RT Arabic:
2025-03-12@23:58:58 GMT

مخطط بايدن المجنون

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

مخطط بايدن المجنون

استعدوا، ربما تكون أزمة الرهن العقاري لعام 2008 ستندلع مجددا بسبب مخطط بايدن المجنون. ستيفن مور – فوكس نيوز

في عام 2008، كانت إحدى المباريات التي أشعلت النار هي قيام فريدي وفاني بتقديم تأمين رهن عقاري سخي يضمنه دافعو الضرائب للمقترضين الخطرين. ويبدو أن السياسيين في واشنطن لديهم ذاكرة قصيرة جدًا، لذا فهم يكررون نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا.

قبل 17 عاماً فقط، نسفت أزمة الرهن العقاري الثانوي الاقتصاد ودفعت الأسواق المالية إلى أكبر حالة من الفوضى منذ أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن العشرين؛ حيث فقد ملايين الأميركيين وظائفهم. إحدى المباريات التي أشعلت تلك النار كانت شركة فريدي ماك وابنة عمها فاني ماي، اللتين قدمتا تأميناً سخياً على الرهن العقاري يضمنه دافعو الضرائب للمقترضين الخطرين بقروض ذات دفعات مقدمة منخفضة.

وقد انفجر كل ذلك في وجوه دافعي الضرائب على الرغم من أن خبراء واشنطن قالوا إن فرص إفلاس هذه القروض العقارية وخسارة دافعي الضرائب كانت أقل من واحد في الألف. لكن أكبر عمليات إنقاذ دافعي الضرائب لم تذهب إلى بنوك وول ستريت وشركات الاستثمار، بل إلى فاني وفريدي.

وها نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى؛ إذ أن أحدث مخطط لإدارة بايدن هو تشجيع العائلات على اقتراض المزيد من الأموال باستخدام الأسهم الموجودة في منازلهم كضمان. وغالبًا ما تكون قروض ملكية المنازل محفوفة بالمخاطر للغاية. وإذا انخفضت الأسعار، يمكن أن تصبح حقوق ملكية المنازل سلبية فهناك ما يقرب من 18 تريليون دولار من حقوق ملكية المنازل، وهي واحدة من أكبر مصادر الادخار والملكية للعائلات الأمريكية.

والآن تريد إدارة بايدن تشجيع الأمريكيين على اقتراض المزيد في وقت ترتفع فيه ديون بطاقات الائتمان والسيارات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وإذا انخفضت قيمة المنازل، فقد تنزلق العائلات تحت الماء وتتخلف عن السداد، تمامًا كما حدث أثناء أزمة الرهن العقاري.

وكما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن "الخاسرين المحتملين" الآخرين من هذا الاحتيال "هم دافعو الضرائب". والأدلة التي لا جدال فيها من عام 2008 تشير إلى أن قروض الرهن العقاري التي انتهت بالتخلف عن السداد كانت ذات دفعات مقدمة منخفضة وقروض ذات أسهم منخفضة.

لماذا إذن يريد الرئيس جو بايدن السير في هذا الطريق الخطير مرة أخرى؟

الجواب الواضح هو أن بايدن يريد "تحفيز" الإنفاق من خلال وضع المزيد من الأموال في أيدي المستهلكين حتى يتمكنوا من الإسراع في إنفاقها قبل الانتخابات. ويعتقدون أن هذه يمكن أن تكون خطة من شأنها توفير كميات إضافية من النقود لأصحاب المنازل في وقت يحتاج فيه الأمريكيون إلى الادخار وسداد الديون، وليس الإنفاق.

يعتقد بنك أوف أمريكا أن عملية الاحتيال هذه يمكن أن تؤدي إلى 1.8 تريليون دولار من قروض ملكية المنازل المؤمنة من قبل الحكومة. هذا هو المعادل لمالك المنزل لبرنامج الإعفاء من قروض الطلاب.

هناك مشكلة أخرى هنا، فقد تم إنشاء فاني ماي وفريدي ماك لتعزيز ملكية المنازل، وليس لتحفيز الإنفاق الحكومي. ويحقق قرض ملكية المنزل العكس من خلال استنفاد حصة ملكية الأسرة في المنزل. وبعبارة أخرى، لدينا الآن إدارة بايدن التي تشجع الأمريكيين على تقليل ملكية المنازل.

