهم التوغل في بنين وغانا، ويقومون بتجنيد الشباب من شمال غانا. آرون أتيمبي، باحث في منع التطرف، أكد أن الجماعات المتطرفة تغرس أفكارها في الشباب وتجنّدهم.
لذلك نبه كوجو إمبرايم، مدير الإعلام من أجل السلام والعمل، إلى أهمية الجمع بين القوة العسكرية والحكم بالرفق لمواجهة التطرف، مؤكدًا أن غانا تخطط لتدريب مليون مبرمج خلال أربع سنوات لمواكبة الطلب العالمي.
تستغل الفقر
تعتمد الجماعات الإرهابية على استغلال الفقر والبطالة لتجنيد الشباب من شمال غانا، هذا الأمر الذي تستغله الجماعات الإرهابية، بحسب قول آرون أتيمبي، الباحث في مجال منع التطرف، مؤكدًا أن الجماعات المتطرفة تغرس أفكارها في الشباب وتجندهم.
وتشير البيانات إلى أن 6.9 مليون مواطن في شمال غانا يعيشون في فقر مدقع، حيث يعتمدون على أقل من 2.15 دولار أمريكي في اليوم.
هذا الفقر يجعل الشباب عرضة للتجنيد من قبل الجماعات الإرهابية التي تستغل حالتهم الاقتصادية السيئة.
التهديد الإرهابي
تواجه غانا تهديدات من جماعات إرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التي تستغل الفوضى في منطقة الساحل للتوسع، والجماعة أعلنت نيتها التوغل في بنين وغانا، كما تقوم بتجنيد الشباب من شمال غانا.
وتسللت الجماعات الإرهابية إلى غانا من منطقة الساحل، حيث فقدت بوركينا فاسو السيطرة على معظم أراضيها لصالح هذه الجماعات.
تأثير الإرهاب على المجتمع في غانا
إذ تسبب الإرهاب في زيادة معدلات النزوح الجماعي من الدول المجاورة مثل بوركينا فاسو ومالي، مما أدى إلى تدفق اللاجئين إلى غانا.
وهذا النزوح الجماعي يزيد من الضغط على الموارد والخدمات في غانا، ويخلق بيئة خصبة لتجنيد المتطرفين واستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة.
التحديات المستقبلية
تواجه غانا تحديات كبيرة في المستقبل، حيث يتعين عليها التعامل مع تداعيات النزوح الجماعي والتغيرات المناخية التي تزيد من حدة التوترات الاجتماعية.
كما يجب على الحكومة تعزيز جهودها في مجال التعليم والتدريب المهني لتجهيز الشباب لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.
من خلال هذه الجهود المتكاملة، تسعى غانا إلى بناء مستقبل أفضل لشبابها والوقوف في وجه الإرهاب، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في القارة الإفريقية.
الحكومة ملتزمة بتقديم الدعم اللازم للشباب وتوفير الفرص التي تمكنهم من تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.