كتب- أحمد جمعة:

عبر السير مجدي يعقوب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب عن فخره بوجوده في أحد مراكز مشروع التأمين الصحي الشامل، الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشروع الذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنهم يسيرون بطريقة رائعة جدًا للشعب المصري، حيث نرى اجتهاد الأطباء واهتمامهم بالشعب المصري بطرق فعالة وحديثة في القرن الحادي والعشرين، وهذا شيء رائع جدًا.

وأضاف مجدي يعقوب قائلاً: "الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عرض لنا الأفكار الجديدة ومدى التقدم الذي تحقق منذ بداية افتتاح الرئيس السيسي مشروع التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، وكنت حاضرًا معهم منذ البداية وحتى الآن، فالمنظومة تسير بطريقة ممتازة جدًا".

وأوضح "أن لأمر مشرف جدًا أن يكون لدى الشعب المصري مثل هذا المشروع العظيم على أعلى مستوى، حيث يعمل الجميع بقلوبهم لصالح الشعب المصري. فالرئيس السيسي بدأ شيئًا رائعًا، والتقدم الذي حدث خلال هذه الفترة القصيرة شيء في منتهى الجمال".

وتابع السير مجدي يعقوب قائلاً: "أهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل العاملين في الهيئة العامة للرعاية الصحية، لأن ما نراه هو شيء مُشرف أمام العالم.

وأضاف: "إن تقدم أي شعب ليس بمقدار ما يمتلك من مال، بل بمدى اهتمامه بالصحة والتعليم، وجود الهيئة العامة للرعاية الصحية هو احتفالًا للإنسانية والشعب المصري".

واختتم: "أهنئ الرئيس السيسي، والدكتور أحمد السبكي، وكل من ساهم بجهده في هيئة الرعاية الصحية، ويشرفني أن أرى بنفسي ما يحدث وأن أكون جزءًا صغيرًا من هذا، للمساهمة في خدمة الشعب المصري من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية".

من جانبه، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إشادة السير مجدي يعقوب بمشروع التأمين الصحي الشامل ومنظومة هيئة الرعاية الصحية، ذراع الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين بخدمات المشروع. وأكد السبكي أن إشادة شخصية عالمية مثل السير مجدي يعقوب بالمشروع يعكس مدى التقدم والنجاح الذي حققته الهيئة في تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، ويعزز من ثقة المجتمع المصري والدولي في قدرات مصر الصحية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الصحة، وهو القائد التاريخي للإصلاح الصحي في مصر، ويعتبر مشروع التأمين الصحي الشامل من أكبر المشاريع القومية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأوضح السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تعمل بجد واجتهاد لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس وتحقيق رؤيته في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمصريين، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب يُعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث سيستفيد القطاع الصحي من خبرات المؤسسة العالمية في تطوير الخدمات الطبية والتدريب المستمر للأطقم الطبية.

جاء ذلك خلال زيارة السير مجدي يعقوب للمقر الرئيسي للهيئة العامة للرعاية الصحية في القاهرة، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، ويهدف البروتوكول إلى الاستفادة من خدمات مؤسسة مجدي يعقوب في مجالات أمراض وأبحاث القلب للكبار والأطفال، خاصة في التدخلات الطبية عالية المهارة مثل القساطر القلبية والجراحات.

كما يتضمن البروتوكول تدريب الأطقم الطبية في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية على يد خبراء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، للاستفادة من الخبرات العالمية للمؤسسة في تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية والجودة للمواطنين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجدي يعقوب التعليم الصحة الهيئة العامة للرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل السیر مجدی یعقوب مؤسسة مجدی یعقوب الرعایة الصحیة أحمد السبکی

إقرأ أيضاً:

الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية

الأمراض المعدية هي تلك التي تسببها كائنات ممرضة مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، وتنتقل من شخص لآخر، مما يجعل انتشارها سريعًا في بعض الحالات ويشكل تحديًا كبيرًا على الصعيد الصحي. وقد شهد العالم في التاريخ الحديث عدة أوبئة، ولكن جائحة كوفيد-19 التي بدأت في أواخر عام 2019 كانت من أكثرها تأثيرًا على المجتمع الدولي، حيث أثرت على كافة جوانب الحياة الصحية والاجتماعية والاقتصادية. 

