قال المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة ، اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024، "إن غزة تتجه للمجاعة بشكل متسارع والاحتلال والإدارة الأمريكية يقودان مؤامرة لمنع وصول المساعدات والبضائع إلى شعبنا"، مطالباً بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له: "إن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى القطاع".

وتابع: "إن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات بشكل ملحوظ، حتى الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من الإغلاق التام لجميع المعابر".

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتهم وندعوهم لضرورة اتخاذ موقف شجاع بفرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة، مطالباً أيضاً ب فتح معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.

وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.

أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.

وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.

أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • العاهل المغربي يدعو لوقف ذبح الأضاحي هذا العام بسبب الجفاف
  • ماسك: أتلقى تهديدات بالقتل بسبب خفض الإنفاق الحكومي الأمريكي
  • التحريات في مقتل دليفري شبرا: خلافات ثمن الطعام وراء الجريمة
  • “الإعلامي الحكومي” يدين نشر ترامب فيديو تضمن مشاهد غير أخلاقية عن غزة
  • مبادرة الإعلامي العبيدي توزع الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية والمالية لمرضى السرطان بعدن
  • تأجيل اجتماع المكتب السياسي لحزب "الجرار" مرجئا حسم مشكلات الانسجام الحكومي
  • اليوم.. الحكم في دعوى رضا عبد العال ضد الإعلامي تامر أمين
  • وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
  • المكتب الإعلامي للخازن: إعتذر عن حضور جلسات الثقة لأسباب صحيّة
  • "الأغذية العالمي" يضاعف المساعدات إلى غزة بسبب وقف إطلاق النار