7 أعراض تنذر بالتهاب القولون التقرحي..ما هي؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis) هو أحد أمراض التهاب الأمعاء، ويمكن أن يتطور في أي عمر، ولكنه عادة ما يظهر لأول مرة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا. ويصيب الالتهاب السطح الداخلي للمستقيم والقولون وهما يشكلان الجزء الأكبر من طول الأمعاء الغليظة، ما يتسبب بتقرحات نتيجة شدة الالتهاب.
ويسبب التهاب القولون التقرحي وفقاً لموقع "Healthdirect" الأسترالي، التهابًا في الأمعاء الغليظة والمستقيم، ما يمكن أن يؤدي إلى أعراض مختلفة تتراوح حدتها وفقاً لشدة الالتهاب. وقد تشمل:
الإسهالوجود مخاط ودم في البرازآلام في البطنالحاجة إلى التبرز بشكل عاجلالتعبانخفاض الشهيةفقدان الوزنويعتبر التهاب القولون التقرحي من أمراض المناعة الذاتية، وقد تعود أسبابه إلى عوامل متعددة، بحسب ما ذُكر على موقع المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، مثل:
العوامل الجينية: يتم تناقل القولون التقرحي أحياناً في العائلة الواحدة. وبحسب الأبحاث تزيد بعض الجينات من احتمالية إصابة الشخص به.
ردود فعل مناعية غير طبيعية: يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الأمعاء الغليظة.
الميكروبيوم: تُسمى الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والتي تساعد في عملية الهضم، بالميكروبيوم. ووجدت الدراسات أن هناك اختلافات بين الميكروبات لدى الأشخاص الذين لديهم مرض التهاب الأمعاء (IBD) وأولئك الذين لا يعانون منه.
البيئة: يعتقد الخبراء أن بيئة الشخص المحيطة قد تلعب دوراً في التسبب بالتهاب القولون.
أما علاج التهاب القولون التقرحي فقد يكون بالأدوية أو الجراحة بناءً على مدى شدة الالتهاب ومدى تأثر الأمعاء الغليظة. ويعاني كل شخص من التهاب القولون التقرحي بشكل مختلف، ويحدّد الأطباء العلاج الأنسب لكل حالة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات لم تثبت حتى اليوم ما إذا كانت أنواع محددة من الأكل تسبب التهاب القولون أو تزيد من أعراضه، ولكن يُوضح الأطباء أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن ضروري، رغم من أن الالتهاب يمكن أن يفقد الشهية، ويؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الضرورية في الجسم.
أمراضنشر الثلاثاء، 18 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض التهاب القولون التقرحی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.
وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.
وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.
وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.
وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.
وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.