وقد سلطت الجائحة الضوء على نقاط القوة والضعف في أنظمة الرعاية الصحية حول العالم ودفعت إلى إعادة النظر في كيفية التعامل مع الأوبئة وتطوير الأنظمة الصحية.

الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها الأمراض المعدية وأنواعها

تتنوع الأمراض المعدية حسب مسبباتها وطرق انتقالها:

1. **الأمراض الفيروسية**: مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والإنفلونزا، وحمى الضنك، والفيروسات التاجية بما فيها فيروس كوفيد-19.
 
2. **الأمراض البكتيرية**: مثل السل، والكوليرا، والتيفوئيد، والتي تنتشر غالبًا عبر الطعام أو الماء الملوث أو الاتصال المباشر.

3. **الأمراض الفطرية**: تصيب هذه الأمراض غالبًا الجهاز التنفسي أو الجلد، مثل داء الكانديدا (عدوى الخميرة).

4. **الأمراض الطفيلية**: مثل الملاريا وداء الليشمانيات، والتي تنتقل غالبًا عبر الحشرات كالبعوض.

جائحة كوفيد-19: بدايتها وانتشارها

بدأت جائحة كوفيد-19 في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وانتشرت بسرعة في مختلف أنحاء العالم، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية. كان الفيروس، الذي ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والملامسة المباشرة، يتميز بقدرة عالية على العدوى والانتشار، مما أدى إلى زيادة سريعة في أعداد الإصابات والوفيات حول العالم.

اعتمدت الحكومات مجموعة من التدابير لمحاولة السيطرة على الجائحة، شملت الإغلاق الكامل، وفرض الحجر الصحي، وتقييد السفر، والتباعد الاجتماعي، إضافة إلى التوعية المستمرة حول أهمية ارتداء الكمامات وغسل اليدين. كما دعت الجائحة إلى توجيه الاهتمام نحو البحث العلمي بشكل مكثف لتطوير اللقاحات في وقت قياسي.

الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحيةتأثير جائحة كوفيد-19 على الرعاية الصحية

أدت جائحة كوفيد-19 إلى ضغوط غير مسبوقة على أنظمة الرعاية الصحية حول العالم، وشملت هذه التأثيرات عدة جوانب منها:

1. **زيادة العبء على المستشفيات والمراكز الصحية**: أدت الأعداد الكبيرة من المصابين إلى امتلاء أقسام الطوارئ ووحدات العناية المركزة، مما جعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة لكافة المرضى. ونتيجة لذلك، واجهت المستشفيات نقصًا في الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي والموارد الطبية الأخرى.

2. **نقص الطواقم الطبية والمعدات**: تزايدت حالات الإصابة بين العاملين في المجال الصحي نتيجة التعرض المستمر للمرضى المصابين، ما تسبب في نقص العاملين. كما شهدت الجائحة نقصًا في الإمدادات الطبية، مثل الكمامات والمطهرات وأجهزة التنفس، مما أدى إلى اضطرار بعض البلدان إلى الاعتماد على دعم دولي للحصول على هذه المعدات.

3. **تأجيل الخدمات الطبية الأخرى**: بسبب التركيز على معالجة مرضى كوفيد-19، تأجلت العديد من العمليات الجراحية غير العاجلة والفحوصات الروتينية، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المرضى الذين كانوا بحاجة إلى رعاية طبية منتظمة.

4. **التأثير على الصحة النفسية**: لم تكن الجائحة مؤثرة فقط على الصحة البدنية، بل أيضًا على الصحة النفسية، حيث زادت معدلات القلق والاكتئاب نتيجة الضغوط النفسية المستمرة والخوف من الإصابة، والحجر الصحي، والانقطاع عن الحياة الطبيعية.

