الهلال الأحمر ينشر فرق الاستجابة للطوارئ في ساحات التجمعات والميادين والمقاصد السياحية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفالا بعيد الأضحى المبارك وبتوجيهات من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، قام الهلال الأحمر المصري برفع درجة الاستعداد القصوى منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، حيث قام بنشر فرق الاستجابة للطوارئ في ساحات المساجد والتجمعات والميادين والمقاصد السياحية من خلال متطوعي الهلال الأحمر المدربين على تقديم أعلى مستويات الرعاية والتدخلات العاجلة، وذلك على مستوى الجمهورية.
وأشارت الدكتورة آمال إمام القائم بأعمال المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أن الهلال الأحمر وفق خطة انتشار وتمركز ، قد انتشر من خلال ٢٨١ متطوعا مدربا فى اليوم الأول للعيد فى عدد ٤٧ منطقة تجمعات منها ٣٣ مسجدا و ١٤ مكان عام يدعمه فى ذلك أسطول سيارات مجهزة بأحدث الأدوات والتقنيات للتدخل السريع بين الحشود وتقديم التدخلات الأولية اللازمة فى مواجهة حالات الإغماء والإجهاد الحراري، مؤكدة جاهزية الفرق الإسعافية للتعامل مع كافة البلاغات الميدانية وتقديم أفضل الخدمات الإسعافية الأولية .
وأضافت إمام أنه وفق توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي تم رفع درجة الاستعداد القصوى بغرفة عمليات الطوارئ المركزية التى تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات ومتابعة تنفيذ خطة التأمين التى تنفذها فرق الطوارئ بالمحافظات أثناء عيد الأضحى المبارك.
هذا ومع الموجة شديدة الحرارة، واصلت فرق المتطوعين نشر التوعية من خلال حملة "صيف آمن " للتوعية بالإسعافات الأولية والتعامل مع الطقس الحار بين رواد التجمعات بالحدائق والمتنزهات والمصايف .
وفى إطار سلسلة الجهود والخدمات المقدمة للأشقاء الفلسطينيين بمصر، قام الهلال الأحمر المصري بتنفيذ خطة لتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال الفلسطينيين وممارسة عدد من أنشطة الترفيه والدعم النفسي لهم خلال أيام العيد.
كما كثف مركز الإمداد الغذائي التابع للهلال الأحمر المصرى بالشيخ زويد بشمال سيناء من نشاطه خلال العيد للعمل على إعداد وتوزيع عدد ٣٠ ألف وجبة ساخنة على مدار أيام العيد للأشقاء الفلسطينيين المتواجدين بشمال سيناء وبأماكن الاستشفاء ، كما يستهدف الهلال توزيع ٩٠٠٠ طرد من السلال الغذائية الجافة عليهم خلال أيام العيد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الهلال الأحمر عيد الأضحى وزيرة التضامن الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يتناول تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي أوضح أن مصر جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية بـ11 تجمعًا بما يُمثل 22% من عدد التجمعات على مستوى القارة.
كما حصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» لعام 2024.
القاهرة الكبرى الأولى محليًا وإفريقيًاوحلت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا، ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا، ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا، ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا، ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا، ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا، ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا، ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا.
وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.
تقدم مصر 10 مراكز منذ عام 2020وتقدم ترتيب مصر بشكل ملحوظ فى مؤشر الابتكار العالمى فى آخر خمس سنوات، وذلك بـ10 مراكز منذ عام 2020، حيث كانت فى المرتبة 96 عالمياً، ثم احتلت المرتبة 94 عالميًا عام 2021، ثم المركز 89 عالميًا عام 2022، إلى أن حصلت على المرتبة 86 عالمياً عام 2023، موضحًا أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر يحظى بدعم كبير من من جانب الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحًا أهمية أن تكون الأبحاث لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع، وأن تكون مخرجاتها الابتكارية ذات عائد مادي يساهم في دعم جهود الدولة للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.
تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلميوأوضح الوزير أن الستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي، حيث إن مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) من أهم مبادئها السبعة الرئيسية، موضحًا أن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة.
وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.
وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).