مصرع شابين من النقب غرقا في يافا وعسقلان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
لقي شابان من النقب مصرعهما من جراء تعرضهما للغرق في حادثتين منفصلتين وقعتا مساء أمس الإثنين 17 يونيو 2024، في بحر يافا وعسقلان.
وعلم أن الشابين هما نسيم حمودة عبد العزيز أبو عابد (18 عاما) من مدينة رهط، وقاسم زياد أبو القيعان (18 عاما) من بلدة حورة، إذ تعرض الأول للغرق في عسقلان والآخر في بحر يافا.
وقامت فرق الإسعاف قد أقرت وفاة أبو عابد إثر انتشاله من بحر عسقلان، الليلة الماضية، فيما أفادت بأن شابين آخرين كانا برقته أصيبا بحالة متوسطة الخطورة، نقلا على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى.
وظهر اليوم الثلاثاء، أعلنت الطواقم الطبية عن العثور على جثمان الفتى أبو القيعان، وذلك بعد عمليات بحث مكثفة استمرت طوال الليلة الماضية، بعدما تعرّض للغرق في بحر يافا.
وتواصلت عمليات البحث بمشاركة عشرات المتطوعين وطائرات مروحية وزوارق حربية، قبل أن يتم الإعلان عن انتشال جثمانه من البحر، ظهر اليوم.
وفي عسقلان، أنفاد مصادر طببية فإن طواقم الإسعاف التي تواجدت على الشاطئ "رصدت شابين يبلغان من العمر حوالي 20 عامًا يعانيان ضيق في التنفس".
وأضافت المصادر بأن الطواقم "قدمت العلاج الطبي للشابين ونقلتهما في سيارة إسعاف إلى المستشفى وهما بحالة متوسطة"، وفي هذه المرحلة، أخطر الشابين الطواقم بأنهما غرقا في البحر وكان برفقتهما صديق آخر مفقود".
وتابعت أنه "بعد حوالي ساعة، أحضرت الشرطة البحرية شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا كان فاقدًا للوعي بدون نبض وبدون تنفس، وبدأنا على الفور في إجراء عمليات الإنعاش له قبل أن نضطر في النهاية للأسف إلى إقرار وفاته".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
قال قال مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، إن آخر حصيلة لعدد الشهداء والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي الذي تجدد فجر الثلاثاء، هي حتى الان 360 شهيد، ومئات الجرحى تجاوز عددهم 700.
وأكد أبو سلمية في حديث خاص لـ"عربي21"، أن "عدد الشهداء مرشح للزيادة، وذلك لخطورة إصابات الجرحى وعدم تمكن الطواقم الطبية من التعامل معها لقلة الإمكانيات اللازمة لذلك، كما أن هناك مواطنين تحت الأنقاض".
وكان من اللافت في القصف الأخير أنه استهدف عدد من قيادات الحكومة وكوادر الدفاع المدني، وحول ما إذا كان هذا الاستهداف للكوادر الطبية متعمدا، قال أبو سلمية، إن "الاحتلال يستهدف كل شيء، فهو استهدف الطواقم الطبية والدفاع المدني ليلحق أكبر عدد من الشهداء، لأنه يريد قتل أكبر عدد ممكن".
وحول وضع القطاع الصحي في غزة خاصة في ظل الحصار المشدد والمفروض منذ أسبوعين على القطاع، أكد مدير مستشفى الشفاء، أن "القطاع الصحي مُنهك ومُتعب بسبب الحصار على قطاع غزة".
وتابع، "لم يدخل قطاع غزة مُنذ أسبوعين حبة دواء واحدة، كذلك نحتاج إلى محطات أكسجين، وغرف عمليات وأدوات جراحية وأدوية طوارئ ومستشفيات ميدانية وطواقم طبية من الخارج".
وختم حديثه بالقول، "المطلوب الان أولا وقف العدوان على غزة، وثانيا فتح المعابر وإدخال الأدوية والمستهلكات الطبية، والسماح بدخول الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية".
وكان الاحتلال عاد إلى العدوان على قطاع غزة فجر الثلاثاء، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استئناف الحرب على قطاع غزة.
وطالت الغارات عددا من المنازل، ما أسفر عن شهداء وإصابات، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.