نجاة مسؤولين عسكريين وأمنين من محاولة اغتيال من قبل الحوثي في تعز
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نجا رئيس أركان محور تعز العسكري في الجيش اليمني وعدد من المسؤولين العسكريين، من محاولة اغتيال بعد استهداف مسلحي جماعة "أنصارالله" الحوثية معسكرا في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
واستهدف الحوثيون معسكر المطار القديم (شمال غرب) أثناء زيارة رئيس أركان محور تعز العسكري (أعلى سلطة عسكرية بالمحافظة) اللواء، عبد العزيز المجيدي ووكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن، لواء ركن، عبد الكريم الصبري وقائد اللواء 22 ميكا، عميد محمد المحفدي، وعدد من المسؤولين المحليين والأمنين والعسكريين، يوم الاثنين، ما أسفر عن إصابة مدير مديرية القاهرة، سمير عبدالاله وأربعة جنود آخرين.
وقال رئيس أركان محور تعز في الجيش اليمني وفق ما نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن عملية الاستهداف التي تعرض لها وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية، لن تثنيهم ومعهم أبناء تعز الشرفاء على مواصلة جهودهم الوطنية المخلصة لمواجهة المليشيا الحوثية، وتخليص المحافظة من أعمالها الإرهابية التي تستهدف من خلالها المدنيين بينهم النساء والأطفال.
كما شدد المجيدي على "الجاهزية والاستعداد العالي واليقظة الدائمة لمواجهة الأخطار والتهديدات التي تنفذها المليشيا الحوثية".
من جهته، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة المعترف بها دوليا، معمر الإرياني إن هذا الاعتداء الذي وصفه بـ"الغادر والجبان" جرى على بعد أمتار من طريق (الكمب- القصر الجمهوري) تم فتحه مؤخرا منذ 9 سنوات ـ يؤكد من جديد أن مليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة.
وأضاف الارياني في بيان له أنه يكشف نواياها المبيتة لتقويض فرص التهدئة، وأي خطوات تهدف لتخفيف المعاناة والأعباء عن كاهل المواطنين، واغتيال فرحة أبناء تعز وكل اليمنيين بتخفيف الحصار الجائر الذي تفرضه المليشيا على المحافظة منذ قرابة عقد من الزمن.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الغريب أن منطقة معسكر المطار القديم وجوار المطار القديم في الدمينة وتبة (تلة) الخزان، التي جرى فيها الاستهداف للقيادات المدنية والعسكرية والأمنية، هو الطريق الذي تسعى مليشيا الحوثي لاستحداثه، بدلا عن الطريق الرئيسي (عصيفرة- الستين) التي أعلنت السلطة المحلية بتعز فتحه قبل أيام من جانب واحد، لتسهيل مرور الشاحنات ونقل السلع والبضائع إلى المدينة.
وفق المسؤول اليمني فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، مطالبين بإدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء، وكل ممارسات مليشيا الحوثي التصعيدية التي تحاول جر الأوضاع من جديد لمربع الحرب، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
ولم يصدر أي تعليق من جماعة الحوثي حول هذا الاستهداف الذي يأتي بعد أيام من إعادة فتح الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بمنطقة الحوبان في الضاحية الشرقية ومحافظات أخرى، بعد إغلاقه منذ 9 سنوات، وما خلفه من مأساي ومعاناة تكبدها المواطنون الذين سلكوا طرقا بديلة وعرة، كان له ثمنا باهضا من أموالهم وحياتهم في أحيان أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تعز اليمني اغتيال الحوثية اليمن اغتيال تعز الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تتخبط و رئيس أركان جيش العدو مهدد بالإقالة
الثورة / متابعات
أعترف إعلام العدو الصهيوني أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة على “إسرائيل” منذ بداية دخول اليمن الحرب نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة منذ 442 يوما.
وتشهد وسائل الإعلام العبرية جدلا حادا بسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تفشل كل منظومات الدفاع باعتراضها بشكل متكرر ، وفي كل مرة يحال الفشل إلى التحقيق .
وأشار محللون اسرائيليون عبر القناة العبرية الثانية عشرة ، إلى أن نتائج التحقيقات الأخيرة قد تؤدي للإطاحة برئيس أركان الجيش هيرتزي هاليفي بسبب إخفاقه في وضع حلول لمواجهة الضربات اليمنية المتكررة .
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف أمس السبت، بفشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل الإنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه”.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، في تدوينة على منصة (إكس) : ” الصاروخ الذي انطلق من صنعاء ، وصل إلى تل أبيبب وتجاوز القبة الحديدية ومنظومة ثاد الدفاعية”.
واعترف خبراء عسكريون إسرائيليون أن الضربات الأخيرة للصواريخ اليمنية كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقالوا إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
بدورها، أقرّت صحيفة “معاريف” بأنّ “ إسرائيل” لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، لافتةً إلى أن “الجيش هذه المرة أعلن صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” لم تستعدّ بشكلٍ كافٍ، سواء على الصعيد الاستخباري أو السياسي، لمواجهة التهديد المقبل من اليمن، مؤكدةً أن “إسرائيل أدركت خطر التهديد المقبل من الشرق بعد فوات الأوان، وتنجرّ ضعيفة في ردّها على التهديد”، وأنّ “الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ضدّ اليمنيين كانت أشبه بعرض استعراضي، من دون التسبّب في أضرار عسكرية كبيرة أو تحقيق الردع المطلوب”.
كما أشارت إلى أن الصاروخ اليمني الأخير تسبّب باستيقاظ ملايين الإسرائيليين في الوسط وهروبهم إلى الملاجئ، بينما نقلت عن إحدى المستوطنات التي تسكن بالقرب من مكان سقوط الصاروخ تأكيدها أن “الانفجار كان قبل صفارات الإنذار، ولم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ”.
وقال أمير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، أن المواجهة مع اليمن تشير إلى فجوة إسرائيلية استخبارية في التقدير وفي بنك الأهداف.
إلى جانب ذلك، أشارت صحيفة “معاريف” إلى أن هناك تحسينات في الصواريخ الباليستية التي أصبحت تتفوّق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، مشيرةً إلى أن “مشروع الدفاع الجوي الرائد فشل 4 مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية، 3 مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
وبيّنت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يجد صعوبات في التعامل مع التهديدات اليمنية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي”.
وفي السياق، قال موقع “ميفزكلايف” الإسرائيلي، إنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع.
وتابع إنّ الصاروخ اليمني ربما تحرّك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود، مضيفاً أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوّداً برأس حربي متقدّم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.