سرايا - لم يتوصل زعماء الاتحاد الأوروبي الليلة الماضية إلى إبرام اتفاق سياسي بشأن شغل المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي، في أول اجتماع لهم بعد الانتخابات الأوروبية.

وكان من المؤمل أن يتمكن القادة من 27 دولة من إحراز تقدم في توزيع ثلاثة مناصب عليا، وهي: رئيس المفوضية الأوروبية، ورئيس المجلس الأوروبي، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وفقا لشبكة (يورو نيوز) اليوم الثلاثاء.



وقال الرئيس الحالي للمجلس، شارل ميشيل، للصحافيين بعد منتصف الليل إنه "لا يوجد اتفاق"، مشدداً على أن القادة يدركون "واجبهم" في التوصل إلى قرار بحلول نهاية حزيران.

وأضاف ميشيل: "كانت هذه المحادثات اليوم خطوة مفيدة للتحضير للمجلس الأوروبي المقبل"، في إشارة إلى الاجتماع المقبل لرؤساء الاتحاد الأوروبي ورؤساء وزرائه يومي 27 و 28 حزيران. لكنه لم يخض في تفاصيل الأسماء المطروحة.

وكشف حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط خلال الاجتماع عن مقترح يريد من خلاله تقسيم الفترتين المقبلتين للمجلس الأوروبي، ومدتهما عامين ونصف، بين اشتراكي وآخر من حزبه.

وقال أحد الدبلوماسيين إن المفاوضين الستة الذين يمثلون المجموعات السياسية الثلاث الرئيسية - حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيين والليبراليين - اتفقوا من حيث المبدأ على الترشيحات الثلاثية للأدوار الرئيسية المطروحة.

وشهدت الانتخابات التي جرت في الفترة من 6 إلى 9 حزيران تحول البرلمان الأوروبي إلى اليمين ووجهت ضربات قوية للأحزاب الحاكمة الرئيسية في باريس وبرلين، فقد تكبد المحرك الفرنسي-الألماني الذي يدفع سياسة الاتحاد الأوروبي إلى خسائر، وحققت الأحزاب اليمينية المتشددة المزيد من المكاسب.

وبموجب معاهدات الاتحاد الأوروبي، ينبغي أن يعكس اختيار القادة للمرشحين نتائج الانتخابات، وتقاسم المناصب بين الفائزين.

ويشغل الوظائف العليا حالياً كل من: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (من ألمانيا)، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل (من بلجيكا) ، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل (من إسبانيا)، ورئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا (من مالطا).


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

توقعات باتفاق نهائي.. انطلاق اليوم الأخير من اجتماع ليبي في المغرب  

 

الرباط - انطلقت، الخميس 19ديسمبر2024، أعمال اليوم الثاني والأخير من اجتماع بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في المغرب، وسط توقعات بإعلان اتفاق نهائي للدفع نحو انتخابات تنهي ازدواجية مؤسسات الدولة.

وانطلاق الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في يومه الثاني والأخير بمدينة بوزنيقة شمالي المغرب.

ومن المتوقع أن يعلن الطرفان اتفاقا نهائيا بشأن مرحلة تمهيدية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها، وربما يتم إدخال تعديلات على اتفاق جرى إعلانه الأربعاء، وفق المراسل.

والأربعاء، توصل المجلسان الليبيان إلى اتفاق من 8 مواد، تتحدث مادته الأولى عن مرحلة تمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وتنص على "إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وفق القوانين الانتخابية".

كما اتفقا على "تشكيل لجنة عمل مشتركة لاستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، تتولى إعادة النظر في معايير الترشح لتولي المناصب، ووضع آلية لتقديم طلبات الترشح وآلية للاختيار".

ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا المسار سيتكامل أم يتعارض مع خطة جديدة لحل الأزمة الليبية أعلنتها نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الاثنين.

وقالت خوري إن من أولويات الخطة الجديدة "تشكيل حكومة موحدة".

وأضافت أنه "سيتم تشكيل لجنة استشارية محددة الزمن، للتمهيد لإجراء الانتخابات (برلمانية ورئاسية) ومعالجة النقاط الخلافية في قوانين الانتخابات".

وأوضحت أن "اللجنة ستُشكل من شخصيات ليبية مرموقة وخبراء مع احترام التنوع، ومهمتها تقديم استشارات".

وتوجد في ليبيا حكومتان، إحداهما عيَّنها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والحكومة الأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير غرب البلاد كاملا.

ويأمل الليبيون أن تؤدي انتخابات طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا بدون علمها
  • توقعات باتفاق نهائي.. انطلاق اليوم الأخير من اجتماع ليبي في المغرب  
  • ما هي رسالة الاتحاد الأوروبي إلى ترامب بشأن أوكرانيا؟
  • الاتحاد الأوروبي ينشر بعثة لمراقبة الانتخابات الوطنية في الإكوادور
  • النمسا تطالب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية لإعادة اللاجئين السوريين
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا حول تدخل "تيك توك" في الانتخابات الرومانية
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 30 مليار يورو العام المقبل
  • الاتحاد الأوروبي: سنواصل "التعامل المباشر" مع القادة الجدد في سوريا
  • وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى