مجدي يعقوب: تقدم الشعوب ليس بالمال ولكن بمدى اهتمامه بالصحة والتعليم - (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عبر السير مجدي يعقوب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب عن فخره بوجوده في أحد مراكز مشروع التأمين الصحي الشامل، الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشروع الذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنهم يسيرون بطريقة رائعة جدًا للشعب المصري، حيث نرى اجتهاد الأطباء واهتمامهم بالشعب المصري بطرق فعالة وحديثة في القرن الحادي والعشرين، وهذا شيء رائع جدًا.
وأضاف مجدي يعقوب قائلاً: "الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عرض لنا الأفكار الجديدة ومدى التقدم الذي تحقق منذ بداية افتتاح الرئيس السيسي مشروع التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، وكنت حاضرًا معهم منذ البداية وحتى الآن، فالمنظومة تسير بطريقة ممتازة جدًا".
وأوضح "أن لأمر مشرف جدًا أن يكون لدى الشعب المصري مثل هذا المشروع العظيم على أعلى مستوى، حيث يعمل الجميع بقلوبهم لصالح الشعب المصري. فالرئيس السيسي بدأ شيئًا رائعًا، والتقدم الذي حدث خلال هذه الفترة القصيرة شيء في منتهى الجمال".
وتابع السير مجدي يعقوب قائلاً: "أهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل العاملين في الهيئة العامة للرعاية الصحية، لأن ما نراه هو شيء مُشرف أمام العالم.
وأضاف: "إن تقدم أي شعب ليس بمقدار ما يمتلك من مال، بل بمدى اهتمامه بالصحة والتعليم، وجود الهيئة العامة للرعاية الصحية هو احتفالًا للإنسانية والشعب المصري".
واختتم: "أهنئ الرئيس السيسي، والدكتور أحمد السبكي، وكل من ساهم بجهده في هيئة الرعاية الصحية، ويشرفني أن أرى بنفسي ما يحدث وأن أكون جزءًا صغيرًا من هذا، للمساهمة في خدمة الشعب المصري من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية".
من جانبه، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إشادة السير مجدي يعقوب بمشروع التأمين الصحي الشامل ومنظومة هيئة الرعاية الصحية، ذراع الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين بخدمات المشروع. وأكد السبكي أن إشادة شخصية عالمية مثل السير مجدي يعقوب بالمشروع يعكس مدى التقدم والنجاح الذي حققته الهيئة في تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، ويعزز من ثقة المجتمع المصري والدولي في قدرات مصر الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الصحة، وهو القائد التاريخي للإصلاح الصحي في مصر، ويعتبر مشروع التأمين الصحي الشامل من أكبر المشاريع القومية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأوضح السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تعمل بجد واجتهاد لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس وتحقيق رؤيته في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمصريين، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب يُعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث سيستفيد القطاع الصحي من خبرات المؤسسة العالمية في تطوير الخدمات الطبية والتدريب المستمر للأطقم الطبية.
جاء ذلك خلال زيارة السير مجدي يعقوب للمقر الرئيسي للهيئة العامة للرعاية الصحية في القاهرة، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، ويهدف البروتوكول إلى الاستفادة من خدمات مؤسسة مجدي يعقوب في مجالات أمراض وأبحاث القلب للكبار والأطفال، خاصة في التدخلات الطبية عالية المهارة مثل القساطر القلبية والجراحات.
كما يتضمن البروتوكول تدريب الأطقم الطبية في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية على يد خبراء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، للاستفادة من الخبرات العالمية للمؤسسة في تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية والجودة للمواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجدي يعقوب التعليم الصحة الهيئة العامة للرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل السیر مجدی یعقوب مؤسسة مجدی یعقوب الرعایة الصحیة أحمد السبکی
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.