الذكرى الـ75 لدخول رشاش "كلاشينكوف" الأسطوري الخدمة في الجيش السوفيتي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أصدر مجلس الوزراء السوفيتي، يوم 18 يونيو عام 1949، قرارا يقضي ببدء الرشاش عيار 7.62 ملم من تصنيع عام 1947، الخدمة بالجيش السوفيتي.
وقد أطلقت الحكومة الروسية على السلاح الخفيف الجديد تسمية "آكا" ( رشاش كلاشينكوف عيار 7.62 ملم) مشيرة إلى أن إنتاج "آكا" الصناعي على دفعات سيتحقق في المصنع الـ74 بمدينة إيجيفسك الروسية.
ومع مرور الوقت خضع رشاش "كلاشينكوف" لتعديلات عديدة. وعلى سبيل المثال تم عام 1954 تطوير الرشاش وتصنيع نسخة خفيفة منه، انخفض وزنها حتى 3.8 كغ بفضل إدخال تعديلات في علبة الماسورة. وأصبح هذا النموذج الخفيف بالذات سلاحا رئيسيا للمشاة السوفييتية.
إقرأ المزيد "كلاشينكوف" تكشف عن بزة عسكرية تجريبية جديدة بمواصفات فريدةولم يصبح رشاش "كلاشينكوف" سلاحا رئيسيا في الجيش السوفيتي فحسب، بل وفي جيوش بلدان معاهدة وارسو. ثم استحوذ "كلاشينكوف" على أسواق أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا، حيث يشار إلى بساطته وأمانته وقابليته للتعديل وسعره المنخفض، بصفتها أهم الخصائص للسلاح الخفيف السوفيتي.
وقد غيّر رشاش "كلاشينكوف" التصورات حول السلاح الخفيف المعاصر وحدد معايير جديدة. وحطم "كلاشينكوف" بسيط الاستخدام والرخيص الإنتاج أرقاما قياسية عديدة، وله علاقة بالكثير من الأحداث التي غيرت التاريخ والخارطة الجيوسياسية للعالم.
وأصبح "آكا" أسطورة حقيقية، بفضل مصممه ميخائيل كلاشينكوف.
وخلال 75 عاما الماضية، تم تطوير نماذج عديدة من السلاح العسكري والمدني بمختلف الأعيرة على قاعدة "آكا"، بما في ذلك رشاشات "آ كا إم" وبنادق الصيد "سايغا" شبه الأوتوماتيكية وغيرها.
ويعتبر "كلاشينكوف" ونماذجه اليوم أكثر سلاح خفيف انتشارا في العالم. وقد أنتج منه ما يزيد عن 100 مليون نسخة لتدخل حوزة 106 جيوش في العالم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كلاشنيكوف
إقرأ أيضاً:
«القومية للأنفاق»: القطار الكهربائي الخفيف يستهدف 500 ألف راكب يوميًا
أوضح الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، الفرق بين القطار الكهربائي الخفيف والقطار السريع، مشيرًا إلى أنه عند تصميم أي وسيلة مواصلات يتم حساب المسافات البينية بين المحطات، وبناءً على هذه المسافات يتم تحديد نوع وسيلة المواصلات التي سيتم تدشينها وبناءها.
وقال رئيس الهيئة القومية للأنفاق، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة «الحياة»، أن القطار الكهربائي الخفيف يكون ما بين المدن المتقاربة والمسافة بين المحطات تتراوح من 3 لـ5 كيلو متر ويستهدف مدن متقاربة المسافة وبها كثافات سكانية، كما أنه يتم استهداف 500 ألف راكب يومي.
وأشار إلى أنه في القطار الكهربائي السريع تتعدى المسافة بين المحطات الـ25 كيلو لـ 50 كيلو متر لكي يحقق التسارع وتحقيق أقصى استفادة من سرعته، حيث إن سرعة القطار السريع 230 كيلو متر ولذلك لابد أن تكون المسافة كبيرة بين المحطات.
ولفت إلى أنه يتم الربط بين القطاع الكهربائي الخفيف والمونوريل في محطة «الفنون والثقافة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه المحطة تشتمل على جزئين احدهما للمونوريل وأخرى للقطار الخفيف، موضحًا أن طاقة النقل في المونوريل تصل لـ500 ألف راكب يومي ولكن بالطاقة القصوى.
وشدد على أنه الفروق بينهما في نوع العربات وأن القطار الخفيف على قضبان بينما المونوريل على أعمدة أحادية مرتفعة.
اقرأ أيضاًوظائف جديدة بـ الهيئة القومية للأنفاق.. الشروط والأوراق والتخصصات المطلوبة
الهيئة القومية للأنفاق تنفي إيقاف ترام الرمل بالإسكندرية خلال نوفمبر المقبل