#سواليف

كان #خروف عائلة أبو دقة الناجي الوحيد وسط قطيع من 14 خروفًا قتلهم قصف #الاحتلال الإسرائيلي على #غزة.

وظل الخروف حيًّا لأشهر عدة حتى يكون سببًا لإدخال الفرحة على #عائلة_أبو_دقة وعدد من #الأطفال والعائلات، بعد أن كان الأضحية الوحيدة في حي بمحيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، خاصة مع ندرة #الأضاحي وارتفاع أسعارها في غزة على وقع #الحرب_المدمرة.

أسماء أبو دقة شعرت بالحظ والامتنان لتمكنها من ذبح خروف خلال هذا #العيد بكل ما يحيطهم من تفاصيل مؤلمة، ولعل أكثر ما جعلها تشعر بالسعادة الحقيقية هي البسمة التي أدخلتها على قلوب أطفال الحي الذين كانوا مبتهجين بوجود أضحية لهذا العام، وكأنها معجزة لجبر خواطرهم والمسح على قلوبهم.

مقالات ذات صلة رئيس بلدية الكرك يكتب: طارق البستنجي.. يا وجع الظالمين والمظلومين! 2024/06/18

وقالت أسماء للجزيرة مباشر “أشعر بالفرحة والحزن في آن واحد، الفرحة لأنني استطعت رسم السعادة على وجوه النازحين الذين حُرموا من الطعام، والحزن على حال بلادنا وحجم الدمار الذي نعيشه”.

وعن طرافة موضوع الأضحية، أكدت أسماء أنها (الأضحية) كانت الناجية الوحيدة من بين 14 خروفًا اشترتهم في سياق مشروع فكرت فيه قبل الحرب، مضيفة “عندما نجا هذا الخروف من القصف، قررت أنه إذا بقي حتى العيد سأذبحه كأضحية، لقد نزحنا عدة مرات، وكان علينا نقله إلى مناطق أكثر أمانًا معنا، الخروف أصبح نازحًا معنا، ولم يسلم من الحرب والنزوح حاله حال البشر”.

من جانبه، أكد السيد محمد -زوج أسماء- أنه سيوزع لحم الأضحية كله لوجه الله تعالى، بدءًا بالأرامل واليتامى والمصابين، وأنه سعيد لأنه أسهم في إدخال السعادة على قلوب أثقلتها الحرب بالأحزان والآلام.

وقال للجزيرة مباشر “رغم أنف الاحتلال الذي يحاول إبادتنا واستهدافنا أينما كنا، نحن سنسعد ونُسعد من حولنا في هذا العيد عبر هذه الأضحية، ولن ندعهم يكسروا إرادتنا”.

من جانبها، أكدت ليان ابنة أسماء ومحمد أنها رغم فرحتها بذبح أضحية العيد فإنها فرحة غير مكتملة، مؤكدة “أنا حزينة جدًّا على ما أشاهده من قتل الأطفال على يد #الاحتلال_الإسرائيلي، حرمونا من فرحة العيد السعيد، نحن الأطفال، ما ذنبنا؟ يكفي، نريد أن تنتهي هذه #الحرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خروف الاحتلال غزة الأطفال الأضاحي الحرب المدمرة العيد الاحتلال الإسرائيلي الحرب

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع

حذر مسؤول إسرائيلي من أنه لا تزال هناك فجوات يجب سدها مع حماس نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن التوصل إلى ذلك اتفاق قد يستغرق وقتا أطول للتفاوض.

وقال المسؤول إن "حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، مما أثار التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل تسعى إلى تعظيم عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وأكد المسؤول أن المناقشات استؤنفت أيضًا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية، قائلا: إن "المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب".


وأضاف "لقد أوضح نتنياهو أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب في غزة، وأصر على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تجريد حماس من كل سيطرة في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن".

وأشار المسؤول إلى أن "إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء"، مضيفا أن "المفاوضات لا تزال مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وفد إسرائيلي، وبينما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، بيل بيرنز، إلى الدوحة هذا الأسبوع".

وكشف أن  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يرسل بعد مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.

وأوضح أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/ يناير عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في واشنطن، وهو الذي تعهد بأنه سيكون هناك "دفع أو ثمن كبير" إذا لم تتم إعادة الأسرى بحلول ذلك اليوم.

ومن ناحية أخرى ذكر مقال للكاتب داني زاكن نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "إسرائيل والسعودية تريان في ترامب رئيسا أكثر راحة بكثير من ناحيتهما، ولهذا فهما تنتظران تسلمه مهام منصبه، وتصممان ببطء الخطوط الرئيسة الممكنة لاتفاق التطبيع، لكن في موعد ما ستضطران للحديث أيضا عن تنازلات وعن الفلسطينيين".

وقال داكن في مقاله: "نبدأ بفكرة تستند إلى معلومة: لن يكون اتفاق تطبيع مع السعودية قبل دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، رغم أنه يوجد تمهيد لهذا؛ استعدادات ومحادثات ومداولات مكثفة بين رجال ترامب وكل ذوي الشأن، بما في ذلك إسرائيل، النصف الأول من الجملة اقتبسها عن دبلوماسي سعودي كبير (شخصية أنا على اتصال معها منذ اتفاقات إبراهيم)، وهو الذي توجه إلي بعد أن نشر في إسرائيل أمس عن تقدم نحو التطبيع".

وتابع، أن "الإمكانية التي نشرت بإسرائيل اليوم في آب على لسان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى جدا، الذي شرح بأن هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات كفيلة بالذات بأن تسرع التطبيع في الفترة الانتقالية، إذ يسهل عندها على الرئيس بايدن تلقي الإذن بذلك من الكونغرس، الذي سيكون مطالبا بأن يقر مثل هذا الاتفاق، بسبب ذاك القسم من اتفاق الدفاع الأمني بين السعودية والولايات المتحدة، والجمهوريون غير متحمسين لإقرار مثل هذا الاتفاق".


غير أنه حسب مصادر مطلعة، شطبت القضية عن جدول الأعمال؛ وذلك بسبب قرار مشترك لبايدن وترامب.

وأوضح الكاتب، أن "للإدارة الجديدة نوايا لإعادة تفعيل الخطة لترتيب الشرق الأوسط من جديد، بسبب الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، وبعد تغيير صورة موازين القوى بفضل الإنجازات الإسرائيلية في لبنان وحيال إيران التي حققت ثورة حقيقية، فإن هذه الخطة الجديدة باتت قابلة للتحقق أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي 
  • أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
  • وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب
  • البابا فرانسيس يجدد انتقاد الحرب على غزة بعد هجوم إسرائيلي عليه
  • إصابتان في خان يونس بعد قصف إسرائيلي
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • بيان الأولوية بين شعيرة الأضحية والعقيقة