5. **التطور في تقنيات الرعاية الصحية عن بُعد**: أدت الجائحة إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية من خلال الطب عن بُعد. ازدادت الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، مما ساعد في توفير الرعاية الطبية للمرضى في منازلهم وتقليل الاحتكاك المباشر، وبرزت أهمية التكنولوجيا في تيسير الوصول إلى الخدمات الطبية.

أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر الأطباء عن فيديو طبيبة أمراض النساء: الطبيب ليس حكما.. "ومرضانا أطيب مرضى" التأثير الاقتصادي على النظام الصحي

كان للجائحة تأثير اقتصادي كبير على أنظمة الرعاية الصحية، حيث واجهت المستشفيات تكاليف إضافية في توفير العناية للمصابين، وشراء المعدات الطبية الإضافية، وتوظيف طواقم صحية مؤقتة، وتحديث مرافقها لتلبية معايير السلامة. في المقابل، أدى التوقف المؤقت للخدمات الطبية الروتينية إلى تقليل الإيرادات في بعض المستشفيات، مما زاد من الأعباء المالية عليها.

الدروس المستفادة من الجائحة لتعزيز الرعاية الصحية

أظهرت جائحة كوفيد-19 مجموعة من الدروس التي يمكن أن تساعد في تحسين النظام الصحي وتطوير استراتيجيات الاستجابة للأوبئة في المستقبل:

1. **أهمية التأهب والتخطيط الاستباقي**: يجب أن تضع الدول خطط طوارئ لمواجهة الأوبئة وتوفير مخزون كافٍ من المعدات والمواد الطبية.

2. **الاستثمار في البحث العلمي**: يجب تعزيز البحوث الطبية واللقاحات، فالأبحاث التي أجريت حول اللقاحات كانت عاملًا أساسيًا في السيطرة على كوفيد-19. وقد أثبتت أهمية التعاون الدولي بين المؤسسات البحثية لتطوير اللقاحات والعلاجات.

3. **تعزيز نظم الصحة العامة**: يجب أن يكون هناك نظام صحي قوي وقادر على الاستجابة السريعة لأي طارئ. ويتطلب ذلك تجهيز المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع الأوبئة.

4. **تشجيع الطب عن بُعد**: أظهر الطب عن بُعد فعاليته في الجائحة، وهو ما يؤكد ضرورة تطوير تقنيات الرعاية الصحية عن بُعد ليتمكن المرضى من الحصول على الرعاية بشكل أسرع وأكثر أمانًا.

5. **التوعية المجتمعية**: التوعية المستمرة حول أهمية النظافة العامة، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات عند الضرورة تساعد في الحد من انتشار الأمراض المعدية. ويمكن للمجتمعات الاستفادة من برامج توعية شاملة للوقاية من الأمراض.

 

مقالات مشابهة

  • مجدي بدران: الدولة تهتم بمجال الرعاية الصحية عبر دعم البحث العلمي
  • ملتقى أنا كبرت يزوّد طالبات الحلقة الثانية في الداخلية بأسس الرعاية الصحية
  • النائب العام يأمر حبس مدير إدارة الخدمات الصحية جنزور ومسؤول المخازن ومسؤول بالصحة
  • وفد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية فى زيارة لمجمع الإسماعيلية الطبى
  • الأورمان لسرطان الأطفال تقدم تجربتها في إنشاء وحدة للرعاية التلطيفية بالمغرب
  • كريستيانو رونالدو يكشف جانبًا خفيًا من شخصيته: أحب المزاح ولكن باعتدال.. فيديو
  • مجدي يعقوب في قلب التريند.. ويرد على طبيبة كفر الدوار
  • أن أم سي للرعاية الصحية توفر فحوصات مجانية بمناسبة اليوم العالمي للسكري
  • الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية
  • «الأونروا»: انهيار الوكالة بالضفة يحرم نصف مليون لاجئ من الرعاية الصحية