كشف رائد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو عن بعض تفاصيل التدريبات الخاصة التي يجريها رواد المحطة الفضائية الدولية للحفاظ على صحة عضلاتهم في ظروف انعدام الجاذبية.

حول الموضوع قال كونونينكو:"الحفاظ على قوة وكتلة العضلات أثناء الرحلات الفضائية أمر بالغ الأهمية، ظروف انعدام الجاذبية في الفضاء تتسبب بضمور الألياف العضلية للرواد، لذا من الضروري الوقاية من الآثار السلبية الناجمة عن هذا الأمر".

وأضاف:"الرواد في المحطة الفضائية الدولية يخضعون لتمارين خاصة للحفاظ على صحة عضلاتهم، ويستخدمون أجهزة ومعدات تخلق ضغطا ميكانيكيا على الجهاز العضلي الهيكلي من خلال توفير مقاومة للحركة أثناء التمارين المختلفة، منها جهاز ARED الأمريكي وجهاز NS-1 الروسي، هذه التمارين تضمن الحفاظ على الصحة البدنية للرواد وتمنحهم القوة وقدرات التحمل، وتحافظ على كثافة المعادن في عظامهم".

إقرأ المزيد الروسي أوليغ كونونينكو أول شخص في تاريخ البشرية يقضي ألف يوم في الفضاء

وأشار كونونينكو إلى أن الرواد الروس على متن المحطة الفضائية الدولية يجرون مثل هذه التمارين مرة كل يومين، وخلال كل تمرين يقومون بأداء حركات متنوعة ومعقدة مثل حركة القرفصاء وحركات رفع الأثقال وغيرها، وهذه التمارين تسمح بتقوية مختلف مجموعات العضلات في أجسامهم، وخصوصا العضلات التي تتأثر بظروف نقص الجاذبية داخل المحطة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الفضاء المحطة الفضائية الدولية معلومات عامة المحطة الفضائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

حتى مع السمنة التمارين تغير دهون البطن إلى الأفضل

وجدت الدراسة الجديدة أن الأنسجة الدهنية من الأشخاص الذين شاركوا في تمارين التحمل لأكثر من عامين من المرجح أن يكون لديهم المزيد من الأوعية الدموية التي تخزن الدهون وقدرة موسعة على تخزين الدهون.

تمارين التحمل تزيل الدهون والعوامل الالتهابية على الرغم من زيادة الوزن

ومن خلال عينات من الأنسجة الدهنية، وجد فريق البحث من جامعة ميتشغان أن الأنسجة الدهنية المأخوذة من ممارسي تمارين التحمل المنتظمة الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أظهرت اختلافات رئيسية مقارنة بعينات الخلايا المماثلة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين لم يمارسوا الرياضة.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، شارك في تجربة الدراسة 52 شخصاً لديهم زيادة الوزن أو السمنة، تم تصنيف 24 منهم على أنهم يمارسون الرياضة لأكثر من عامين، و28 على أنهم غير ممارسين للرياضة.

ومن هذه المجموعة، اختيرت مجموعة فرعية من المشاركين، تضمنت 16 ممارساً للرياضة و16 فرداً خاملًا. وتألفت كل مجموعة من 8 ذكور و8 إناث.

وكان المشاركون في هذه المجموعة الفرعية متقاربين من حيث نسبة الدهون في الجسم وكتلة الدهون، وكانوا "متشابهين للغاية" في العمر ووزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم.

وأظهر تحليل عينات من الأنسجة الدهنية تحت الجلد أن ممارسي الرياضة لديهم زيادة في تكوين الأوعية الدموية، والبروتينات المفيدة، والميتوكوندريا، وانخفاض في شكل من أشكال الكولاجين الذي يمكن أن يتداخل مع التمثيل الغذائي ويسبب الالتهاب.

وكان الفارق أكثر وضوحاً لدى المجموعة الفرعية.

نوع التمارين

وأشار الباحثون إلى أن "هناك اعتقاد شائع بأن القيام بالكثير من تمارين البطن، يخلص من الدهون حول البطن، لكن الأمر لا يعمل بهذه الطريقة، ولا يوجد تمرين معين يوجه فقدان الوزن نحو موضع معين".

وأفاد البحث بأن أي نوع من تمارين التحمل والمقاومة سوف يحقق الفائدة من عملية إزالة الخلايا الدهنية، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى على نحو أفضل،  وهو ما أثبتته الدراسة.

أما موضع تخزين الدهون فيتحدد وفق عوامل وراثية.

مقالات مشابهة

  • ما هي المكملات الغذائية المهمة عند ممارسة الرياضة؟
  • تسجيل رواد فضاء روس رقما قياسيا لأطول رحلة إلى الفضاء..أكثر من عام
  • ناسا وسبيس إكس تستعدان لإطلاق مهمة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية
  • وفاة طفلة بمرض ضمور العضلات جراء تأخر الرعاية الطبية
  • التمارين الرياضية: فوائدها وأهميتها للصحة العامة
  • محافظ البحيرة تفتتح توسعات مشروع صرف صحي إدكو
  • ”ستارلينك” تعلن دخول خدمتها الفضائية في اليمن كأول دولة في الشرق الاوسط
  • حتى مع السمنة التمارين تغير دهون البطن إلى الأفضل
  • تحفة معمارية تتحدى الجاذبية.. تعرف على القصة الأسطورية لهذا الدير المعلق في تركيا
  • "بتروجاس" توضح آليات تطبيق قرار رئيس الوزراء بزيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز