سر تعلق الطيور برؤوس الحجاج: رمزية وجمالية في مناسك الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في لحظات العمق والتأمل أثناء أداء مناسك الحج، تتناغم رؤوس الحجاج مع طيور السماء بشكل يمزج بين الروحانية وجمال الطبيعة، إنها لحظات تجلى وتفاعل تعبر عن التواصل العميق بين الإنسان وخلق الله، كما يتجلى هذا التعبير في الرمزية الجميلة للطيور التي تحلق حول رؤوس الحجاج، مثلما تحلق الأفكار والدعوات نحو السماء، في تجسيد للروحانية والتواصل العميق مع الخالق والكون.
كما تعبر العصافير التي تحلق حول رؤوس الحجاج خلال مناسك الحج عن رمزية عميقة في الشعر العربي الكلاسيكي والحديث، تجسد هذه الصورة التواصل الروحاني بين الإنسان والطبيعة وبين الإنسان والله، يتمحور هذا التقرير حول تفسير هذا الرمز في الشعر العربي ومدى تأثيره في التعبير عن المشاعر الدينية والروحية.
تعلق العصافير برؤوس الحجاج في مناسك الحج، يبرز تجسيد العصافير التي تحلق حول رؤوس الحجاج خلال أداء مناسك الحج، ودورها في إضفاء جو من السكينة والتواصل مع الطبيعة أثناء هذه الفترة الروحية المميزة.
تتركز الأبعاد الروحية والفلسفية على تحليل الأبعاد الروحية والفلسفية لرمزية العصافير حول رؤوس الحجاج، وكيف تعزز هذه الرمزية التفاعل بين الإنسان وخلق الله، وتعكس التواصل العميق والدعوي في الشعر والأدب.
إيرادات فيلم "ولاد رزق.. القاضية" تفوق التوقعات بشباك التذاكر أمسالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أداء مناسك الحج مناسك الحج أداء مناسك الحج والعمرة بین الإنسان مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
مسح شامل لمشاريع الدواجن وخطط لمواجهة انفلونزا الطيور والسالمونيلا
عقد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“، مؤخراً، الاجتماع الأول للجنة الفنية للمجلس البيطري للدواجن لهذا العام 2025م.
وناقش المشاركون سبل تعزيز استدامة قطاع الدواجن في المملكة، مرتكزين على نهج ”الصحة الواحدة“ الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
أخبار متعلقة صور| مخبأة بشحنة "الرخام" .. إحباط تهريب 147 كغم من مادة "الشبو" المخدربتكلفة 1.2 مليار ريال.. "المياه الوطنية" تنفذ 14 مشروعًا جديدًا في حائلوتعمق الاجتماع في بحث نتائج المسح الشامل الجاري لمشاريع الدواجن وتقييم نسبة النافق العام فيها، مستعرضاً سبل تعزيز وتطوير إجراءات الأمن الحيوي داخل هذه المشاريع الحيوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قطاع الدواجن توصيات واقتراحات
كما استمع الحاضرون إلى عرض مفصل حول التوصيات المقترحة لتطبيق الإجراءات التشغيلية المحدثة للأمن الحيوي، المصممة خصيصاً لتناسب قطاع الدواجن التجاري في المملكة.
وفي سياق متصل، استعرض المشاركون الوضع الوبائي الحالي لمرض انفلونزا الطيور عالي الضراوة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وراجعوا خطة الطوارئ المعدة لمواجهة أي تفشٍ محتمل للمرض.
كما تم الاطلاع على تقرير شامل لورشة العمل التي عقدت مؤخراً حول مكافحة مرض السالمونيلا في الدواجن، بالإضافة إلى عرض تقديمي حول دليل إجراءات الأمن الحيوي المخصص لمربي الدواجن في المناطق الريفية.تحصين الدواجن
ناقش الاجتماع باستفاضة توصيات المنظمة العالمية لصحة الحيوان «WOAH» المتعلقة بتحصين الدواجن ضد مرض انفلونزا الطيور عالي الضراوة، وبحث مدى ملاءمتها للتطبيق في المملكة.
وتم استعراض الخطة التنفيذية الشاملة للتقصي الوبائي لأمراض الدواجن المنتشرة في البلاد، والتأكيد على دورها المحوري في رسم الخريطة الوبائية الدقيقة لهذه الأمراض.
وأوضح المركز أن هذه الخريطة ستمكنه من التنبؤ المبكر بانتشار الأمراض، مما يتيح وضع سياسات وخطط وقائية وعلاجية استباقية وفعالة.سبل التطوير
شملت المناقشات أيضاً سبل تطوير برامج التحكم والسيطرة الحالية على أمراض الدواجن في المملكة.
وأكد المجتمعون على دعمهم الكامل للخطة التنفيذية الهادفة لمكافحة ميكروب السالمونيلا في مشاريع الدواجن، بالإضافة إلى تأييدهم لآلية تطبيق نظام الإفصاح الدوري الإلزامي عن أنواع وكميات مضادات الميكروبات المستخدمة في هذه المشاريع، لضمان استخدامها الرشيد.
ويأتي تنظيم ورعاية مركز ”وقاء“ لأعمال هذه اللجنة الفنية، المنبثقة عن المجلس البيطري للدواجن، كجزء من دوره الأساسي المنصوص عليه في تنظيمه، والمتمثل في تنفيذ سياسات وزارة البيئة والمياه والزراعة الرامية لمكافحة الآفات والأمراض الحيوانية.منظومة متكاملة
يهدف المركز من خلال هذه الجهود إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة لضمان صحة الثروة الحيوانية واستدامتها، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية، تحقيقاً لهدفه الاستراتيجي المتمثل في بناء منظومة متكاملة للسيطرة على الأمراض الحيوانية ونواقلها وفقاً لمبادئ نهج ”الصحة الواحدة“.