رئيس المجلس الأوروبي: لا اتفاق حول توزيع المناصب العليا بمؤسسات الاتحاد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، توصل رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ففي الاجتماع غير الرسمي مساء أمس الاثنين إلى اتفاق لتوزيع المناصب القيادية في مؤسسات التكتل الموحد للدورة التشريعية 2024-2029.
وقال المسئول الأوروبي -في تصريح صحفي وفقا وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الثلاثاء- "لقد استمعنا إلى رئيسة البرلمان الأوروبي وكذلك أورسولا فون دير لاين، التي شاركتنا بعض الأفكار حول مستقبل الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "لقد كانت فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر والتحضير للمجلس الأوروبي المقرر انعقاده في بروكسل الأسبوع المقبل معربا عن أعتقاده بأن النقاش يسير في الاتجاه الصحيح، ولكن لا يوجد اتفاق الليلة".
وتابع ميشيل "أعتقد أنه من واجبنا الجماعي أن نتخذ قرارًا بنهاية شهر يونيو الجاري، ويتعين على الزعماء الـ27 أن يعملوا بجد لضمان التوصل إلى اتفاق" بشأن توزيع المناصب العليا والأجندة الاستراتيجية للتكتل الموحد في الدورة التشريعية المقبلة.
ووفق ميشيل، فإن اللقاء غير الرسمي أمس، كان واضحا منذ البداية أن الهدف منه لم يكن اتخاذ قرار، بل “الاستماع إلى الجميع، مما يضمن “الشفافية” في عملية صنع القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأوروبي البرلمان الأوروبي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة
يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين كبار في بروكسل، الإثنين، في إحياء للحوار مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يدرس به التكتل دورا في إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
يرأس ساعر الجانب الإسرائيلي في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ عام 2022.
ومن المقرر أن تركز المحادثات على الوضع الإنساني في غزة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والتطورات في الشرق الأوسط.
وقال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريجيف لـ"رويترز": "يمثل مجلس الشراكة الذي يعقد الإثنين فرصة مهمة لتأكيد وتعزيز الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".
وكشفت حرب غزة عن انقسامات حادة داخل الاتحاد الأوروبي، ففي حين نددت الدول الأعضاء بهجمات حماس، دافع البعض بشدة عن هجمات إسرائيل على القطاع، واستنكر آخرون الحملة العسكرية الإسرائيلية وما ألحقته من خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وبعث زعيما إسبانيا وأيرلندا في فبراير 2024 رسالة إلى المفوضية الأوروبية، للمطالبة بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المبرم عام 2000، الذي يوفر الأساس للتعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين.
لكن قبل اجتماع الإثنين، ناقشت الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، اتخاذ موقف وسطي يشيد بمجالات التعاون مع إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى بعض المخاوف.
وبحسب مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، سيؤكد الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع التزام أوروبا بأمن إسرائيل، ووجهة نظره "بضرورة ضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من مواطني غزة إلى ديارهم".