حجم الدمار في قطاع غزة بعد 8 أشهر على العدوان الإسرائيلي.. تقرير يرصده بالأرقام
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
رغم الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة بعد مرور 8 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلا أن محافظتي غزة وشمال القطاع ما زالت تحتضن نحو 700 ألف مواطن فلسطيني، فيما تأوي رفح الفلسطينية أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، بحسب «تليفزيون فلسطين».
محافظة شمال غزةتضم محافظة شمال قطاع غزة عدة بلدات، أبرزها جباليا ومخيم جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وكان عدد السكان قبل الحرب 450 ألف نسمة، فيما وصلت نسبة الدمار الحالية في البنية التحتية إلى 95%.
غزة هي أكبر مدن القطاع وتحتوي على مقرات الحكومة، بالإضافة إلى الجامعات والمؤسسات الرئيسية، وكان عدد السكان قبل الحرب يتراوح من 700 إلى 800 ألف نسمة، ووصلت نسبة الدمار الحالية لـ80%، وسجلت نسبة الدمار في البنية التحتية 90%.
المحافظة الوسطىوتضم بلدات عدة أبرزها بلدة جحر الديك ومدينة الزهراء والنصيرات ومخيم البريج ومخيم المغازي، وكان عدد السكان قبل الحرب أكثر من 300 ألف نسمة.
خان يونستضم عدة أماكن ومن أبرز البلدات هي عبسان الصغيرة وعبسان الكبيرة وخزاعة وبني سهيلا والقرارة، وكان عدد السكان قبل الحرب 438 ألف نسمة ووصلت نسبة الدمار الحالية لـ80%، وسجلت نسبة الدمار في البنية التحتية لـ90%.
رفح الفلسطينيةوتضم عدة بلدات أبرزها الشوكة الجديدة وحي البرازيل وحي السلام، ووصل عدد السكان قبل الحرب إلى أكثر من 208 ألف نسمة، ووصلت نسبة الدمار الحالية لـ50%، ونسبة الدمار في البنية التحتية وصلت إلى 50%.
استمرار الحربوتستمر حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة لأكثر من 255 يوما على التوالي، إذ بدأ العدوان على القطاع، صباح السبت، السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ومع وصول الحرب لشهرها السابع ارتفعت الخسائر في الجانب الفلسطيني بصورة مرعبة، إذ سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن، أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب على غزة خان يونس فی البنیة التحتیة الدمار فی ألف نسمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
بين ركام غزة الأبية، تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس، مٌجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا».
حجج إسرائيل وأمريكا لفرض فكرة تهجير سكان قطاع غزةقالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة، وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا «هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟»، وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.