بوتين عن البرودة في ياكوتيا: يخاف المرء أن يمس أذنه (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الظروف الجوية القاسية في منطقة ياكوتيا القريبة من القطب الشمالي، حيث تصل درجة الحرارة إلى -50 درجة مئوية.
في حديثه إلى المتخصصين والطلاب أثناء زيارته إلى ياكوتيا تحدث بوتين ذكرياته وجوده في ياكوتيا خلال فصل الشتاء بينما بلغت درجة الحرارة -50. وتابع بوتين: "كان المرء يخاف أن يمس أذنه حتى لا تنكسر (من فرط البرودة والتجمد)".
وقد وصل الرئيس الروسي إلى منطقة ياكوتيا الروسية في رحلة عمل، سيتوجه بعدها في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ثم في اليوم التالي إلى فيتنام.
وفي إطار الزيارة زار بوتين معرض تكنولوجيا المعلومات والصناعات الابتكارية بـ "حي العمل"، الذي يعد أكبر تجمع لتكنولوجيا المعلومات والصناعات الابتكارية في الشرق الأقصى الروسي. وصرح خلال اجتماعي بالمتخصصين والشباب الذين انتقلوا للحياة في الشرق الأقصى بأن ياكوتيا تمثل 40% من مساحة البلاد، وجاذبيتها آخذة في التزايد مع زيادة معدل تدفق هجرة الشباب إلى هناك.
وتعد ياكوتيا أو جمهورية ساخا (باللغة الياقوتية)، أكبر كيان من حيث المساحة ليس فقط بروسيا بل في العالم حيث تبلغ مساحتها 3 مليون كيلومتر مربع، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من سيبيريا وتقع أكثر من 40% من أراضيها وراء الدائرة القطبية الشمالية. وتعتمد الجمهورية على التعدين، لا سيما الألماس والذهب والقصدير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين ياكوتيا
إقرأ أيضاً:
أوستن: لن تنجح خطط بوتين في أوكرانيا حتى مع دعم كوريا الشمالية
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التعاون العسكري المباشر غير المسبوق بين روسيا وكوريا الشمالية.
وأضاف أوستن خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي في البنتاجون أن هذا التعاون قد يؤثر على الأوضاع الأمنية في المنطقة، لافتًا إلى أن واشنطن تأخذ هذه العلاقة الجديدة بجدية، وأنها ستظل يقظة لمراقبة أي تطورات قد تطرأ.
وأوضح أوستن أن الدعم العسكري من كوريا الشمالية لروسيا يأتي في ظل التحديات التي تواجهها الأخيرة في أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا لن تحقق النصر في هذه الحرب حتى مع الدعم الذي قد تقدمه لها كوريا الشمالية.
ولفت إلى أن واشنطن ستعمل معًا لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة المحيط الهادئ، مشيرًا إلى أن قدرة روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا تتأثر بشكل كبير بالضغوط الدولية والعقوبات المفروضة عليها.