والسؤال الواضح هو: هل يصب هذا في مصلحة دافعي الضرائب أو البلاد؟ كلا، إنه ليس كذلك.

ومن المثير للسخرية أن إدارة بايدن تتعهد بأن هذا لن يكلف دافعي الضرائب فلسًا واحدًا. ولكن ألا نتذكر ما قيل بأن فاني وفريدي لم تحتاجا أبدًا إلى خطة إنقاذ، ثم فجأة احتاجتا إلى نحو 200 مليار دولار في عام 2008.

ويحدث هذا أيضًا في الوقت الذي تقوم فيه فاني وفريدي الآن بتأمين منازل تبلغ قيمتها مليون دولار. لا نعرف الكثير من مشتري المنازل لأول مرة والذين يبدأون بمنزل بقيمة مليون دولار. وهذا ببساطة يمثل المزيد من أعباء الديون المتراكمة على دافعي الضرائب وهبة لصناعة الإسكان.

إن واشنطن غارقة في الديون في الوقت الحالي، ويعتقد بايدن أن أمريكا بحاجة إلى المزيد منها. ولكن ألا يوجد طريقة أرخص لشراء الانتخابات؟

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن مؤشرات اقتصادية الرهن العقاری دافعی الضرائب المزید من

إقرأ أيضاً:

مخطط إسرائيلي لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها في جنوب سوريا

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إن إسرائيل تسعى إلى تشكيل واقع جديد في المناطق التي تحتلها في جنوب سوريا، من خلال إنشاء "منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية".

وفي هذا السياق، جاء إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود "مسلحين جهاديين سنّة" بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة التي أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.

وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السوريا، من خلال عدة قنوات مباشرة.

وتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في المنطقة العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سوريا والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبرية.

والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية "منطقة الأمن"، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السوريا، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود "ضرورات عملياتية"، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن "منطقة الأمن" هذه تمكنها من بالمراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.

وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية "منطقة التأثير"، ويحدها من الشرق شارع دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كم. وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه "خلال الحرب الأهلية السوريا، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا"، حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية" في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس، أول من أمس، إنه "قريبًا، سنسمح أيضًا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان".

وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل تجري محادثات دائمة مع روسيا، التي أطلعت إسرائيل على أنها "قلقة من جراء المعارك بين النظام والعلويين"، كونها تدور قريبا من قواعد عسكرية روسية، ولأن الكثير من العلويين يحاولون الاحتماء فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فدرالية، ما يعني تقسيم سوريا، "وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا. وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق".

وتعتبر إسرائيل أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأميركية من سوريا، حسب الصحيفة. "ويوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأميركيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هكذا أغضبت لقاءات "حماس – واشنطن" إسرائيل بالتفاصيل - مبعوث ترامب يغضب إسرائيل بسبب حماس الجيش الإسرائيلي يغير على وسائل رصد استخباراتية في جنوب سوريا الأكثر قراءة مسودة الخطة المصرية بشأن غزة.. تشكيل لجنة لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر متحدث نتنياهو: لا نستبعد قطع المياه والكهرباء عن غزة سموتريتش يجري زيارة "خاطفة" للولايات المتحدة مسودة البيان الختامي للقمة العربية: اعتماد الخطة المصرية لمستقبل غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مش مخطط .. تصريح مثير من شريف إكرامي عن الأهلي
  • مداخيل الجمارك تبلغ 14.7 مليار درهم في فبراير رغم تراجع الضرائب المتأتية من المحروقات
  • تواجه مخطط ترامب.. دعم دولي للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • شرطة النقل والمواصلات تضبط 1389 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • الأمطار تُغرق شوارع سلا والسكان يتنفسون تحت الماء
  • «الضرائب» توضح تفاصيل طلب «رد القيمة المضافة»
  • ترامب يضرب كندا برسوم جديدة ويؤكد على مخطط ضمها
  • مخطط إسرائيلي لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها في جنوب سوريا
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • جمعية الصناعيين: للاسراع باتخاذ اجراءات وقف تطبيق الضرائب والرسوم الاضافية في موازنة 2025