هوكستين: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، عاموس هوكستين، الثلاثاء، إن واشنطن تسعى إلى تجنب اندلاع "حرب أكبر" بعد تصاعد إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على مدى الأسابيع الماضية.
ووصف هوكستين الوضع على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل بأنه "خطير"، وقال إن هذا هو السبب الذي دفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إرساله إلى لبنان.
ووصل المبعوث الأميركي صباح الثلاثاء إلى بيروت في إطار زيارة تستمر ليوم واحد لعقد اجتماعات بعد زيارة قصيرة إلى إسرائيل.
والتقى هوكستين برئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وسيلتقي قائد الجيش، العماد جوزيف عون.
ولفت هوكستين وهو كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي أيضا، إلى أن المنطقة تمر بأوقات صعبة، وأن المقترح الذي قدمه بايدن للتهدئة في قطاع غزة قبِله الوسطاء وإسرائيل، ويجب على حركة حماس قبوله، مؤكدا أن "وقف إطلاق النار ينهي الحرب ويفتح المجال للحلول الدبلوماسية، وهذا قد يضع أيضا حدا للنّزاع على طول الخط الأزرق".
وأشار بعد لقائه بري إلى أن "النزاع على طول الخط الأزرق بين حزب الله وإسرائيل قد استمر لوقت كاف". وقال "مدنيون أبرياء يموتون، ممتلكات تتضرر، الاقتصاد اللبناني ينحدر، البلاد تعاني من دون سبب وجيه، ومن مصلحة الجميع وضع حلول حاسمة".
وأكد هوكستين على أن "التهدئة على الحدود ستسمح بعودة السكان إلى جنوب لبنان وشمال إسرائيل"، موضحا أن المحادثات التي أجراها في بيروت وإسرائيل هدفها "تجنب التصعيد أكثر وتوسع الحرب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ضبط شحنات أسلحة قبل تهريبها من سوريا إلى لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، ضبط شحنات أسلحة معدة للتهريب إلى لبنان برا، في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص وسط البلاد.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "بعد الرصد والتتبع، إدارة أمن الحدود صادرت أكثر من شحنة أسلحة مجهزة للتهريب إلى لبنان، عبر طرقات برية مخصصة للتهريب في منطقة تلكلخ".
وتتسم حدود لبنان وسوريا بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول بلا علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، كما يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، ضبطت قوات الأمن السورية مستودعا للصواريخ في إحدى مناطق تركز فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمدينة حمص وسط البلاد، كما تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من ضبط شحنة أسلحة كانت متجهة إلى حزب الله اللبناني.
وفي 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بحث رئيس أركان الجيش السوري علي النعسان مع مدير مكتب التعاون والتنسيق بالجيش اللبناني ميشيل بطرس، خلال لقائهما في دمشق، آلية ضبط الحدود بين البلدين.
بعد الرصد والتتبع، إدارة أمن الحدود تصادر أكثر من شحنة أسلحة مجهزة للتهريب إلى لبنان عبر طرقات برية مخصصة للتهريب في منطقة تلكلخ.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/QpDikKVPnP
— وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية (@syrianmoi) February 2, 2025
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.