قال موقع Wirtualna Polska، إن مزارعين بولنديين من منظمة "احتجاج المزارعين البولنديين الضخم"، قاموا بصب أطنان من روث الخنازير على حدود البلاد الشرقية.

وأشار الموقع إلى أنه تم رش هذا الروث على  طول الأجزاء الأكثر خطورة من الحدود الشرقية لوقف تسلل المهاجرين غير الشرعيين.

إقرأ المزيد بولندا تفرض حظرا لمدة 90 يوما على التواجد بالمنطقة الحدودية مع بيلاروس

ونقل الموقع عن أحد منظمي الفعالية قوله: "باشرنا برش الشريط الحدودي على الحدود البولندية البيلاروسية بروث الخنازير.

وبهذا نظهر أننا متضامنون مع قواتنا الأمنية وسنظهر للسلطات كيف يجب حماية أراضينا".

وأضاف أحد المزارعين المشاركين في الفعالية، أن الهدف من استخدام روث الخنازير بالذات، هو أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين يعتنقون الإسلام، والذي بموجب شرائعه يعتبر الخنزير حيوانا نجسا، وقال: "نتوقع أن يمتنع الكثير من المهاجرين غير الشرعيين عن عبور هذا الشريط إذا كانوا ملتزمين بتعاليم ديانتهم".

في يوم 13 يونيو، دخل حيز التنفيذ مرسوم وزارة الداخلية البولندية بشأن إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع بيلاروس.

ويبلغ طول الشريط العازل الحدودي 60.67 كم وعرضه من 200 من متر إلى 2 كلم. وتم فرض قيود على الحركة والبقاء داخل المنطقة العازلة في 27 مركزا سكنيا. تم إنشاء المنطقة العازلة لمدة 90 يوما، لكن قد يتم الإجراءات التقييدية هناك.

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن سلطات بلاده تعتزم إنفاق 10 مليارات زلوتي (2.5 مليار دولار) على مشاريع لتعزيز أمن الحدود الشرقية للجمهورية.

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان

المناطق_واس

تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.

وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.

ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.

وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.

وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.

فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.

وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.

مقالات مشابهة

  • إنذار أصفر.. الأرصاد ينبه من أمطار وصواعق على أجزاء من الشرقية
  • المغاربة والسنغاليون يتصدرون قائمة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى إسبانيا
  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
  • الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار
  • “ليبيا لن تكون موطنا لهم”.. الدبيبة ينفي نية الحكومة توطين المهاجرين
  • أمانة الشرقية تطرح 375 فرصة استثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية
  • تثبيت الحدود والمنطقة العازلة
  • طقس الصباح الباكر.. أمطار خفيفة على أجزاء من الشرقية والرياض
  • “ذبح واغتصاب”.. ناجون يروون فظائع الدعم السريع بالديوم الشرقية
  • بوراص: نرفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم